خسارة مشرفة لفريقنا الوطني أمام قطر في ليلة حمراء
باع الحكم الكويتي ناصر العنزي مباراتنا الثالثة والأخيرة أمام الأشقاء القطريين وفرض على لاعبينا الخسارة لتصعد قطر على حساب الإمارات وكان الحكم الكويتي ناصر العنزي قد رفع ثماني بطاقات صفراء في وجوه لاعبينا وأربع بطاقات حمراء اثنتان منها في أثناء المباراة وقبيل إحراز الهدف القطري الثاني الذي أضافته قطر في الدقيقة السابعة والتسعين من عمر المباراة .. وبطاقتان حمراوان بعد المباراة وأضاف الحكم سبع دقائق وقتاً بدل الضائع ولم تتوقف فيه المباراة .واتضح جلياً أن الحكم الكويتي منذ انطلاقة الشوط الثاني لجأ إلى استخدم الإنذارات بحق لاعبينا فقط أما الفريق القطري فمرفوع عنه القلم عفوا ..الإنذارات .. حتى جاءت الدقيقة الخامسة والتسعين ليرفع الحكم بطاقتين حمراوين من خطأ جاء منه الهدف.. وسرعان وما أطلق صفارته بعد الفوز القطري ليدخل اللاعبون في اشتباكات وتراشق بالألفاظ ورمي قوارير المياه وفقد الحكم السيطرة على نفسه ليضيف بطاقتين حمراوين بعد نهاية المباراة .. ليحصل لاعبونا على أكبر عدد من البطاقات الملونة طوال دورات الخليج.. بواقع ثمان صفراء وأربع حمراء.قدم فريقنا الوطني مباراة جيدة طوال شوطي المباراة وفرض لاعبونا سيطرة مطلقة على منطقة المناورات الخاصة بفريقنا وأستطاع خط الدفاع بقيادة حماده الوادي وزاهر فريد ومحمد صالح محو الصورة السابقة للفريق وقطعوا أسلاك التواصل إلى شباكنا فقدموا والحارس من خلفهم ( سالم عوض) مباراة هي للتاريخ وللأمانة فقد ظهر فريقنا الوطني الكروي بصورة مغايرة تماماً عن المباراتين السابقتين وتخلص الفريق من آثار ( الصدمة الأولى) والدقائق الأولى ومارسوا ضغطاً دفاعياً محكماً .. وتوازناً ارتدادياً ملحوظاً وشكل اللاعبون ثلاثة خطوط متناسقة ومنسجمة مع بعضها تعود للخلف عند فقدان الكرة تتقدم بحرص مع احتوائها وحيازتها للكرة.. ولم يفقدهم إحراز القطريين هدف السبق معنوياتهم بل زادهم إصراراً وحماساً لتسجيل التعادل والذي جاء من ضربة جزاء صحيحة احتسبت لصالح ياسر باصهي الذي أختير أفضل لاعب في المباراة..كما قدم خط الوسط في فريقنا مباراة ممتازة في شوطها الثاني خاصة مع ازدياد الضغط الهجومي من الأشقاء القطريين .. وأبدع كلً من أكرم الورافي وأكرم الصلوي وعلي مبارك وأظهروا أجمل ما لديهم لولا حاجز اللياقة البدنية التي بدأت تتلاشى تدريجياً مع مرور وحتى انتهاء المباراة .. لم تخل مباراة من مبارياتنا الثلاث من البطاقة الحمراء .. وانحياز الحكام لصالح الفرق المنافسة .على كل قدم فريقنا المباراة الأفضل وذهبنا معه في رحلة البحث عن الأمل وعن النقطة حتى فقدناها في الوقت بدل الضائع وحرمنا إياها الحكم الكويتي ناصر العنزي .