ان استثناء المرأة من بناء المجتمع او تغييب دورها يتنافى مع سنة الله في الكون سنة التعدد والتكامل فمشاركة المرأة في الحياة السياسية لا تحتاج الى إذن من احد لانها حق من حقوقها التي كفلها الدستور والقوانين اليمنية ويمكن للمرأة ان تكون رائدة في عملية الاصلاح والتنمية، تنمية هذا المجتمع ووسيلتها في هذه المرحلة قيادة مؤسسات المجتمع المدني والتي بها وعن طريقها يتم الاصلاح السياسي وبناء المجتمع الديمقراطي وايجاد تنمية مجتمعية شاملة لانها من المجتمع والى المجتمع فقد لايصلح اخر الزمن الا بما صلح به اوله ف( بلقيس) و ( اروى) كانتا ملكتين يمنيتين وكانتا خير من حكم بشهادة القرآن الكريم للاولى والانجازات والمعالم التاريخية للثانية كما ان اسلوب التنشئة والتربية الذي تشارك المرأة في صياغته هو اساس خلق اجيال تقدر مشاركة المرأة في نسيج الحياة العامة خصوصاً الحياة السياسية فكلمة لنساء اليمن ومن هذه الزاوية الاسبوعية : بيدك يكون التغيير نحو الافضل فلاديمقراطية بدون مشاركتك فلقد اصبحتي تشكلين رقماً لايمكن الاستهانة به او الاستغناء عنه فكيف تكون مشاركتك وعلى اي الاسس تنطلقين فكري بدل المرة الواحد ألف مرة فصوتك مال عظيم وكنز ثمين لاتهدريه ولاتجعليه هباءاً منثوراً في ما لايفيد صلاح هذا المجتمع وصلاح حياتك وواقع معيشتك فسألي نفسك ماذا تريدين ومن الذي يستطيع ان يترجم مطالبك الى سياسات واجراءات وتشريعات وبرامج ومشاريع من الذي سيفكر باوجاعك ورفاهيتك ولن ينساك وسيخصص لكِ مكانا في كل الموازنات..اعود لاكرر فكري في مطالبك واعرفي ماذا تريدين وارسمي لكِ هدفا واضح المعالم فلن تهمشي لانك حينها لم تهمشي نفسك ولم تتيحي للآخرين فرصة لتجاوز مطالبك فانت من يصنع الغد الافضل وبيدك يكون التغيير نحو الافضل ولاتنسي بانك نبض الحياة ..[c1]المحررة[/c]