من المعروف أن إيبولا فيروس يتفشى بصورة متقطعة لكن قاتلة، بين الناس والقرود في أفريقيا، لكن لا أحد يعلم أين يختفي هذا الفيروس لبقية الوقت. والآن، ميز العلماء من المركز الدولي للبحث الطبي في (Franceville)، بالغابون، ثلاثة أنواع من خفافيش الفاكهة تؤوي هذا الفيروس المخيف. وأخفقت الحملات السابقة، في فحص الحيوانات في مناطق التفشي، بما فيها الخفافيش، في إيجاد الفيروس. لكن الجُهد تابع مساره، في تلك الأثناء، حتى استطاع فريق العلماء تصنيف الخفافيش الموجودة قُرْب جثث القرود، بعد أيام قليلة من موتها نتيجة الفيروس. وعموماً، درس الفريق أكثر من 1000 حيوان صغير يعيش في مناطق التفشّي.علاوة على ذلك، تمعنت الدراسة في أجزاء معيٌنة من الجينات الفيروسية والأجسام المضادة، في إيبولا، بدلا من تحليله بالكامل. وبشكل مثير، وجد الفريق أن الخفافيش التي تحتضن هذه الأجزاء الفيروسية داخلها ما كان عندها أجسام مضادة. أما تلك التي عُثر على أجسام مضادة داخلها فكانت الأجزاء الفيروسية عندها غائبة. هذا يمكن أن يشير الى انتقال الفيروس الى جيش الخفافيش، وهو ما يعني أن إيبولا لن يتخذ من أفريقيا مقرا دائما له كونه يتنقل مع الخفافيش. وحاليا، ينكب الفريق على متابعة خفافيش الفاكهة، خارج مناطق تفشّي الفيروس، لاختبارها.
خفافيش الفاكهة قد تخفي فيروس إيبولا القاتل
أخبار متعلقة