* قال .. اسلافنا القدامى - حتى اصبحت مقولتهم الشهيرة نبراساً يدعو الى (التفاؤل) - وهي المقولة (لابد .. من صنعاء .. وإن طال السفر) .. والتي اصبحت فيما بعد .. قصيدة شعرية نظم ابياتها احد رموز الشعر اليمني الذي طالت شهرته الوطن العربي بعامة .* هذه المقولة - القصيدة الشعرية - جاءت من أجل (هدف تاريخي) - هذا الهدف بالمختصر المفيد يكمن بل ويحمل في طيات ابعاده - كيفية التغلب على صعوبات وعراقيل قد يصادفها المرء في طريق تحقيق احلامه مهما كانت وعورة الطريق طالما وان الهدف اغلى واسمى من ملذات الحياة .. هذا يجعلنا - ان يكون شعارنا (التعلم ثم التعلم) بمن سبقونا من الاسلاف .. بالتحلي بالروح الوطنية .. وقوة الاصرار لتحقيق اهدافنا .. والارادة الفولاذية المليئة - بالحب - والحكمة - والعزيمة - وتماسك اللحمة من أجل اشعال الكلمة ( الرياضية الصالحة والصادقة) لاعلاء الشأن بـ (الاعلام الرياضي) في بلادنا حتى نكون .. حقاً .. خير خلف .. لخير اسلافنا .. لان تمزيق اللحمة سيظل يشعل فتيل الازمة بين (خير الخلفاء الراشدين) وصدقوني ان قلت .. ان اليد الواحدة - لا تصفق .. الاهم هي حكمة العقلاء لتحقيق اهداف اسلافنا !! .* اعتقد .. بهذه ( المقدمة) اكون قد وصلت الى هدفي الخاص وهو بيت القصيد او .. كما يقول بعض المتفلسفين (مربط الفرس) لهذا الموضوع المرتبط اساساً .. بالكيفية الحكيمة لاعادة البناء الصحيح لكيان حيوي وهام .. يعتبر من أهم ركائز الحركة الرياضية في يمن الوحدة والحرية والديمقراطية التي اسس صرحها فخامة الاخ الرئيس / علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية .. هذا البنيان هو (الاتحاد اليمني العام للاعلام الرياضي) الذي ولد .. ووحد كل الاقلام الرياضية اليمنية منذ ولادة وحدة الوطن ارضاً وشعباً منذ عام 90م حتى 98م تقريباً (موحد الكلمة) حت جاءت (الضربة القاضية) مع بدايات عام 99 / 2000م لتهدم صرحه المتين وتجعله اشلاء وتمزقت اللحمة .. وضاع بل وانقسم رجالات الكلمة .. وابتدأ مشوار الازمة !!![c1]* من المسؤول لإجترار .. الأزمة ؟ ..[/c]* الاجابة عن سؤال كهذا .. يجب ان تكون - الاجابة عليه (مفروغاً) منها .. ولا اقول من (المفروض) الاجابة عليها .. لكشف كل حقائقها .. لكن لست ادري حتى يومنا هذا لماذا .. تخوفت غالبية الاقلام (المجربة) التي هي اساساً من اكثر الشخصيات بساحة الاعلام الرياضي اليمني (قرباً) ومعرفة من اصحاب القرار السياسي والرياضي معاً - الا - انها فضلت السكوت عن حقها الشرعي المسلوب (قسراً) !!!.* وعندما اقول (قسراً) - اجزم بهذا السكوت - انها ساهمت بتعمد مع سبق الاصرار والترصد .. على اسقاط كيانها - بفعل ايادٍ خبيرة - مجربة - اخذت الجانب السياسي الهام واشكاله واشكالياته المتعددة .. قبل الجانب الرياضي .. ومن هنا صمت الجميع .. ولم يدافع الغالبية منها على هذا الكيان (الاتحاد العام للاعلام الرياضي) ..[c1]* الخلاصة .. لاسدال ستار .. ازمة الاعلام !!! [/c]* الخلاصة .. ايها السادة .. الرياضة اليمنية بشكل عام .. لا تؤمن اطلاقاً .. لا بالتنظيم .. ولا .. بالتخطيط .. ولا بالرؤية المستقبلية لبناء وتدريب وتأهيل الافراد ذات الخبرات التي ستصنع التطور المنشود لحركتنا الرياضية اليمنية .. ولخير دليل عما اقوله - دعوني اتساأل : هل قيادة وزارة الشباب والرياضة - تمتلك (استراتيجية رياضية) لعملنا الرياضي.* يا سادتي .. الجميع يشكون بأن الرياضة اليمنية يعشق قادتها العشوائية والارتجال واقولها بملء الفم اي عمل رياضي يعشق هذا الاتجاه .. فهو فاسد حتى النخاع لان المال السايب يعلمنا السرقة .. لهذا ستظل الازمات قائمة في سماء الرياضة اليمنية لان اختلافها يأتي بكل قناعة من اصحاب القرارين الرياضي والسياسي معاً لانها تمثل الغطاء الشرعي لحماية القوانين والقرارات الرياضية اللاشرعية !! من هنا يجب ان نعرف جيداً (اسباب صمت بعض رجال الاعلام والاسهام في تمزيق بعض صفوفهم) والاسباب معروفة (بأن للسفر - سبع فوائد - لكن هل يتعض (هؤلاء) لحل ازمة الاعلام الرياضي باقامة (انتخابات عامة جديدة) قبل ان يظهر لهم (بلاتر جديد) .. كما عملها بلاتر الكرة العالمية بالكرة اليمنية لاننا لا نمشي الا .. بالعصاء !!!.
|
اشتقاق
لابد من الانتخابات الشاملة لهذا الكيان الهام قبل أن يظهر .. بلاتر جديد !!!
أخبار متعلقة