امل عياشنظم اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع عدن ندوة مكرسة للحديث حول فيلم « شيء اسمه الحنين » للمخرج د. سمير العفيف.حضر الندوة عدد من المهتمين والصحفيين والأدباء ناقشوا فيها بعض أوجه السلب والإيجاب... وأكد العفيف خلال الندوة أن تجربة السينما في اليمن تجربة جديدة مشيداً في بدء الحديث بالممثلين كافة ، الذين أبدعوا في توضيح الفكرة بقدرة عالية على رأسهم الممثل الراحل محمود هادي. وفي معرض إجابته عن الانتقادات قال العفيف إن الموسيقى كلغة عالمية باتت لغة مفهومة لدى الشعوب نافياً بذلك شرط المحلية كمعيار في التأثير على المتلقي اليوم.وقد اجمع المتحدثون على جمالية اللقطات السينمائية في الفيلم حيث وصفه البعض بالمغامرة لما للتجربة الأولى من وهنات وهفوات الأمر الذي اقر به المخرج العفيف. يذكر أن الفيلم جاء على خلفية مسلسل تلفزيوني كان قد عرض سابقاً وجاءت أحداثه مستوحاة من القصص الاجتماعية للقاص الراحل محمد عبدالولي. وقد تم عرض الفيلم في مسرح ابن خلدون بكلية الآداب صالة المركز الثقافة الفرنسي. أتمنى أن تعرض في دار عرض سينمائي لكي يراه عدد كبير من المشاهدين وقد نال استحسان الجمهور النقاد. من جهة أخرى تحدث العفيف لثقافة -14 أكتوبر عن فكرة الفيلم وجديده قائلاً : اقتبست النص من روايات محمد عبدالولي « شيء اسمه الحنين» و « صنعاء مدينة مفتوحة» شارك في الحوار سالم العباب ، والسيناريو لي. العمل يحكي قصة الاغتراب أو معاناة الإنسان اليمني والظروف التي أجبرته على أن يغترب أيام الحكم الإمامي والاستعمار البريطاني ووجود الاغتراب الداخلي وهو الاغتراب إلى عدن وترك الزوجة تعاني من الانتظار في ظل الظروف القاسية والحرمان والأزمة الاقتصادية التي كان يعيشها الإنسان اليمني وانتظرت المرأة فترة طويلة حتى يعود زوجها والزوج احياناً يعود وأخرى لا يعود .هنا ربطت سلمى التي تنتظر زوجها بالأرض . كانت سلمى شابة صغيرة في السن تركها زوجها لمدة ست سنوات فذبلت كما ذبلت الأرض فكان الرمز ارتباط سلمى بالأرض.مدة الفيلم ساعة وخمسون دقيقة وتم تصويره عام 2002. ثم ذهبت للدراسة إلى الصين وعدت. أكملت المونتاج عام 2009م هذا الفيلم السينمائي يعد الثاني .أما الأول فهو فيلم العرس.. ومعي عمل قريب بعد شهر وقد بدأت بالترتيبات .. وأتمنى أن تعرض أفلامي في دار عرض سينمائي .
|
ثقافة
(شيء اسمه الحنين) للمخرج د. سمير العفيف في فرع اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بعدن
أخبار متعلقة