[c1]الأيام تكشف هل انتصرت إسرائيل حقا؟[/c] تساءلت صحيفة بريطانية في تحليل لها «حماس لم تنتصر في الحرب لكن هل انتصرت إسرائيل؟» وذلك بعد توقف القصف في قطاع غزة حيث سارع كل فريق بادعاء النصر بعد ثلاثة أسابيع من إراقة الدماء. وقالت أيضا إن رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة إسماعيل هنية أصدر اجراء بيان وصف فيه وقف إطلاق النار بأنه «انتصار كبير لكل شعبنا». وأضافت أن نظيره الإسرائيلي إيهود أولمرت كان حذرا في تجنب أي إشارة رنانة، لكنه أكد أن كل أهداف إسرائيل قد «تحققت كلها وأكثر من ذلك». وأشارت( ديلي تلغراف) إلى أن خطاب الزعيمين أعقاب الحرب، ليس ذا أهمية كبيرة لأن تقرير من فاز يعني تحديد الجانب الذي كان أقرب لتحقيق أهدافه.فهدف إسرائيل الأساسي (تقول الصحيفة) كان منع المقاتلين الفلسطينيين من استخدام غزة منصة لإطلاق الصواريخ على مدنها الجنوبية. ومع بداية وقف النار توقف سقوط الصواريخ. وأضافت أن الامتحان الحاسم هو ما إذا كان هذا الهدوء سيكون مؤقتا أم دائما. وأشارت ديلي تلغراف إلى أن ادعاءات أولمرت بالنجاح ما زالت سابقة لأوانها، وأن الاختبار الحقيقي ستتضح ملامحه الشهور القادمة. وعلقت بأن هناك عاملين أساسيين سيحددان ما إذا كانت هجمات الصواريخ الفلسطينية ستتوقف. الأول هو القدرات العسكرية التي تدخرها حماس في مواجهة الهجوم الإسرائيلي. فقد أكد أولمرت أن جيشه دمر مخازن الصواريخ وورش تصنيعها والأنفاق المستخدمة في تهريب مكوناتها مضيفا أن كثيرا من مقاتلي حماس قتلوا بما في ذلك بعض كبار الشخصيات في الحركة. وذكرت الصحيفة أن المأزق الحالي الذي تواجهه حماس يبرز العامل الثاني الذي سيحدد نتيجة الحملة الإسرائيلية، فقد سعى العسكريون الإسرائيليون لإفهام حماس بوضوح قوة الردع وهذا المفهوم هو ما يعول عليه الجيش الإسرائيلي كثيرا. وأضافت أن الهدوء الذي ساد حدود إسرائيل الجنوبية مع لبنان منذ حرب 2006 كان كما يجادل قادتها، مثالا واضحا على الردع الناجح مع حزب الله التي اختارت وقف نيرانها خشية انتقام تل أبيب. ويأمل القادة الإسرائيليون أن تلزم محنة غزة بعد مقتل نحو 1300 فلسطيني، قيادة حماس لإبداء نفس الكبح. ووصفت ديلي تلغراف الوضع بأنه إذا ارتدع قادة حماس عن إطلاق المزيد من الصواريخ فتكون إستراتيجية إسرائيل قد نجحت. وختمت الصحيفة بأنه وفقا للمصطلح العسكري فإن حماس بالتأكيد لم تنتصر في هذه المعركة، والشهور القادمة ستوضح ما إذا كانت إسرائيل هي المنتصرة.[c1]تحديات عملاقة تنتظر باراك أوباما[/c] قالت صحيفة (لوباريزيان) الفرنسية إن الظروف التي يتسلم فيها الرئيس الأميركي باراك أوباما مقاليد السلطة هي الأصعب نظرا للمشاكل الكبيرة سواء الاقتصادية أو السياسية التي تنتظر الانفراج بقدومه. وتقارن الصحيفة الحقبة التي تنتظر أوباما بتلك التي عاصرها نظيراه الأسبقان أبراهام لينكولن سنة 1861 عندما استلم الرئاسة والبلاد مشطورة لنصفين وهي في أتون الحرب الأهلية، وحقبة أزمة الثلاثينات الاقتصادية والتهديدات بحرب عالمية جديدة التي عاشها فرانكلين روزفلت. وتساءلت الصحيفة هل بإمكان هذا الرئيس الشاب (47 عاما) الذي لم ينتخب حاكما لولاية إلينوي إلا منذ أربع سنوات أن يقف بندية أمام ما ينتظره من تحديات عملاقة ويحقق «الأمل» وهو الشعار الذي رفعه في حملته الانتخابية.تنقل الصحيفة عن جوزيف ستيغليتز الحائز على جائزة نوبل للاقتصاد ومستشار حملة أوباما الانتخابية أن «الحالة الاقتصادية الحالية هي الأسوأ منذ أزمة الثلاثينات» بنسب بطالة تناهز 10% ونسب نمو سلبية ومستمرة [c1]ومؤشر استهلاك واستثمار في هبوط.[/c] وكان أوباما أعلن الخطة الأولى للإنقاذ الاقتصادي هذا الأسبوع ويستعد لتمرير حوافز جديدة آخر الشهر الجاري، تقول الانتقادات الأولى إنها لن تكون كافية.تقول لوباريزيان إن الرئيس المنتخب كان حتى الآن شديد الحذر في هذا الملف: يوم الأربعاء الماضي طالب بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف إطلاق صواريخ (حركة المقاومة الإسلامية) حماس على إسرائيل. وأضاف أوباما «تعرفون أنه لا يمكنني أن أدلي كثيرا في هذا الموضوع طالما لم أنصب رئيسا بعد لكن سيكون لدي الكثير لأقوله حين يتم ذلك». يذكر أن أوباما من المساندين لحل الدولتين. ومن المنتظر أن تزور وزيرة الخارجية بإدارته هيلاري كيلنتون المنطقة قريبا.الأوضاع الميدانية -تقول الصحيفة- تبدو في تحسن بالعراق، لكنها غير مستقرة في أفغانستان والأمر ذاته في جارتها باكستان. يريد باراك أوباما «وضع نهاية لتبعية الولايات المتحدة لبترول الشرق الأوسط» لأسباب أبرزها «الأمن القومي» والحماية من الانحباس الحراري. ويساند الرئيس ثورة تكنولوجية في هذا القطاع تضمن ملايين فرص العمل بالبلاد.[c1]صحيفة أميركية: الحرب على غزة توقفت لكنها لم تنته[/c]ذكرت صحيفة أميركية أن القتال في غزة قد توقف، لكنها تساءلت عما إذا ما كانت الحرب قد وضعت أوزارها بالفعل، مشيرة إلى أنه لم يتم أي اتفاق رسمي بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، ما قد يبقي الباب مفتوحا أمام اندلاع الحرب مجددا في أي لحظة.وأضافت (كريستيان ساينس مونيتور) أن وقفا لإطلاق النار بدأ مفعوله بين مقاتلي حماس وجنود الاحتلال بعد مضي قرابة ثلاثة أسابيع من الحرب على غزة، وأن إسرائيل بدأت بسحب قواتها بينما بدأ أهالي غزة بتفقد آثار الدمار والاهتمام بالجرحى ودفن ما يقدر بألف وثلاثمائة من الشهداء.ومضت بالقول إنه في ظل عدم وجود اتفاق رسمي لوقف النار بين الجانبين، فإن ذلك قد يعني نوعا من الهدنة المؤقتة خاصة وأن كلا الطرفين هدد باستئناف الحرب بأي لحظة، مبقين الضغط على الوساطة الدولية في إيجاد صيغة للتوصل إلى اتفاق.ونسبت الصحيفة للخبير بالشأن العسكري الإسرائيلي البروفيسور موشيه ليساك قوله إن النتائج السياسية للحرب تبقى أهم بكثير من العسكرية، وإنه سيتم اختبار تلك النتائج السياسية بمدى قدرة مصر على إيقاف تهريب السلاح إلى القطاع.وقالت كريستيان ساينس مونيتور إنه رغم سلسلة التعهدات من جانب القاهرة والقوى الأوروبية والولايات المتحدة في منع تهريب السلاح إلى غزة، عقدت حماس مؤتمرا صحفيا تعهدت فيه بأن الحركة ستعيد تسليح نفسها.وأشارت إلى قول الناطق الرسمي لحماس أبو عبيدة في المؤتمر الصحفي إن «تصنيع الأسلحة المقدسة هي رسالتنا، ونحن نعرف كيف نحصل على السلاح».وكانت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني حذرت بأنها ستشن حربا جديدة على غزة إذا أطلقت حماس صواريخها على المدن الإسرائيلية، ما قد يبقي الباب مفتوحا لاستئناف الحرب في أي لحظة.
أخبار متعلقة