[c1]الإمارات: الهيئة الاتحادية للجمارك تبحث التعاون الجمركي مع الصين [/c] ابوظبي / وام :بحثت الهيئة الاتحادية للجمارك مع وفد صيني سبل تعزيز التعاون الجمركي والتجاري خلال الفترة المقبلة بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية.وقال محمد خليفة بن فهد المهيري المدير العام للهيئة الاتحادية للجمارك..إن جمهورية الصين الشعبية تمثل أحد أهم الشركاء التجاريين لدولة الإمارات في ظل التزايد المتواصل في حركة التبادل التجاري بين الدولتين مشيرا إلى أن الإحصائيات التي قدمها الوفد الصيني برئاسة نائب وزير الجمارك..أكدت ارتفاع قيمة التبادل التجاري بين الإمارات والصين إلى 20 مليار دولار خلال عام 2007 بمعدل نمو بلغ 36 في المائة سنويا خلال الفترة الأخيرة.وأشار المهيري إلى أن الوفد الصيني وجه دعوة رسمية للهيئة لزيارة الجمارك الصينية وبحث خطط التعاون المقترحة بشكل تفصيلي وتعزيز التجارة البينية بين الجانبين ..لافتا إلى أن الهيئة رحبت بهذه الدعوة على أن يتم تلبيتها خلال الفترة المقبلة بعد تحديد محاور التعاون ووضع التصور المناسب لتنفيذها.وأضاف أن الهيئة قدمت شرحا وافيا للوفد الصيني حول خريطة العمل الجمركي في دولة الإمارات والدور الرقابي الذي تقوم به الهيئة فضلا عن آليات العمل التنفيذي في الجمارك المحلية وخلال الاجتماع توقع سون سونجبو نائب وزير الجمارك الصينية رئيس الوفد الصيني للإمارات إن يكون لزيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي للصين أوائل الشهر الجاري آثار إيجابية على حركة التبادل التجاري بين الدولتين خلال الفترة المقبلة..مؤكدا أن الزيادة فتحت آفاقا جديدة للتعاون التجاري بين البلدين.وأضاف أن أهمية زيارة الوفد الصيني الحالية للدولة تنبع من كون الإمارات أحد أهم الشركاء التجاريين للصين فضلاً عن كونها البوابة التجارية الأولى لدول الخليج والمنطقة .. مشيرا إلى أن الزيارة تهدف إلى دعم مدير إدارة الشؤون الدولية بالجمارك الصينية المرشح لانتخابات سكرتير عام منظمة الجمارك العالمية في يوليو المقبل .. موضحاً أن هيكل العمل الجمركي في الصين يتكون من وزارة تتبع مجلس الوزراء وهيئة عامة بالإضافة إلى 41 هيئة فرعية و562 مؤسسة ترتبط بالعمل الجمركي كما يبلغ عدد العاملين بالجمارك الصينية 48 ألف موظف يتوزعون على 253 منفذا جمركيا ومؤسسات عامة وفرعية.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]بيت التمويل الكويتي «بيتك» يدعو إلى تأسيس هيئة مستقلة تعمل على تسويق الكويت [/c] الكويت / كونا :دعا مدير عام بيت التمويل الكويتي (بيتك) محمد العمر إلى تأسيس هيئة مستقلة تتمتع بكافة الصلاحيات تعمل على تسويق الكويت في المحافل الدولية خاصة ان هناك رغبة جادة وقوية من مختلف المستثمرين من شتى بقاع العالم للاستثمار في الكويت.وقال العمر في تصريح صحافي ان الكويت تملك من الامكانات ما يؤهلها لاستعادة دورها في المنطقة كمركز مالي وتجارى تلتقي عنده حركة التجارة والتعاملات المالية في مقدمتها توفر العنصر البشرى الذي ورث رصيدا زاخرا من الخبرة تراكمت عند أجيال متعاقبة بدأت مع نشأة الكويت.واشار الى رعاية (بيتك) لفعاليات المنتدى الاقتصادي الاسلامي الرابع المقرر الاثنين المقبل مؤكدا ان الرعاية تاتى ضمن اهمية هذا الحدث الاقتصادي الذي يعقد في الكويت لأول مرة حيث يؤصل دورها الحضاري والتنموي في خدمة شعوب ودول العالم الاسلامى ويعبر عن مكانتها الرائدة كمركز مهم وبارز في الخدمات المالية الإسلامية .واوضح ان (بيتك) معنى بابراز دور ومسؤولية العمل المالي الاسلامى في اعمار الأرض وتنمية الشعوب والدول الاسلامية من خلال مشاريع وأنشطة استثمارية تحقق المصلحة والمنفعة للمشاركين فيها والمستفيدين من خدماتها على حد سواء .وقال ان هذه المشاريع من شانها ان توفر فرص العمل وتنهض بالخبرات الشابة وفى نفس الوقت تساهم في تنمية وتحديث البلدان والشعوب العربية والاسلامية التى تستحق دورا اكبر وأوسع من المساهمة في الحضارة الإنسانية.واكد العمر ان المؤسسات والبنوك الاسلامية التى تزيد أصولها عن 400 مليار دولار امريكى مدعوة إلى توسيع مجالات عملها والتركيز بشكل اكبر على المشاريع التنموية الكبرى في الدول الاسلامية.واشار الى ان (بيتك) معني بانجاح كل ما من شأنه تحقيق دعوة سمو امير البلاد بتحويل الكويت الى مركز مالي عالمي وباعتبار أن المعاملات المالية الاسلامية أصبحت مكونا رئيسيا ومهما في الاقتصاد العالمي .وقال انه من المهم ايضا تفعيل دور هذا الجانب واثراء تجربته وتقديم أطر ومعالجات ومشاريع تساهم في تعزيز الدور الاقتصادي للكويت من خلال مساهمات فعلية كبرى.