وزير الدفاع خلال تفقده عدداً من معسكرات التدريب والتأهيل في محور صعدة:
وزير الدفاع خلال تفقده معسكرات التدريب والتأهيل والوحدات العسكرية في محور صعدة أمس
صنعاء / سبأ :زار وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر أحمد عدداً من معسكرات التدريب والتأهيل والوحدات العسكرية في محور صعدة وعدد من المواقع العسكرية المكلفة بحماية وتأمين الطرق من مدينة صعدة حتى منطقة البقع.واطلع وزير الدفاع خلال زيارته على أحوال المقاتلين ومستوى الجاهزية والانضباط العسكري.وتحدث إلى المقاتلين ناقلاً إليهم تحيات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وهم يؤدون واجباتهم ومهامهم العسكرية بروح معنوية عالية، وبإصرار على تأكيد الهوية الوطنية وتجسيد قيم الثورة اليمنية 26سبتمبر و14 أكتوبر والوحدة الوطنية والدفاع عنها وترسيخها في المجتمع اليمني.وأكد وزير الدفاع ضرورة التحلي بأعلى درجات اليقظة والانضباط العالي، والحرص على الالتزام بالمهام العسكرية والأمنية اليومية، وبما يكفل أداءً متناسقاً ومتكاملاً لطبيعة المهام المسندة إليهم مشيداً بالمقدرة القتالية الكبيرة،والروح المعنوية العالية والاستعداد لدى المقاتلين لانجاز وتنفيذ أية مهام دفاعية وأمنية حمايةً للمواطنين، وحفاظاً على السلام والوئام الاجتماعي في مديريات صعدة وسفيان.. منوهاً بالمواقف البطولية لمنتسبي القوات المسلحة والأمن الذين ضربوا أروع الأمثلة في التضحية والمآثر البطولية التي قدموها في مختلف المنعطفات التاريخية وفي مواجهة كافة التحديات برجولة وبنكرن ذات.وحث على ضرورة مواصلة الإعداد والتدريب والتأهيل العسكري لاكتســـاب مزيد من المعارف والمهـارات العسكرية التي تضمن أعلى مستويات المقدرة القتالية وامتلاك الأدوات والأساليب في التنفيذ الخلاق والناجح لأية مهام تسند إليهم وتتطلبها أية مواقف ناشئة وفي أية ظروف.وأشار وزير الدفاع إلى أن الشعب بكل فئاته وشرائحه الاجتماعية، أصبح يدرك أن قواته المسلحة والأمن هي الرهان الوطني الحقيقي الذي يركن إليه في كافة المواقف والتحديات وأنها الضمانة القوية للتنمية والبناء، وقد تجسد في الواقع المبدأ الذي يؤكد أن لا تنمية ولا بناء ولا استثمار من دون وجود قوات مسلحة وأمن قوية ومنظمة ومدربة.كما أكد أن المؤسسة الدفاعية والأمنية مثلت المدماك القوي والدعامة الصلبة التي أفشلت كل الرهانات الخاسرة وهي قادرة على الدوام على أداء وانجاز مهامها الدفاعية السيادية والأمنية باقتدار وكفاءة قتالية عالية.من جانبهم جدد المقاتلون إصرارهم على رفع درجات الانضباط العسكري الصارمة وعلى استعدادهم لتنفيذ أية مهام توكل إليهم لحماية الأمن والاستقرار.. وترسيخ دعائم السلام في المنطقة الشمالية الغربية.