[c1] الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى حل مؤقت في الشرق الأوسط [/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمزبتسليط الضوء على جهود الولايات المتحدة الأمريكية الحثيثة لإحلال السلام في الشرق الأوسط، وقالت إن الإدارة الأمريكية أخفقت بعد مضى سبعة شهور على تحقيق نتائج ملموسة وفض النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو حث الإسرائيليين على وقف بناء المزيد من المستوطنات اليهودية،دفع العرب إلى أخذ خطوات دبلوماسية من شأنها تعزيز ثقة إسرائيل في أمنها.وتقول نيويورك تايمز إن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، في أخر إشارة إلى فشل السياسة الأمريكية المتبعة - على الأقل حتى الآن - شرعت في تبنى نهج جديد يعتمد على دبلوماسية جديدة للشرق الأوسط، ولكن مع هدف أكثر تواضعاً، فهى تحاول حث الأحزاب المختلفة على التفاوض بأى صورة لتجنب حدوث فراغ خطير حتى يتسنى للإدارة الأمريكية التوصل إلى خطة مساعدة.وتشير الصحيفة إلى أن كلينتون بدأت بالفعل في تبنى هذا النهج أمس الثلاثاء في خطابها في مراكش ولقائها مع وزراء الخارجية العربية خلال مؤتمر للدول الغربية والعربية، كما سافرت إلى القاهرة لعقد محدثات مع الرئيس المصري، حسنى مبارك.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]مؤيدو موسوي يشتبكون مع قوات الشرطة في طهران[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قوات الشرطة الإيرانية اشتبكت مع أنصار زعيم المعارضة، مير حسين موسوي صباح اليوم الأربعاء في طهران بعدما تحولت مسيرة كانت تحتفل بالذكرى الثلاثين لضرب السفارة الأمريكية إلى العنف، حسبما أفاد بعض الشهود.وتشير الصحيفة إلى أن الموقع الإصلاحي “ماوجيكامب” ذكر أن قوات الشرطة أطلقت نيرانها على المتظاهرين، وهو الأمر الذي أسفر عن سقوط عدد من الضحايا. وتلفت الصحيفة إلى أن الآلاف من قوات الأمن احتشدوا في شوارع طهران لمنع اندلاع أي مظاهرات عنيفة من شأنها زعزعة الأوضاع مرة أخرى في البلاد. وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان قول إن “قوات الشرطة اشتبكت مع مئات المتظاهرين الذي كانوا يهتفون “الموت للطغاة” مما اضطر قوات الشرطة إلى اللجوء إلى العنف لتفريقهم. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]المرشد الأعلى يرفض التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية [/c]اهتمت صحيفة واشنطن بوست بتسليط الضوء على الشأن الإيراني، وقالت إن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله على خامنئى، وصف عروض الرئيس الأمريكي، باراك أوباما للتواصل مع إيران والجلوس معها إلى طاولة المفاوضات بالـ”ساذجة” والـ”منحرفة” محذراً الساسة الإيرانيين من ألا “ينخدعوا” ويبدءوا هذه المفاوضات.وقال خامنئى (70 عاما)، إن أوباما حاول التواصل معه أكثر من مرة بواسطة رسائل صوتية ومكتوبة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الحرب على أفغانستان تحدث انقساماً في حزب العمال الحاكم في بريطانيا[/c]تنفرد صحيفة الجارديان بنشر تقرير عن الانقسام الذي أحدثته الحرب على أفغانستان داخل حزب العمال الحاكم في بريطانيا. وتشير الصحيفة إلى أن هذا الانقسام ياتى بعد تصريحات وزير الخارجية البريطاني السابق كيم هولز التي دعا فيها إلى انسحاب مرحلي لقوات بلاده من إقليم هلمند فى أفغانستان.وقالت إن هولز الذي يشغل حالياً منصب مدير الأمن والمخابرات في حكومة جوردون براون الحالية طالب بأن يتم إنفاق مليارات الجنيهات الإسترلينية للدفاع عن بريطانيا من الهجمات الإرهابية لتنظيم القاعدة.وكتب هولز الذي كان يتحمل المسئولية الوزارية عن أفغانستان حتى عام 2008 مقالاً في الجارديان يقول فيه إنه سيكون من الأفضل إعادة أغلب القوات التي تخوض القتال، والتركيز بدلاً من ذلك عل استخدام الأموال المدخرة في تأمين حدود بريطانيا وجمع معلومات استخباراتية عن الأنشطة الإرهابية بداخلها.