[c1]الوكيل المساعد لمحافظة عدن:توجيه الأحداث والنساء ليكونوا عنصراً صالحاً في المجتمع وأداة فاعلة في التنمية مدير عام الشؤون الاجتماعية :نؤكد أن محافظة عدن خالية تماماً من العنف ضد الأحداث نائب مدير أمن عدن : تلقى قضايا الأحداث والنساء في أقسام الشرطة والسجون كل الرعاية والاهتمام[/c]متابعة / محمد قائد عليبرعاية الأخ/أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن وحضور الأخ/أحمد الضلاعي الوكيل المساعد والأخ/أيوب ابوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والأخ العقيد ركن / نجيب عبد الجبار المغلس نائب مدير عام أمن محافظة عدن والأخت / اكرام عيدروس رئيس محكمة الاحداث والأخت / فوزية سلام وكيل نيابة الاحداث والاخت لولة سعيد علي مديرة دار رعاية الاحداث والدكتور / معن عبد الباري قاسم رئيس الجمعية اليمنية للصحة النفسية والأخ العقيد د.عبد الوهاب شكري نائب مدير سجن المنصورة المركزي لشوون الاصلاح والتأهيل والأخ المدرب /محمد شيان الخبير العربي من الاردن الشقيق وعدد من الضباط والمهتمين بشؤون الأحداث والمرأه..ثم افتتاح فعاليات (الدورة التدريبية الثانية الخاصة برفع قدرات العاملين مع الاحداث والنساء في السجون المركزية ) التي انعقدت خلال المدة من 17حتى22 / 6 /2006م في نادي الشرطة الرياضي والثقافي الكائن في جزيره العمال في مديرية خورمكسر محافظة عدن.وقد شارك في فعاليات هذه الدورة عدد من المتدربين العاملين في السجون المركزية من محافظات عدن وابين ولحج وتعز والحديدة وحضرموت وشبوه وإب وذمار والضالع وتلقوا تدريباتهم من قبل عدد من الخبراء في هذا المجال من المملكة الاردنية الهاشمية الشقيقة.نظمت فعاليات هذه الدورة من قبل وزارة الداخلية ومصلحة السجون بالتعاون والتنسيق مع منظمة اليونيسيف..وفي حفل الافتتاح القيت العديد من الكلمات الترحيبية والتوجيهية المعبره عن اهمية هذه الدورة من قبل الأخوة:-[c1]كلمة المحافظة[/c]الأخ/أحمد الضلاعي الوكيل المساعد لمحافظة عدن القى كلمة توجيهية نيابة عن الأخ/أحمد محمد الكحلاني محافظ محافظة عدن استهلها بترحيب الحاضرين والاخوة القادمين من الاردن الشقيق والذين تكبدوا مشقة العناء والسفر لاعطاء خلاصة خبرتهم والقيام بتدريب المشاركين في هذه الدورات التي لاشك بانها تحمل الكثير من المعاني والدلالات والتي تركز على قضايا الاحداث والنساء الذين تعرضوا لمشاكل اجتماعية ادت إلى وجودهم في السجون ،مؤكداً ضرورة التعامل الحسن والتوجيه السليم تجاه الاحداث والنساء وفقاً للانظمة والقوانين والتفاقيات الدولية ومبادئ حقوق الانسان والشريعة الاسلامية السمحة.مشيراً إلى أن اليمن ممثلة بالقيادة السياسية الحكيمة بقيادة الزعيم الرمز فخامة الأخ الرئيس القائد / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كانت سباقة في التوقيع على كافه المعاهدات والافاقيات الدولية الخاصة بحقوق الطفولة والنساء .وحث الأخ/أحمد الضلاعي في كلمته المشاركين المتدربين بهذه الدورة على العمل الجاد وبدل مزيد من الجهد والاستفادة من خبرة الإخوة المدربين من الأردن الشقيق الذي تربطنا بهم علاقات حميمة قائلاً:وإننا على ثقة تامة بأنهم سوف يقدمون خلاصة خبرتهم وجهدهم طالباً من الإخوة المشار كين والمتدربين الذين حضروا هذه الدورة من مختلف محافظات الجمهورية والاستفاده من هذه الدوره والعمل على توجيه الاحداث والنساء ليكونوا عنصراً صالحاً في المجتمع واداه فاعلة في التنمية وبجهدكم جميعاً سوف تسهمون في اصلاح المحتاجين لجهودكم وإلى ما استفدتموه في هذه الدوره . وختم كلمته بشكر وتقدير المدربين ومنظمة اليونيسيف ، وتمنى للمشاركين التوفيق والنجاح.[c1]الشؤون الاجتماعية[/c]الاخ / أيوب ابوبكر مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية تحدث في حفل إفتتاح هذه الدورة وتطرق في كلمته الى أهمية هذه الدورة وضرورة الاستفادة منها ومن خبرات الاخوة المدربين من الاردن الشقيق شارحاً بأن هذه الدورة هي الدورة الثانية في هذا المجال مستعرضاً الجهود التي يبذلها مكتب الشؤون الاجتماعية فيعدن وما يقدمه من رعاية ودعم للأحداث في دار الرعاية وكذا الصعوبات التي تعيق جهودهم ، مؤكداً بأن محافظة عدن خالية تماماً من العنف ضد الاحداث .