القاهرة/14 أكتوبر/أيمن سمير:ذكر مفاوضان من حركة فتح وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن الحوار بين الحركتين الفلسطينيتين في العاصمة المصرية القاهرة تأجل إلى 25 أغسطس وان الجولة الجديدة منه فشلت في الوصول إلى أي اتفاق.وبدأت جولة جديدة من الحوار وهي السابعة يوم السبت.وأفاد المفاوض من حماس عزت الرشق أن الطرفين فشلا في التوصل إلى أي اتفاق بسبب استمرار الخلاف حول ملف الاعتقالات، وتتبادل فتح وحماس اعتقال كوادر منهما في الضفة الغربية التي تخضع لسيطرة فتح وقطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.وأوضح الرشق أن فتح تفرج عن أعضاء في حماس لكنها تلقي القبض على آخرين أكثر عددا.وأضاف أن حماس طالبت في الحوار الذي ترعاه مصر بإطلاق سراح جميع المعتقلين في الضفة الغربية وقطاع غزة.واعتبر ذلك مرونة من الحركة التي يمثلها خاصة أن حماس قبلت أن يبقى بعض المعتقلين منها قيد الاعتقال في الضفة الغربية لحين الاتفاق النهائي بحسب قوله.ويهدف الحوار الذي شاركت فيه في مراحل سابقة منظمات فلسطينية موالية لكل من فتح وحماس إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية يكون من مهامها إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية الفلسطينية وإعادة اعمار قطاع غزة الذي لحق به دمار واسع في هجوم إسرائيلي استمر 22 يوما في ديسمبر ويناير الماضيين.وأشار عزام الأحمد رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو وفدها إلى المفاوضات إلى أن فتح طلبت من حماس تخطي مشكلة المعتقلين السياسيين والانتقال إلى القضايا الأخرى التي قال أنها حيوية.واتهم حماس بالإصرار على حسم ملف الاعتقالات السياسية أولا “للتهرب من استحقاقات المصالحة الوطنية.”وفي رام الله بالضفة الغربية قال المتحدث باسم فتح فهمي الزعارير “سيواصل الأخوة المصريون خلال هذه الفترة (حتى 25 أغسطس) جهودهم من أجل انجاز المصالحة.”وكان مقررا عقد الجولة الأخيرة من الحوار الوطني الفلسطيني وتوقيع اتفاق يوم 25 يوليو الحالي. وحددت مصر موعدا لذلك من قبل هو السابع من يوليو لكن استمرار الخلافات بين فتح وحماس حال دون عقد الجولة الأخيرة من الحوار في أي من الموعدين.
تأجيل الحوار بين فتح وحماس إلى 25 أغسطس
أخبار متعلقة