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]القمة العالمية للسياحة والسفر بدأت أعمالها في دبي[/c] ابوظبي/ وام:افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي القمة العالمية للسياحة والسفر بحضور عدد من كبار خبراء السياحة والسفر في العالم، والتي ستركز على بحث أبرز التطورات والاتجاهات التي يشهدها قطاع السياحة والسفر في العالم وآفاق مستقبل هذه الصناعة. ويأتي انعقاد القمة للمرة الأولى في الإمارات والثانية على مستوى الشرق الأوسط، وينظمها مجلس السياحة العالمية وتستضيفها دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، بالتعاون مع العديد من المؤسسات بينها طيران الإمارات، ويشارك فيها أكثر ألف متخصص من 100 دولة يناقشون مستقبل الصناعة وتحدياتها وآليات التعاون الدولي.تتناول القمة على مدى يومين التحديات العالمية الرئيسية التي تواجه قطاع السياحة والسفر على صعيد البنى التحتية وفرص الشراكة مع الحكومات ومختلف المؤثرات الاقتصادية، فضلاً عن القضايا البيئية والاجتماعية الملحة، كما يناقش المجتمعون فرص مشاركتهم بتحمل أكبر قدر من المسؤولية تجاه رفد متطلبات التنمية المستدامة. وتسلط جلسات القمة الضوء على أفضل الممارسات المتبعة في قطاع السياحة واستخلاص التجارب الناجحة في القطاعات الأخرى والقابلة للتطبيق في قطاع السياحة، للنهوض بواقعه على مستوى العالم. كما تستعرض مختلف الأساليب المبتكرة لأسواق السياحة الناشئة في توظيف أفضل الأدوات والفرص الحديثة لمواجهة الضغوط والتغييرات. وسيتحدث أمام القمة العديد من الخبراء بينهم جفري كنت رئيس مجلس إدارة المجلس العالمي للسياحة والسفر رئيس مجلس الإدارة، وأبركرومبي آند كنت الرئيس التنفيذي للمنظمة.ويتوقع المنظمون أن تساهم نتائج القمة في استحداث مفاهيم واستراتيجيات جديدة من شأنها أن تساعد القطاع على مواكبة التغيرات والتحديات القائمة والمستقبلية المتوقعة، وكذا تحديد الرسائل الأساسية والأهداف النهائية التي من شأنها تحويل تلك النقاشات إلى خطوات عملية ملموسة تساهم في تطوير مستقبل صناعة السياحة والسفر في العالم.وتنعقد فعاليات القمة في مرحلة تتسم بالدقة مع تزايد التساؤلات من قبل المراقبين والمعنيين في مجال السياحة حول ما قدمته الحكومات والقائمون على هذه الصناعة من أجل الدفع باتجاه مستقبل أفضل لمخرجات السياحة والسفر على مستوى العالم، في الوقت الذي تتعاظم فيه الحاجة إلى تخطيط استراتيجي ووضع أهداف بعيدة المدى من أجل إحراز التقدم والنجاح.ويتزامن انعقاد القمة مع إعلان شركة <>أميركان إكسبريس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا>> عن تقريرها ربع السنوي والذي أفاد بنمو حجم الإنفاق باستخدام بطاقاتها في الشرق الأوسط 38 بالمئة في قطاعات السفر، بما في ذلك شركات الطيران والفنادق ومكاتب تأجير السيارات والرحلات السياحية والخدمات التي يتم حجزها عن طريق وكلاء السفر في المنطقة.قال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس مؤسسة مطارات دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات: لقد تمكنت صناعة السياحة من تحقيق نمو ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية وقد أصبحت تمثل واحدة من أهم القطاعات الاقتصادية العالمية بإسهامها الذي يبلغ 10 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي العالمي، وعدد وظائف يقدر بحوالي 230 مليون وظيفة حول العالم، في حين من المتوقع أن تواصل الصناعة نموها عالمياً بنسبة تتراوح حول معدل 4,2 بالمائة سنوياً خلال العقد المقبل، وبنسبة أكبر في الامارات. واضاف: من أجل الوصول للطموحات التي تستهدفها دبي إلى واقع ملموس، سنعمل على استثمار الموقع الجغرافي لإمارة دبي كبوابة عبور تصل شرق العالم بغربه، معززة ذلك بالتوسع في مشروعات البنية الأساسية الرافدة لقطاع السياحة، بينها دبي مول الذي من المنتظر أن يصبح أكبر مركز تسوق في العالم، وبرج دبي أكثر أبراج العالم ارتفاعاً، و>>دبي لاند>> التي ستصبح أكبر مركز ترفيهي عائلي في العالم، إضافة إلى مشاريع النخلة وبرج العرب وهي كلها مشروعات تتبع القطاع الخاص ظهرت إلى النور بمباركة من حكومة دبي.ونوه الى أن القمة ستضم قيادات قطاع السياحة في العالم، وعدداً من الرؤساء التنفيذيين ورؤساء مجالس الإدارة في أكبر الشركات العالمية المتخصصة، إضافة إلى وزراء ومسؤولين في المجال نفسه، لمناقشة مستقبل صناعة السياحة والسفر في العالم.
دبي