وزارة الداخلية : قوات أمريكية وأفغانية تقتل (30) من طالبان
جنود أفغان وأمريكيين في أحد شوارع قندهار
قندهار (أفغانستان)/14 أكتوبر/رويترز: أفادت وزارة الداخلية أن مجموعة من المهاجمين الانتحاريين هاجموا مبنى مجلس محلي في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان أمس الأربعاء وقتلوا 11 شخصا. وقالت وزارة الداخلية في بيان صدر في كابول أن مهاجما فجر نفسه عند بوابة المبنى وقتل الحارس بينما تمكن ثلاثة مهاجمين انتحاريين آخرين من دخول المبنى وبؤوا إطلاق النار على الناس. وأضاف البيان أن الشرطة انتقلت على وجه السرعة إلى المبنى وقتلت اثنين من المهاجمين لكن مهاجما ثالثا نجح في تفجير الشحنة الناسفة التي حول جسمه. وقالت وزارة الداخلية «ونتيجة لهذا الانفجار استشهد سبعة مدنيين وثلاثة من رجال الشرطة.» وقال أحمد والي كرزاي رئيس المجلس وشقيق الرئيس حامد كرزاي للصحفيين في قندهار أن مدير التعليم في الإقليم ونائب رئيس الإدارة الصحية بالإقليم بين القتلى. وذكر شهود أن المهاجمين كانوا يرتدون زي الجيش الأفغاني. وأضافوا أن 16 شخصا بينهم أعضاء في المجلس أصيبوا بجروح. وقال الملا حياة خان وهو أحد قادة طالبان أن الحركة وراء الهجوم مضيفا أن «هدفنا هو إلحاق أكبر قدر من الخسائر بالشرطة وقوات الأمن الأفغانية.» وفي وقت سابق أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية إن قوات أمريكية وأفغانية قتلت 30 من طالبان بينهم قائد محلي في عملية بإقليم هلمند يوم الثلاثاء. وقالت وزارة الداخلية إن 20 مقاتلا آخرين أصيبوا في العملية التي نفذت أمس الأول الثلاثاء. ولم يوضح البيان إن كانت الشرطة أو القوات التي تقودها الولايات المتحدة قد تعرضت لإصابات أثناء العملية. وأضاف البيان أن الهجوم في هلمند جاء بعد يوم من مقتل عدد مماثل من المسلحين في عملية مشتركة في إقليم ارزكان المجاور. ودفع تصاعد وتيرة العنف بعض الساسة في الغرب إلى التحذير من احتمال انزلاق أفغانستان إلى الفوضى من جديد برغم وجود قوات أجنبية يزيد قوامها عن 70 ألف جندي. ولوقف تقدم طالبان تعتزم واشنطن إرسال 17000 جندي إضافي وأربعة آلاف مدرب لقوات الأمن الأفغانية قبل الانتخابات المقررة في أغسطس. في غضون ذلك قالت وزارة الداخلية أمس الأربعاء إن قوات أمريكية وأفغانية قتلت 30 من طالبان بينهم قائد محلي في عملية في إقليم هلمند في جنوب أفغانستان. ووصل العنف إلى أعلى معدلاته دموية منذ أن أطاح غزو قادته الولايات المتحدة بطالبان عام 2001 مما أثار مخاوف من انزلاق أفغانستان من جديد إلى الفوضى برغم تزايد أعداد القوات الأجنبية. وقالت وزارة الداخلية في بيان دون أن تذكر تفاصيل إن 20 مقاتلا آخرين أصيبوا في العملية التي نفذت أمس الأول الثلاثاء. ولم يوضح البيان إن كانت الشرطة أو القوات التي تقودها الولايات المتحدة قد تعرضت لإصابات أثناء العملية. وأضاف البيان أن الهجوم في هلمند جاء بعد يوم من مقتل عدد مماثل من المسلحين في عملية مشتركة في إقليم ارزكان المجاور. ولم تعلق طالبان على أي من الهجومين. وعادة ما تصف الحركة التقارير عن وقوع خسائر كبيرة في صفوفها بأنها دعائية. وينشط مقاتلو طالبان أكثر في جنوب وشرق أفغانستان لكنهم تمكنوا من زيادة حجم ومجال هجماتهم صوب العاصمة كابول منذ العام الماضي. ودفع تصاعد وتيرة العنف بعض الساسة في الغرب إلى التحذير من احتمال انزلاق أفغانستان إلى الفوضى من جديد برغم وجود قوات أجنبية يزيد قوامها عن 70 ألف جندي.