ان القائد لايقدر ان يدير جماعة ، مالم تكن له القدرة على ادارة نفسه وهو يحتاج لهذه القدرة لسببين :1 ) للوصول إلى أدق وافضل النتائج التي يريدها .2 ) ليعرف متى يعمل هو ، ومتى يشتغل غيره .[c1]ادارة النفس [/c]على القائد ان يعي المسؤوليات الآتية :1 ) ان يضع لنفسه الاولويات التي يعملها هو ، ويحيل باقي المسؤوليات لغيره ، وهو في هذا يختار الاولويات التي تتفق وحدود وقته ، وقدراته وطاقته كإنسان ، وأولوياته يختار منها ما يتصل بالأسرة ، وما يتصل بالعمل ، وما يتصل بالمجتمع بقدر كاف .2 ) ليضع القائد لنفسه كشفاً بالأعمال التي عليه ، ثم يحولها إلى كشف بحسب[c1] الاولويات [/c]ـ اعمال مهمة جداً .ـ اعمال متوسطة الأهمية .ـ اعمال أقل أهمية .3 ) ثم يوزع الاعمال حسب الشهور ، ماذا يعمله هذا الشهر ، وماذا يعمله الشهر القادم وهكذا ، ان مشكلة القائد ، هي انه يتوه بين مسؤوليات عديدة ، ويشكو دائماً من كثرتها .وكلما شكا من الكثرة أحس انه شخصية هامة . ولكنه ـ لكي يتمكن من أن يقوم بعمله بنجاح ـ ينبغي ان يصنف الاعمال بحسب اولوياتها ، فيجد بوضوح ما يلزم ان يتم أولاً ، وما يلزم ان يتم ثانياً .[c1]توزيع الوقت [/c]يضيع وقت الإنسان في أشياء لايقدرها وقد لايعمل لها حساباً ، فكم من أوقات تضيع في مكالمات تلفونية زائدة .. أو ضيوف غير متوقعين أو اجتماعات قد لا تكون لها الأهمية الكافية أو بالتدخل في امور تخص الآخر ولاتخصه ، أو بسبب عدم قدرة الإنسان على رفض اشياء تطلب منه قد يكون الانسان غير منظم في اموره ، وقد ينسى الامور المهمة ، .. لذا يحتاج الإنسان إلى ان يوزع وقته بعد التربية للامور المهمة التي تلزم مهماته الأساسية ، الاسرة ، الاصدقاء تنميته الذاتية فكرياً ، ورعاية جسمه وصحته ، البناء الروحي ، الخدمة الوطنية ، الترفيه .ان القائد يحتاج ان يدرب نفسه ، كيف يوزع عمله على وقته ، وكيف يوزع مسؤولياته بين ما يعمله هو وما يعمله الآخرين ـ لهذا فإن مسؤوليته التوزيع هي الفن الذي يحتاجه .[c1]بين السلطة والعلاقات [/c]جرى العرف ان القائد هو صاحب السلطة والسلطة تتميز باعطاء صاحبها القوة ـ إن القائد الخلاق يعتمد اساساً على العلاقات الإنسانية الطيبة اكثر من السلطة .يحتاج القائد إلى قدرة لتنظيم نفسه ، وترتيب وقته ، واخضاع نفسه لما يريد ان يعمله .. يحتاج إلى تنمية اتجاهاته وشعوره .[c1]القدرة الخلاقة [/c]العملية القيادية تلزمها القدرة الخلاقة ، المسؤوليات المعاصرة تتطلب تطوير البرامج ، وتغيير الاتجاهات لتناسب مطالب العصر .[c1]تنظيم العمل [/c]قدرة الإنسان التنظيمية لازمة له في العمل القيادي فالقائد ملزم ان ينظم الجماعة ، ويقود مناقشتها ، ويوزع المسؤوليات عليها .[c1]الدور الارشادي:[/c]تغير مفهوم القائد في الاسلوب القديم .. فقد كان دوره بالضبط ، التسييد وصار مفهوم الحديث الارشاد واساليب النصيحة .[c1]القائد ينمي نفسه [/c]القادة يصنعون ولايولدون انه لايوجد لون واحد من القادة ، كل قائد له اسلوبه وله شخصيته ، القادة الناجحون يتصرفون تصرفات مختلفة من مواقف مختلفة .القائد ينمي نفسه بزيادة المعرفة ، وتنمية المهارات ، والتفهم والبصيرة ، وبُعد الرؤية ، ومتابعة المشاعر ، والاتجاهات وتوجيهها .المرأة قائداً : ان تطور المجتمع سمح بأن تكون المرأة قائداً في مجتمع مشترك من الرجال والنساء ، إلا ان قيادة المرأة محدودة ، فإن عدد النساء اللاتي يقمن بالقيادة أقل بكثير من عددالرجال (الاسباب) ان المرأة صارت مقبولة في مهام العمل القيادي في مجالات عديدة ، منها التعليم ، التمريض ، الزخرفة، الخ ..ان من مشكلات قيادة المرأة ، عدم تقبل بعض الرجال لقيادتها ، أو المنافسة العادية بين امرأة وامرأة اخرى داخل مجتمع قيادي .
القائد ينمي نفسه
أخبار متعلقة