فريقنا الأول يواجه اليابان اليوم
[c1]معاملة (زوج الأم) تبشر بطفولة مشردة [/c]
كتب/ عبدالرحمنربما يتفق هذه المرة المتفائلون بفريقنا الوطني الاول لكرة القدم، والمتشائمون بان حال ووضعية هذا المنتخب ومباراته القادمة، اليوم الاربعاء امام الفريق الياباني في ارض وجماهير الفريق الصديق بانها ربما تكون هي الاسوأ في مشاركاتنا الخارجية والرسمية منذ سنوات سابقة.ليس لان المنتخب الياباني بطلا للقارة الصفراء كرويا ومحافظا على هذا الامتياز ومشاركا دائما في نهائيات كأس العالم لاكثر من عشر سنوات ماضية ولكن لاننا كذلك اهملنا ومازلنا نهمل هذا الفريق بالذات، وعلاقة الثقة التي تربطنا بفريقنا الوطني الاول، لاتخرج عن كونه شر لابد منه، وبلاء وذنب علينا ان نتحمله ونتعاطى اخفاقاته كواقع حال مقتنعين تماما بعجزنا عن تغييره، وعجز هذا الفريق كذلك عن تحسين صورته امامنا.لذلك صارت قيادات اتحاد الكرة المتعاقبة تعطيه كما يعطي زوج الام لابنها، واعتبر لاعبوه المختارون فيه ان احتواء اسمائهم في تشكيلة هي بداية النهاية واول طريق الخروج من تمثيل الوطن بشرف واخلاص.ومنذ مشاركته في اول المباريات في صنعاء امام الاشقاء السعوديين، والنكبات والفضائح. تتساقط عليه، ابتداء من هروب مديره الفني الحاصل على (15) الف دولار شهريا الذي يسعى البعض للاسف، لاعادته، واعتباره من يملك عصا موسى لخلاصنا من سحر فرعون.مرورا بمعسكر الابقار والكباش، ناهيك عن الاهمال المتعمد له، ووضع كل ما هو اسوأ في قائمة الفريق الاول، فنيا، بدنيا، تخطيطا واعدادا، لذلك ، لامناص من ان هذا الفريق هو من يدفع ثمن تلك التراكمات، حتى وان سقطت على قماشة الوطن ووسختها.ولعل الشيء الايجابي والمفيد في مباراتنا الثانية في التصفيات ان امل وتوقعات الاقلال من الخسارة لم تأت منا المعنيين، ولكن، من الفريق الياباني المنافس لان هذا الفريق وجهازه الفني آثر وفضّل ان يكتفي بتشكيلة مباراته مع الفريق اليمني بلاعبيه المحليين، دون الحاجة لاستدعاء نجومه المحترفين وعندما تأتي الفرصة او البشرى من خصمك، يكون حالك هو الاسوأ، ووضعك لايحسد عليه.باختصار لقاءنا القادم امام اليابان سوف يكون تحت شعار تخفيض عدد ونسبة الاهداف، ولن نلعب لغير التكتل الدفاعي، ويبقى الخوف ليس من خسارة واردة، او ثقيلة، لا ثم لا، الخوف يكمن من تعرض لاعبونا لعقوبات وحالات طرد يزيد من هذا التخوف ان لاعبينا لياقتهم البدنية متدنية ولم يحصلوا على فرص مباريات تجريبية، ولم يدخلوا معسكرا جيدا للاعداد .. ولم .. ولم .. ولم..اللهم لانسألك رد القضاء ولكن اللطف فيه.!
