في اجتماع موسع ضم مشايخ وأعيان قبائل آل فضل لمناقشة مسيرة التنمية في محافظة أبين
زنجبار/ عبدالله بن كده :أشار محافظ أبين المهندس أحمد بن أحمد الميسري إلى أن لقاءه مع مشايخ وأعيان قبائل آل فضل وقادة العمل السياسي يأتي في مرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الوطن عموماً ومحافظة أبين خاصة في ظل تكالب العديد من الجهات والأطراف الخارجة على النظام والقانون التي تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار وتعطيل المسيرة التنموية وتقويض دعوة فخامة الرئيس إلى التسامح والتصالح والحوار الشامل الذي يخرج بالحلول المناسبة التي تكفل الحفاظ على أهم منجزات الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر والمتمثلة في الوحدة والديمقراطية. وفي اللقاء الموسع الذي حضره الإخوة وكيل المحافظة محمد صالح هدران والوكلاء المساعدون بالمحافظة وعدد من القيادات التنفيذية أكد الميسري أن السلطة في المحافظة مازالت متمسكة بأسلوب العقل والحكمة والحوار لدرء الصراعات والصدامات التي تسبب الضحايا من أبناء المحافظة وأجهزة الأمن، لكنها لن تتردد إذا دعت الضرورة إلى تطبيق النظام والقانون وستلجأ إلى الحسم وهو أسهل الطرق بالنسبة للسلطة، وواهم من يعتقد أن أسلوب المرونة هو ضعف أو خوف بل انه أسلوب حضاري وحكيم يهدف إلى الحفاظ على أبناء الوطن ويسعى إلى إعادة تربية الخارجين على النظام وعودتهم إلى رشدهم، وان يلجأ المعارضون والمحتجون إلى الأسلوب السلمي والحضاري وفق القانون وان يكون الخلاف مع النظام والحزب الحاكم لا مع الوطن وأبنائه ووحدته.ونوه الأخ المحافظ إلى أن هناك مظالم وأخطاء وهذا قد تم الإعلان عنه والسلطة قد فتحت الباب للمعالجات والمراجعات وكل من له حق هناك أطر وأساليب متعارف عليها يجب اللجوء إليها، محذراً من استغلال هذه المطالب لتحقيق مآرب بعيدة تهدف إلى الإضرار بالوطن وأبنائه وخلق الفتنة بين أبناء الوطن الواحد التي لا تخدم إلا أعداء الوطن والمواطنين ومنجزات الثورة اليمنية. وأضاف أن أبين قد تختلف عن بقية المحافظات في المجالات التنموية والاستثمارية بسبب الاختلالات الأمنية والتدخلات في شؤون السلطة المحلية رغم ما تمتلكه أبين من مقومات ستجعل منها نموذجاً اقتصادياً متميزاً، داعياً المشايخ والأعيان وقادة العمل السياسي وكل أبناء أبين إلى العمل الوطني الحقيقي والوقوف إلى جانب السلطة في المحافظة وأجهزتها التنفيذية والأمنية للنهوض بمستوى المحافظة وتجنيب أبنائها الصراعات الدموية ويكفي أبين ما عانته خلال الدورات الماضية التي قدمت فيها خيرة أبنائها الشرفاء الذين وقفوا مع الحق ومصلحة الوطن.وأعاد إلى الأذهان أنه في ظل الوحدة والجمهورية اليمنية وتحت رايتها الخفاقة لن نسمح بان ترفع إلى جانبها راية أخرى أو بديلة عنها ولن نسمح بالخروج على النظام والقانون أو تجاوز الثوابت الوطنية.وكان الأخ محمد صالح هدران وكيل المحافظة وعدد من الإخوة المشايخ والأعيان قد أكدوا أن أبناء أبين ينأون بأنفسهم عن كل الخارجين على النظام والقانون ويؤكدون ضرورة استخدام الحوار والأسلوب الحضاري السلمي في أي مطالب حقوقية وعدم اللجوء إلى مقاومة السلطة أو تحديها وإثارة الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.. ويدعون الجميع إلى العمل الموحد لتثبيت الأوضاع وتهدئتها في المحافظة عموماً وعاصمتها زنجبار خصوصاً ووقوفهم مع قيادة المحافظة في التفرغ للتنمية الشاملة في المحافظة.