سطور
[c1] د. يحيى قاسم سهل[/c]العنوان أعلاه في الأصل هو مختارات غنائية (غيض من فيض ) وهو عنوان لمجموعة أوراق في شكل مفكرة بحجم قاموس الجيب أهداني أياها الفقيد التربوي والصحفي والشاعر الجميل محمد نعمان الشرجبي في يوم تكريمه بمنتدى (باهيصمي الثقافي الفني وذلك مساء يوم الخميس 13/ 7/ 2006م. وقد كتبت الأوراق بخط يده ومجموعها (80) صفحة واذكر منها أنني عبرت له عن امتناني وشكري على هديته وعلى الإهداء الجميل ( إلى الزميل د سهل إليه يحفظ الود ). واليوم أكرر امتناني وشكري محتفياً به حاضراً سرمدياً بأعماله التربوية الصحفية والشعرية التي ستبقى شاهداُ على أن الحياة هي مانترك فيها من بصمات ونحفز فيها الذكريات تبقى مثالاً ونموذجاً يحتذى به هذا وبدأ النعمان في الصفحة الثانية بالحديث عن الشعر الشعبي بوصفه أكثر ذيوعاً وأنتشاراً من الشعر الفصيح والقول للنعمان الذي أضاف: والشعر الشعبي يمثل دوراً متمماً للشعر الفصيح الذي انحصر في أفاق معينة ويزيد عليه في كثير من المجالات وهو شعر قائم بذاته وله عشاقه وطرقه وأشكاله وله عشاقه وشعراؤه ولايمكننا فصله عن الشعر العام بأية حال وذلك لأنه امتداد طبيعي له عندما وقف الشعر الفصيح عندحد معين لم يقف هذا الشعر عند أي حد وعليه فتجاهله باسم الوقار العلمي ضرب من الهوس والشعر الشعبي أكثر ذيوعاً وأنتشاراً من الشعر الفصيح وأحب إلى قلوب الناس والمثقفين خاصة اللذين يعطونه عناية بالغة وتجاهله إنما يعني إلغاء ناحية من نواحي التفكير اليمني بصفة تعسفية لامعنى لها كانت تلك المقدمة التي أستهل بها الشرجبي تمثل رؤية عميقة للشعر الشعبي لا أعتقد بوجود من يختلف معها أما رؤية الشاعر الشرجبي في الحب وأهله فتتجلى بروعة وسلامة وصدق في غنائية الرائعة والخالدة التي لحنها وتغنى بها الفنان فيصل علوي ( يا مشتكي ).يامشتكي من حبيبك ما با يفيدك شكاك بعد وقصده يسيبك ولا تذكر وفاك وإلى متى با توده من بعد ما خان عهده جازاك هجره وصده نسي ليالي صفاك تمسي عيونك سواهر لا الصبح وأنته مناظر عسى حبيبك يباشر يجي ولو جبر خاطر تشكي ولا من يجيبك من بايطفي لهيبك واللي تظنه حبيبك من كل قلبه نساك قضيت عمرك تحبه ضحيت لجله وسبه وشفت صدقه وكذبه لازال يلعب بحبهمادام هذي طباعه ما عذرلك في القناعة مافايدة في أتباعه مادام قرر جفاك