[c1]طه أمانمعنى السعادة[/c]ما معني السعادة ؟ .. سؤال أطرحه على نفسي .. وأتساءل هل السعادة بمقدار ما يملكه الإنسان من مال؟.. هل هي في أسلوب الحياة المخدوعةالتي يعيشها البعض؟ هل هي تتجسد في العمل ؟ .. هي السعادة في الحب؟.. أو هل هي بمقدار ما يحققه الإنسان في علاقاته الاجتماعية ؟؟إنني أمام هذا وذاك أقول أن المشاعر الصادقة وبكل ما تحمل كلمة صدق من معنى والمبنية على أسس متبادلة هي التي تنير أعماق الإنسان بالسعادة وتشحن طاقته المعنوية وتجعلها قادرة على الخلق والإبداع محققة بذلك أروع معاني السعادة في الحياة .. ترى هل أنا محق ؟ّ![c1]يا من كنت صديقي ![/c]الصداقة هي روابط فياضة تتسم بنبل الأخلاق الفاضلة التي يتجسد فيها التفاني في المعاملة والصدق في القول .. والأمانة واحترام المشاعر .. وكل منا له أصدقاء .. ولكن يختلف تقييم كل منهم عن الآخر .. إلا أنه قد يتميز واحد منهم أو اثنان يتمتع كل منهما بصفات الصداقة الحقة .. وتطمئن لهم القلوب .. والواحد منا في معترك هذه الحياة التي نعيشها يحتاج إلى صديق يركن إليه ويتحدث ويتداول معه .. ويخفف ما في أعماقه من مشاعر .. ويأخذ بنصيحته .. والثقة هي أساس الصداقة والمعيار الصادق في نزاهته .. والتي إذا أصيبت بزعزعة أو ارتياب فإنها تهتز وتتداعى أركانها وتصبح وبكل أسف في خبر كان ! وعندما تفقد الثقة تصبح الصداقة ليست إلا معرفة عابرة لا غير .. حتى أنه عندما يسأل سائل عن (فلان) الذي كانت بينك وبينه عروة صداقة وفقدت ثقتك به .. هل هو صديقك ؟ ..يكون الرد سريعاً: كان صديقي !!..لذا كم نتمنى أن تعم مشاعر الصداقة الحقة بين الأفراد .. صداقة تسودها روح الأخوة .. صداقة مبنية على الثقة المتبادلة الحقة .. بعيدة عن مشاعر المجاملات والمداهنات وحب الذات .. صداقة تغمرها أنبل الصفات الحقة .. صداقة للعمر كله.[c1]أسلوب الكذب ![/c]الكل يتعامل مع الآخر .. في الشارع .. في المكتب .. في المنزل .. في الأسواق .. والمؤسف أن هذه المعاملة أصبحت في معظمها يشوبها أسلوب الكذب .. منه الكذب الصريح والكذب المغلف .. والكذب الذكي .. وأسلوب الكذب هذا مهما تعددت طرقه فإنه مفضوح ومكشوف .. والذي يمارس أسلوب الكذب في معاملاته مع الآخرين يعتقد في نفسه انه ذكي ! وأنه يستطيع بذلك أن يحقق مآربه بينما الحقيقة عكس ذلك .. لأن الكذاب مهما كذب فإنه لابد من أن ينكشف كذبه ويفقد احترام الناس له .. ويصبح أمام الله والناس كذاباً لا يؤمن جانبه .. وقد قال رسولنا ونبينا الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر .. وإن البر يهدي إلى الجنة ..وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً .. وإياكم والكذب .. فإن الكذب يهدي إلى الفجور .. وأن الفجور يهدي إلى النار .. وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ..أقوال للتأمل :- الكذب باب من أبواب النفاق - بلاء الإنسان اللسان - من لانت كلمته وجبت محبته - رأس الحكمة مخافة الله- عثرة القدم اسلم من عثرة اللسان - الدين المعاملة - من عود نفسه الشر حرمها الخير
|
ثقافة
خواطر
أخبار متعلقة