لندن / متابعات:أفاد تقرير لمنظمة الصحة العالمية نُشر هذا الاسبوع في لندن ان النساء أكثر عُرضة للمعاناة من العنف البدني والجنسي من جانب أزواجهن أو شركائهن عن الآخرين مشيرا ً الى ان العنف أكثر قسوة في المناطق الريفية.و جاء هذا التقرير على خلفية بحث تناول تحليلا ً لمدى العنف ضد 24 ألف امرأة في دول بآسيا وافريقيا وأمريكا الجنوبية واوروبا ، حيث تعرض أكثر من ربع النساء اللائي استجوبن في 13 مكانا من بين 15 مكانا شملتها الدراسة لعنف بدني وجنسي على أيدي شركائهن مرة واحدة على الاقل في حياتهن.وأوضح البحث الذي اعتمد عليه تقرير منظمة الصحة العالمية ان العنف كان أشد قسوة في المناطق الريفية عنها في المناطق الحضرية ، وقد تفاوتت نسبة انتشار العنف بين أربعة في المئة بمدن في اليابان وصربيا الى ما يزيد على 30 في المئة في مناطق ريفية في بنجلادش واثيوبيا وبيرو. وبحسب التقرير يعتبر الرجال الذين وصفوا بأنهم متحكمون هم الأرجح ان يكونوا أعنف ضد شركائهن ، وعادة ما يتمثل العنف الجنسي في ارغامهن على الجماع. الى ذلك قالت الطبيبة كلوديا جارسيا مورينا من منظمة الصحة العالمية : ((تظهر النتائج انه عبر مدى أوسع من الاوضاع تتعرض النساء لخطر العنف من جانب شريك حميم أكثر مما هو من جانب أي نمط آخر من المجرمين)) ، فيما قالت جارسيا مورينو في الدراسة التي نشرتها دورية (لانسيت الطبية) الصادرة في لندن "تؤكد النتائج ان العنف البدني والجنسي للشريك ينتشر على نطاق واسع."ويتفاوت العنف البدني بين الدفع والصفع أو الركل والضرب والخنق والحرق والتهديد بسلاح.لكنها أضافت ان العنف ضد النساء ليس حتميا ويتعين مناقشته.واستجوبت في هذه الدراسة نساء من بنجلادش والبرازيل واثيوبيا واليابان وناميبيا وبيرو وساموا وصربيا والجبل الاسود وتايلاند وتنزانيا.وقال الباحثون ان النتائج تمد الدول بمعلومات لبدء تغييرات وتقييم التدخلات اللازمة لتقليل العنف ضد النساء.
النساء يعانين من عنف الأزواج
أخبار متعلقة