وهذا يعنى أن هولز يقبل لنهج قد يؤدى إلى مزيد من الاقتحام لتجمعات محددة، وهو ما يعد اعترافاً منه بأن مسلمي بريطانيا قد يتعرضون لمزيد من المراقبة واختراق الخصوصية من قبل الشرطة والأجهزة الاستخباراتية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]صفعة مزدوجة لأوباما بعد هزيمة الديمقراطيين في فرجينيا ونيوجيرسى[/c]اهتمت صحيفة الجارديان بتسليط الضوء على الهزيمة التي منى بها الديمقراطيون فى ولايتى فيرجينيا ونيو جيرسى، بعد أن فاز الجمهوريون بمنصب الحاكم في الولايتين. وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعرض لصفعة مزدوجة ليلة أمس بتأمين الجمهوريين انتصاريين في أول اختيار انتخابى منذ فوز اوباما في الانتخابات الرئاسية العام الماضي. وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهوريين فازوا بالحكم في ولاية فرجينيا، وهى نفس الولاية التي حقق فيها أوباما واحدة من أعلى النقاط في حملته الانتخابية، إلا أن مفاجئة أمس كانت خلع الجمهوريين للحاكم الديمقراطي لولاية نيوجيرسى أيضا التي تعد معقلاً تقليدياً للديمقراطيين.وعلى الرغم من إصرار الديمقراطيين، كما تقول الصحيفة، على أن هذه الانتخابات لا تعد استفتاءً على رئاسة أوباما، إلا أن نشوة الانتصارات الديمقراطية التي كانت سائدة العام الماضي قد اختفت. ورأت الصحيفة أن الاستطلاعات كشفت عن استياء واسع النطاق فى ظل استمرار ضعف الاقتصاد والقلق والمخاوف إزاء برنامج أوباما لإصلاح نظام الرعاية الصحية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تمارس دورها المألوف في دعم ديكتاتور أفغانستان[/c]خصص الكاتب روبرت فيسك مقاله للحديث عن الولايات المتحدة وموقفها من الانتخابات الرئاسية الأفغانية، والتي انتهى الصراع فيها على تولى يتولى حامد كرزاي فترة رئاسية ثانية بعد انسحابه منافسه عبد الله عبد الله من جولة الإعادة. وقال فيسك تحت عنون “أمريكا تؤدى دورها المألوف في دعم ديكتاتور”، إنه لا يوجد وصف أدق من هذا العنوان لوصف رسائل التهنئة التي بعث بها الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورئيس الحكومة البريطانى جوردون براون إلى حامد كرازي على إعادة انتخابه رئيساً. وذكر الكاتب بالموقف من حماس بعد انتخابها عام 2006، حيث تم عقاب الفلسطينيين على ذلك، وأشار أيضا إلى الانتخابات المزورة في إيران التي جاءت بمحمود أحمدي نجاد الذي يعتبره كثيرون داخل إيران وخارجها ديكتاتوراً، رئيساً لفترة ثانية.ويتساءل الكاتب عن الأسباب التي تدفع الغرب إلى دعم كرازى رغم كل ما ثبت من مخالفات حدثت أثناء الانتخابات وفرز الأصوات، مرتئياً أن ذلك يعد قبولاً بديكتاتور ثبت أنه فاسد. وقال إنه على الرغم من أن الغرب لا يزال يحاول إقناع منافسه عبد الله بالانضمام إلى حكومة وحدة وطنية بعد مقاطعته لجولة الإعادة، إلا أنه في نفس الوقت يقدم التهنئة لكرازى. ويرى فيسك أن الدافع وراء ذلك هو الخوف من سيطرة طائفة البشتون على الساحة السياسية في البلاد.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]الجمهوريون يفوزون على الديمقراطيين في معقلهم[/c]في ضربة جديدة لمكانة الحزب الديمقراطي والرئيس الأمريكي باراك أوباما، نطالع بصحيفة التليجراف خبرا حول استيلاء الجمهوريين على ولايتى فيرجينيا ونيو جيرسى، في انتخابات المحافظين “المحليات”، ما اعتبرته الصحيفة نقدا حادا من الناخبين لأوباما إذ تمثل ولاية نيو جيرسى معقل الديمقراطيين.وتقول الصحيفة إنها ليلة شديدة الواقعية للرئيس أوباما الذي شن حملة بلا هوادة لصالح جون كوزين المرشح الديمقراطي حاكم نيو جيرسى، والذي منى بالهزيمة أمام كريس كريستى، إلا أن العزاء الوحيد هو اشتداد السباق بشكل غير متوقع شمال ولاية نيويورك، حيث بدا أن الديمقراطيين قد تغلبوا على مرشح حزب المحافظين بعد انسحاب المرشح الجمهوري.وعلى الرغم من أن مسئولي البيت الأبيض أصروا على أن أوباما كان يشاهد مباراة لكرة السلة وأنه لا يعبأ بالنتيجة، إلا أن الكثيرين يرون أن النتائج بمثابة استفتاء مصغر حول رئاسته.وكان الديمقراطيون يأملون في أن انتخاب أوباما من شأنه أن يعيد تشكيل الخريطة السياسية الأمريكية على مدى جيل بأكمله، إلا أن هزائم الحزب قد تعرض جهوده نحو إصلاح نظام الرعاية الصحية للخطر، بسبب حذر الديمقراطيين المحافظين من دعم خططه خوفا على خسارة مقاعدهم في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس العام المقبل.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة