الرياض / متابعة / فراس اليافعي :استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة بمكتب سموه في الرياض سعادة السفير الأمريكي الأسبق ورئيس مجلس سياسات الشرق الأوسط السيد تشاز فريمان. وحضر اللقاء من جانب شركة المملكة القابضة المستشار الخاص لسمو رئيس مجلس الإدارة الأستاذ شادي صنبر، والمساعد التنفيذي لرئيس مجلس الإدارة الأستاذ أحمد بن فهد الطبيشي، والمديرة التنفيذية للعلاقات والإعلام الأستاذة هبة فطاني، ومديرة الدراسات الإستراتيجية الأستاذة لطيفة البصير، ومن قسم البرتوكول الأستاذة منال الشمري.وتم خلال الإجتماع بحث العلاقات السعودية الأمريكية على الصعيدين الإقتصادي والاجتماعي وآخر التطورات على الساحة العالمية وخاصة المتعلقة بالشرق الأوسط، وأشاد السيد فريمان على إنجازات الأمير الوليد التي تعد فخر للعرب والمسلمين أجمع. وقد تطرق الطرفان بإسهاب إلى ما تم مناقشته في الاجتماعات السابقة والمتعلقة بالدور الحالي لمجلس سياسات الشرق الأوسط وخططه المستقبلية، وقال السيد تشاز فريمان أن المجلس يهدف إلى تقريب الثقافات العربية بنظيرها في العالم الغربي والعمل على إيجاد طرق لزيادة الوعي عن العالم العربي عن طريق شرح التساؤلات السياسية غير الصحيحة وكيفية التعامل معها وتدريب برنامج لتدريب معلمي الثانوية العامة على كيفية طرح موضوع الدين الإسلامي في مدارس الولايات المتحدة الأمريكية. والجدير بالذكر أن الأمير الوليد تبرع مؤخراً لمجلس سياسات الشرق الأوسط بمبلغ مئة ألف دولار لبرنامج تدريب معلمي الثانوية العامة، وتبرع أيضا بمبلغ مليون دولار وهو دعم مستقبلي يسلم للمجلس على مراحل خلال سنة لدعم مسيرته بشكل عام. وأعرب الأمير الوليد خلال اللقاء عن اهتمامه بما يقدمه المجلس من دور فعال في طرح المواضيع التي تهتم بالإسلام والمسلمين والعلاقات بين الدول العربية والأجنبية وتقريب وجهات النظر وأكد استعداده التام لتقديم ما يلزم لدعم أنشطة المجلس الفعالة.وبدوره، شكر السيد تشاز فريمان سمو الأمير على ما قدمه للمجلس واهتمامه الدائم بمثل هذه النشاطات لبناء ثقافة بشرية مشتركة بين الدول وما لذلك من دوره في التنمية الإقتصادية والسياسية والإجتماعية السليمة.
الأمير الوليد يتبرع بأكثر من مليون دولار لمجلس سياسات الشرق الأوسط
أخبار متعلقة