استمعت إلى اعترافات ثلاثة من المتهمين
صنعاء / متابعات :استمعت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة يوم أمس الثلاثاء في جلسة لها برئاسة القاضي محسن محمد علوان رئيس المحكمة لاعترافات المتهمين الثالث والرابع والخامس ضمن خلية الـــ16 متهما “ 11 يمنيا وأربعة سوريين وسعودي “ بانتمائهم لتنظيم القاعدة والواردة في محاضر جمع الاستدلالات ومحاضر تحقيقات النيابة.وجاء في اعترافات المتهم الثالث خالد مسلم محسن باتيس انه استلم مع آخرين مدفع هاون لغرض ضرب شركة نفط تعمل بحضرموت لأنها تعمل لصالح الصليبيين والنفط يذهب لصالحهم “ حسبما جاء في أقواله “ وأقر باتيس انه أطلق 3 قذائف هاون على الشركة وعاد لزملائه في الخيمة واخبرهم ان المهمة كانت سهلة فيما جاء في اعتراف المتهم الرابع حسام محمد حسين الجاوي العمودي انه كان يقوم باستئجار منازل للمجموعة وسافر بجواز مزور إلى سوريا لغرض الجهاد بالعراق وتم القبض عليه من قبل الأمن السوري وإعادته إلى اليمن أما المتهم الخامس سلطان الصيعري “ سعودي الجنسية “ فقد اعترف انه شارك في ضرب شركة نفطية في حضرموت تعاونا مع عبدالله باتيس الذي قال له إن هذه شركة يهود ويسبون الرسول وأشار إلى انه لم يلتزم لتنظيم القاعدة . وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى جلسة الثلاثاء المقبل للاستماع لاعترافات المتهمين السادس والسابع والثامن الواردة في محاضر جمع الاستدلالات ومحاضر تحقيقات النيابة.ويواجه المتهمون في هذه الخلية تهمة الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأفعال إجرامية بهدف مهاجمة الأجانب في الشركات وأماكن تجمعاتهم السكنية والسياح ، والمنشآت الحيوية والنفطية والمعسكرات والنقاط الأمنية وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر , وتنفيذ عدة عمليات إرهابية في أكثر من محافظة يمنية خلال العام الماضي في حضرموت وعدن وصنعاء ومحافظات أخرى , بينها مهاجمة مدرسة 7 يوليو للبنات بصنعاء المجاورة للسفارة الأمريكية والمجمع السكني في حدة والهجوم الإرهابي الذي استهدف السياح البلجيك بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت في الـ18 من يناير 2008م والذي أودى بحياة سائحتين بلجيكيتين ويمني وإصابة اثنين يمنيين وبلجيكي , إضافة إلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف معسكر قوات الأمن المركزي والأمن العام في سيئون في الـ25 من يوليو 2008م والذي أدى إلى استشهاد جندي وإصابة 17 آخرين بينهم سبع نساء , ومهاجمة عدة نقاط أمنية في حضرموت وضرب أنبوب النفط في حضرموت واستهداف شركة نفط صينية في الخشعة ومصفاة النفط في مدينة البريقة بعدن، والهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلحة الجمارك بصنعاء في 30 أبريل 2008م وأدى إلى إلحاق خسائر مادية.