رجال الإنقاذ يجمعون أشلاء القتلى المتناثرة في موقع هجوم انتحاري في بلدة بابي الباكستانية يوم أمس
بيشاور/14 أكتوبر/ رويترز :قالت الشرطة الباكستانية يوم أمس الاثنين إن من يشتبه في أنه مهاجم انتحاري قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصاب 20 في تفجير قرب منزل وزير إقليمي انتقد حركة طالبان أكثر من مرة.ووقع الانفجار في بلدة بابي على بعد 25 كيلومترا شرقي بيشاور بعد يومين من قتل من يشتبه في أنهم متشددون الابن الوحيد للوزير الإقليمي ميان افتخار حسين بالرصاص.وقال جاهانجير خان المسؤول بالشرطة بالهاتف لرويترز «وردتنا تقارير عن مقتل ثمانية بينهم اثنان من رجال الشرطة».وذكرت الشرطة أن المهاجم كان يستهدف حسين وضيوفا ذهبوا الى منزله لتقديم واجب العزاء في مقتل ابنه.وأضاف لياقات علي الضابط الرفيع بالشرطة عن المهاجم «كان فتى صغيرا. كان يحاول عبور نقطة تفتيش لكن حين ألقى رجال الشرطة القبض عليه فجر نفسه».وصرح للصحفيين في بابي بأن حسين تلقى تهديدات من طالبان.وأظهر متشددون على صلة بتنظيم القاعدة القدرة على الرد وشن موجة من التفجيرات والهجمات الانتحارية في أنحاء باكستان في الاشهر الاخيرة على الرغم من أنهم فقدوا مناطق كانوا يسيطرون عليها في هجمات عسكرية بشمال غرب البلاد.