الرياض / 14 أكتوبر:قدّمت مؤسسة المملكة* التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود تبرعاً قيمته 50،000 دولار أمريكي لدعم أوضاع التشغيل وخاصة تشغيل برنامج مدينه MEDINA التابع لمؤسسة الزكاة الإسلامية الأمريكية IZAF التي يرأسها الدكتور عماد الدين أحمد.وبرنامج مدينة MEDINA برنامج تطوعي يوفر كافة الخدمات للمواطنين ويقدم مساعدات ماليه لمساندة العائلات الفقيرة لتحسين وضعها الإقتصادي. كما يساعد المسؤولين في هذا البرنامج على تمكين الأشخاص المحتاجين على الإعتماد على أنفسهم وتحويلهم من أشخاص متلقين للزكاة إلى أشخاص يدفعون الزكاة.مؤسسة الزكاة الإسلامية الأمريكية IZAF تأسست عام 1986 ويرتكز عملها في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي منظمة دينية خيرية معفاة من الضرائب تقدم المساعدات كالطعام والمأوى والملابس والمواصلات للفقراء والمحتاجين والأيتام وعابري السبيل وغيرهم، وتجمع المساعدات التطوعية كالزكاة والصدقات لتوزعها على مستحقيها.وتقوم مؤسسة المملكة بدعم العديد من المشاريع الإنسانية والتعليمية والثقافية حول العالم لحرص الأمير الوليد على دعم مثل هذه المشاريع التي تهدف إلى بناء المجتمعات وتقديم العون للمحتاجين ودعم البرامج التنموية أياً كانت. وشمل دعم سموه تبرعاً لدعم فيلم “المنطق والوحي: افيروس (إبن رشد)، وميمونايدز (إبن ميمون)، واكوينا في وقتهم والوقت الحاضر” ولدعم كتاب وفيلم “التاريخ الضائع: التراث الخالد للمفكرين والمخترعين والفنانين المسلمين”، ولدعم كتاب وفيلم تبرعا لدعم كتاب مصوّر وفيلم “بيسا” (BESA) تحت عنوان “المسلمون الذين أنقذوا اليهود في الحرب العالمية الثانية”، وللجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية (إسنا-ISNA) لدعم برنامج الأمير الوليد بن طلال للزمالة ولمركز دراسة الإسلام والديمقراطية (مداد-CSID) لدعم مشاريع وجهود المركز الأساسية، وللمجلس الوطني للعلاقات العربية الأمريكية (NCUSAR) لدعم مشاريع المجلس واهدافه السامية، ومعهد جيمز بيكر الثالث في جامعة رايسRice University لدعم ورشة عمل متعلقة بالشؤون الإسرائيلية- الفلسطينية، ومؤسسة داغمار وفاكلاف هافل (VIZE 97) في الجمهورية التشيكية، وجمعية المحاميات المسلمات من أجل حقوق الإنسان (كرامه) لدعم برنامج الجمعية السنوي، ومشروع “إنهاء النزاع: مبادرة التواصل التعليمي” الذي تنتجه مؤسسة الإنتاج المتحد. كما تبرع سموه في عام 2005، بمبلغ 20 مليون دولار لصالح جامعة هارفارد لتمويل مشروع تطوير برنامج الدراسات الإسلامية بالجامعة، و20 مليون دولار لصالح جامعة جورج تاون بواشنطن لدعم مشروع توسعة مركز التفاهم الإسلامي-المسيحي (CMCU).[c1]- مؤسسة المملكة مستقلة تماما عن شركة المملكة القابضة ومديرتها التنفيذية الأستاذة منى ابوسليمان.[/c]
مؤسسة المملكة تتبرع بمبلغ 50 ألف دولار لدعم مؤسسة الزكاة الإسلامية الأمريكية (IZAF)
أخبار متعلقة