خبر عاجل:س ص توفي أثر التعذيب في سجون حركة ...؟ع م عثر عليه مشنوقاً في سجون حركة ولا سلطة؟وبين الحركة كلها حركة وبين السلطة نفقد خيرة الشباب المناضلين وكل ذنبهم إما من هذه الحركة أو تلك الحركة، مش قلت لك كلها حركات!!!سألني في إحدى الندوات مواطن صالح ووطني وقال يا أبو رجب هل أنتم حركة تحرر أم سلطة؟ سؤال واقعي وفي مكانه أجبته نحن نسينا إننا حركة تحرر، وصدقنا أنفسنا إننا سلطة.. أليست هذه حقيقة.هل تحررت فلسطين، غزة رغم انسحاب جيش الاحتلال، فهي محاصرة وكل يوم يغزوها محتل بدباباته وطيرانه وزوارقه الحربية، الضفة الغربية مليئة بالمستوطنات ـ الجدار العنصري ـ ما يزيد عن “650” حاجزاً للجيش الصهيوني مصادرة ونهب الأراضي والمياه، تهويد للقدس، وفوق كل هذا هل يستطيع أحد مغادرة الضفة دون إذن مسبق من سلطات الاحتلال؟طبعاً نسينا يافا وحيفا والمجدل واللد والرملة، نسينا مدن وقرى فلسطين المحتلة “48” وأصبح عيباً أن نتكلم في هذا الموضوع، هذا يعني إننا ما زلنا حركة تحرر القدس لم تحرر، واللاجئون ما زالوا لاجئين، أين هي السلطة؟نحن صدقنا إننا سلطة قبل الأوان وبدأنا نتصرف على هذا الأساس، وزارة مقالة في غزة، ووزارة معينة في رام الله وأجهزة هنا وهناك، وفتحنا السجون، ولم نجد إلا المناضلين حملة السلاح المقاومين للاحتلال في هذه السجون وعلشان إيه؟ علشان قبض عليهم وبحوزتهم السلاح؟كنا في فلسطين نفتخر ونعتز ونقول فلان باع ذهب زوجته حتى يشتري باروداً، وثمن البارودة وطلقة الرصاص وصل إلى أسعار خيالية بالانتفاضة، واليوم نصادر البارودة ونقول كل من يحملها يشكل خطراً على السلطة؟تعالوا نتحدث بصراحة خطر على السلاح ولا خطر على إسرائيل، والله ما يحصل مهزلة، أن يصبح المناضل الفلسطيني في المعتقل لأنه يريد أن يقاتل إسرائيل، لأنه يريد أن يحرر أرضه لأنه يريد أن يطرد المحتل، لأنه يدافع عن كرامة شعبه لأنه يريد العودة إلى مدينته وقريته ويتخلص من المستوطن الصهيوني.قولوا لنا كيف نفهم مطالبة إسرائيل بالإفراج عن أسرانا ومعتقلينا من سجون الاحتلال، وسجون السلطة والحركة والحركة مليئة بالمناضلين!!تعالوا نوقع وثيقة عهد وميثاق بيننا تحرم اعتقال المناضلين وبموجبها يفرج فوراً عن كل من هو داخل هذه السجون تعالوا نبيض سجوننا أولاً.