[c1]وزارة الداخلية [/c]الاخ العقيد ركن / نجيب عبدالجبار المغلس نائب مدير عام أمن محافظة عدن ألقى كلمة وزارة الداخلية وقيادة أمن المحافظة في حفل إفتتاح هذه الدورة استهلها بترحيب الحاضرين جميعاً مؤكداً على أهمية إنعقاد هذه الدورة والتي يشارك فيها متدربون من سجون (10) محافظات مستعرضاً الجوانب الانسانية التي يتم من خلالها التعامل مع قضايا الاحداث والنساء في أقسام الشرطة أو في السجون المركزية وكذا الجوانب الايجابية التي يتلقوها والتي تضمن لهم المعاملة والرعاية الطيبة والحسنة بعيداً عن أي شكل من أشكال العنف والعقاب بجدارة والتي اعلنت بها محافظة عدن عن خلوها من أي مظاهر العنف ضد الاحداث في بداية عام 2004م وهذه التجربة قد حظيت بشهادة واشادة جميع الجهات المهتمين بحقوق الطفولة وهما اليونيسيف والمنظمة السويدية .كما أكد العقيد / نجيب عبدالجبار المغلس نائب مدير أمن عدن أن بلادنا في ظل القيادة السياسية الحكيمة والرشيدة بقيادة فخامة الاخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كانت سباقة في رعاية حقوق الطفل وقد صادقت على إتفاقية حقوق الطفل الدولية عام 1991م واتخذت حيالها مجموعة من الاجراءات الداعمة متفاعلة بذلك مع التحولات العالمية في تعزيز الشفافية والديمقراطية كما أهتم الدستور اليمني بالمرأة والطفل وقد شملت ذلك المادة (35) التي أكدت على دور الام في حماية الامومة ورعاية النشىء والشباب وتوفير الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية بما يكفل تحقيق بناء المجتمع .. وأضاف موضحاً أن الدولة اليمنية قد وفرت دور لرعاية الاحداث يلقى الحدث فيها بالاهتمام البالغ ، وقد جاء قانون الطفل اليمني رقم 45 لعام 2002م تتويجاً لتجاوب بلادنا مع المناداة العالمية لتفعيل الالتزامات تجاه الاطفال في العالم وخاصة قمة الطفل عام 1990م التي أنبثق عنها الاعلان العالمي لبقاء الطفل وحمايته ونمائه أما فيما يتعلق بأجهزة الضبط القضائي فقد تم إنشاء عدد تسع محاكم للأحداث في عدد من المحافظات ومثلها نيابات للاحداث .[c1]مصلحة السجون [/c]الاخ العقيد .د/ عبدالوهاب شكري نائب مدير سجن المنصورة المركزي في عدن لشؤون الاصلاح والتأهيل ألقى في حفل إفتتاح هذه الدورة كلمة نيابة عن الاخ / رئيس مصلحة السجون تطرق فيها الى ضرورة الاستفادة من الدورة التدريبية وخبرة المدربين الاردنيين بقدر الامكان وتطبيقها في مجالاتهم الميدانية والعملية وباسم الاخ / رئيس مصلحة السجون تمنى للاخوة المشاركين في الدورة إلى التطبيق الفعال والحسن بما يخدم مصلحة الأحداث والنساء وبالذات الفئات العمرية من سن 16 وحتى 18 عاماً لكون السجون خالية من الأحداث القصر ومن ثم العمل على الإفادة لهؤلاء السجناء من النساء وللفئات العمرية من 16 ـ 18 عاماً، وبشكل عام افادة السجناء وتطبيق هذه الخبرات المنقولة إليهم من الخبراء ورفع وتطوير المهارات اليمنية للعاملين في مجال السجون، مشيراً إلى أن اليمن واحدة من الدول التي تهتم بتطبيق الاتفاقيات الدولية، وقبل هذا وذاك بما تمليه علينا شريعتنا الإسلامية لمساعدة هذا الإنسان حتى وان كان سجيناً مقيد الحرية.[c1]المدربون[/c]الأخ المدرب/ محمد شيان من الأردن الشقيق القى في حفل افتتاح هذه الدورة كلمة المدربين وقال فيها: لقد جئنا من الأردن للمشاركة في هذه الدورة التدريبية لا كمدربين فقط، وانما كميسرين لتحفيز المشاركين على تطوير معارفهم ومهاراتهم واتجاهاتهم في مجال الأطفال الأحداث ممن هم في نزاع مع القانون، وان هذه الدورة التدريبية تهدف إلى الجمع بين خبرات العاملين مع الأحداث ومرجعياتهم المحلية، من التشريعات المتعلقة بالطفولة والأحداث ومرجعياتهم الدولية أيضاً التي تشتمل على المواثيق والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ومنها اتفاقية حقوق الطفل الدولية التي وقعت عليها الجمهورية اليمنية في عام 1991م، ان هذا الهدف سيصبح حقيقة واقعة من خلال المشاركين الذين سيتم تدريبهم بموجب النهج التشاركي المولد لافكارهم التي تنم عن خبراتهم العملية الطويلة في العمل مع الأطفال الأحداث.. ان هذه الحقيقة تتوقف على مؤشرات تقييمها المعتمدة على مقارنة مستوى معارف المشاركين ومهاراتهم واتجاهاتهم قبل الورشة وأثناءها وبعدها، ونأمل ان تحقق ورشة العمل مخرجاتها المتوقعة منها والمتمثلة في زيادة كفاءة العاملين مع الأحداث وفعاليتهم، ومساهمة العاملين مع الأحداث في تطوير قدرات مؤسساتهم وتشكيل نواة فريق تدريب مدربين من العاملين مع الأحداث على المستوى الوطني اليمني.
|
تقارير
أضواء على أعمال الدورة التدريبية الثانية الخاصة برفع قدرات العاملين مع الأحداث والنساء في السجون المركزية
أخبار متعلقة