إعداد / أمين المغني يتعرض الأطفال في الدول النامية للموت بما يزيد على 14 مرة عن أمثالهم في الدول المتقدمة ، و88 % من الإسهالات سببها تلوث المياه وعدم النظافة ، وأمراض الاسهالات تؤثر على حضور الطلاب وكفاءة تحصيلهم الدراسي ، وقد أظهرت دراسة للبنك الدولي عام 1997 في أمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا،فقدان (350 400 ) مليون ساعة عمل بسبب أمراض متعلقة بتلوث المياه وعدم النظافة (أي فقدان ما يعادل 180 -200 مليار دولار بالسنة) ، و 34 % من أطفال اليمن يصابوا بالاسهالات الشديدةكما أن 17 % من الأمهات فقط في اليمن يغسلن أيديهن بعد تنظيف أطفالهن من البراز. إن معدلات غسل اليدين في العالم منخفضة، ويتراوح معدلها في أوقات حرجة- مثل قبل تناول الطعام أو بعد استخدام المرحاض- من الصفر إلى 34 % ، ويمكن لغسل اليدين بالصابون في أوقات حرجة- بما في ذلك قبل تناول الطعام أو أثناء إعداد الطعام وكذلك بعد استعمال المرحاض- تقليل معدلات الإصابة بالإسهال بنسبة 40 % تقريبا.يمكن لغسل اليدين بالصابون الحد من حالات التهابات الجهاز التنفسي الحادة بنسبة 23 %.وقد قيمت دراسة تأثير تعزيزغسل اليدين بالصابون وعلاقتها بالالتهاب الرئوي ووجدت أن الأطفال تحت الخامسة الذين يعيشون في بيوت تستخدم الصابون العادي وتشجع على غسل اليدين قلت فيها حالات الالتهاب الرئوي بنسبة 50 %.وقد فعلت عدد من الأنشطة بمناسبة اليوم العالمي لغسل اليدين في اليمن بضمنها إقامة ورشات عمل للعاملين في محطات الراديو والإعلام لأجل المناصرة لغسل الأيدي بالماء والصابون ، إنتاج الفلاشات وعمل لقاءات وإذاعة رسائل توعية ، الربط الإذاعي مع المدرسة لإذاعة رسائل توعية وأنشطة نادي النظافة ، توزيع صابون نسيم لطلاب المدارس المستهدفة (35000) طالب، عمل حملات توعوية في المجتمعات المحلية.
|
ومجتمع
معاً لغسل الأيدي
أخبار متعلقة