[c1]أعين أميركا ترصد جواسيس روسيا[/c] كشفت صحيفة واشنطن بوست أن مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) ظل قرابة عشر سنوات يرصد تحركات الأفراد المشتبه في تورطهم بشبكة التجسس الروسية في الولايات المتحدة.وذكرت الصحيفة نقلاً عن مستندات قضائية ومسؤول أميركي كبير على إلمام بالقضية، أن لا أحد من المشتبه فيهم ممن يُعتقد أنهم عملاء سريون لجهاز المخابرات الخارجية الروسية جرى اعتقاله حتى يوم الأحد الماضي.وبنظرة فاحصة للمستندات القضائية فإن المحققين قاموا في منتصف 2006 بتفتيش منازل أربعة من الأزواج من المشتبه فيهم, وزرعوا ميكروفونات في ثلاثة من تلك البيوت على الأقل، وظلوا يطلعون بانتظام على رسائلهم الإلكترونية المشفرة ولقاءاتهم المصورة على أشرطة فيديو التي كانوا يتبادلون فيها الأموال والأجهزة.لكن ما الذي حال دون اعتقال هؤلاء الجواسيس المزعومين حينها؟يقول مسؤول أمني كبير -لم تشأ الصحيفة الإفصاح عن اسمه- «ثمة دوماً شيء ما علينا أن نتعلمه».ولعل التحقيق مع العملاء الأحد عشر المشتبه في تورطهم بالقضية يصلح لأن يكون حالة تستحق الدراسة في عمل الاستخبارات المضادة، بحسب واشنطن بوست.وكأحد الأساليب، يلجأ مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أي) عادة إلى الموازنة بين إمكانية الحصول على معلومات استخباراتية مضادة من مثل هؤلاء العملاء وخطر السماح لهم بمواصلة نشاطهم.ويجيء اعتماد مثل هذا الأسلوب مخافة أن يحصل أولئك العملاء على معلومات استخباراتية أميركية أو أن يتمكنوا من الهرب.أما المكاسب الاستخباراتية التي تجنيها الولايات المتحدة من قضية شبكة التجسس الروسية هذه فقد تشمل معرفة أسماء الجواسيس ومن يسوسهم، وأسماء الأميركيين الذين سعى الروس لتجنيدهم، أو الإلمام بأساليب وممارسات التجسس الروسي والتي يمكن توظيفها في أنشطة استخباراتية مضادة في مناطق أخرى من العالم. وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن مكتب التحقيقات تمكن بالفعل من كشف معلومات عن المشتبه فيهم تكفي لأن توحي بحصوله على معلومات استخباراتية قيمة عن عمليات التجسس الروسية.وطبقاً لرسالة من وزارة العدل أودعت لدى المحكمة المحلية في نيويورك، على سبيل المثال، حصل مكتب التحقيقات وتمكن من فك شفرة أكثر من مائة رسالة تبودلت بين أحد الأزواج العملاء، واسمه ريتشارد، وزوجته ساينثيا ميرفي وجهاز التجسس الروسي (إس في آر).ولا تعرف تماما الملابسات التي حدت بمكتب التحقيقات الاتحادي إلى بدء تحرياته في القضية. غير أن الصحيفة تستدرك بالقول إن المؤشرات الأولى لاهتمام المكتب بالقضية تعود إلى يناير/كانون الثاني 2001 عندما استصدر المحققون أمراً قضائياً بتفتيش صندوق أمانات يخص الزوجين دونالد هوارد هيثفيلد وتريسي لي آن فولي بأحد بنوك مدينة كمبريدج بولاية ماساشوسيتس.وعثر المحققون في تلك الخزانة على شهادة ميلاد كندية باسم هيثفيلد، وقلَّبوا صوراً فوتوغرافية لفولي عندما كانت طفلة.وكانت إحدى الصور السلبية (النغاتيف) تحمل اسم تاكما، وهو اسم شركة سوفياتية.وبحلول عام 2004 قام المكتب بتثبيت مايكروفونات في منزل الزوجين، والتنصت على مكالمة أجرتها فولي مع هيثفيلد ناقشا خلالها كيفية إرسال رسائل سرية مشفرة.ولا يعتقد أن الجواسيس المزعومين تمكنوا من الحصول على معلومات حكومية بالغة الحساسية، وفقاً لصحيفة واشنطن بوست.[c1]التجارة التركية الإسرائيلية لم تتغير[/c] قالت صحيفة نيويورك تايمز إن مختلف شؤون الأعمال من تجارة واستثمارات ما زالت قائمة بين تركيا وإسرائيل دون تغيير رغم توتر العلاقات بين البلدين عقب الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية الذي كان متجها إلى قطاع غزة.وأشارت إلى أن وفدا حكوميا وعسكريا من تركيا يزور إسرائيل الآن حيث يتلقى جنود وضباط أتراك تدريبا في صحراء النقب على تشغيل طائرات بدون طيار غالبا ما تستخدمها إسرائيل لقتل «المسلحين الفلسطينيين» في غزة.ونقلت عن مسؤول إسرائيلي اشترط عدم الكشف عن اسمه، قوله إنهم (أي الأتراك) «هنا لأن المدربين الإسرائيليين الذين كانوا في تركيا قد تم استدعاؤهم بعد أزمة أسطول الحرية».كما أن صفقة الطائرات بدون الطيار التي تبلغ قيمتها 190 مليون دولار لم تلغ شأنها في ذلك شأن العديد من الصفقات في مختلف مناحي الأعمال المدنية مثل النسيج وأنظمة الري التي بلغت ثلاثة مليارات دولار من الحجم التجاري العام الماضي، حسب محللين.وأفاد المسؤول الإسرائيلي بأن «كل شيء قائم وفقا لجدول زمني»، مضيفا أنه لم يطرأ أي تغيير و»العمل يجري كالمعتاد».وقالت الصحيفة إن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب ليست عرضة للانكسار في ظل سنوات من الاستثمار وصفقات الأسلحة واعتماد أنقرة على الدعم التقني الإسرائيلي.ونظرا لصعوبة الحصول على أرقام تخص عقود الدفاع، فإن مراسلة جينز ديفينس الأسبوعية ليل ساري إبراهيم أوغلو نقلت عن مصادر عسكرية تركية قولها إن التبادل التجاري العسكري بين البلدين بلغ 1.8 مليار دولار عام 2007.وتقول المراسلة ساري إبراهيم إن إسرائيل جاءت في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة من حيث كونها مصدرا للتكنولوجيا العسكرية بالنسبة لتركيا.وأشارت نيويورك تايمز إلى أن إسرائيل التي رفضت الطلب التركي وهو الاعتذار عن هجومها على أسطول الحرية، تسعى جاهدة لتخفيف الأزمة بين البلدين.فقد أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الوزير بن إليعازر -الذي طور علاقات قوية مع تركيا- لإجراء لقاء سري مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أغلو.وصرح نتنياهو كذلك بأنه ليس من مصلحة إسرائيل ولا تركيا أن تزداد العلاقة سوءا.ونقلا عن المراسلة ساري إبراهيم، فإن المسؤولين الأتراك يخشون إقدام إسرائيل على إلغاء عقد بقيمة 141 مليون دولار لتحسين قدرات الطائرات الحربية التركية على جمع المعلومات، بسبب مخاوف إسرائيلية من استخدام الأنظمة الجديدة ضدها.أما مناشي كارمون -وهو رئيس مجلس الأعمال التركي الإسرائيلي- فيقول إنه رغم أن التعاون الطويل الأمد بين تركيا وإسرائيل لم يتوقف من قبل، فإن الشراكة ودعوات الاستثمار التي كانت في مراحلها الأولى قد شهدت بطئا في حركتها.وقال إن الشركات قررت الانتظار حتى تنجلي الأمور المتعلقة بالصعيد السياسي. لماذا وهن استقطاب واشنطن لسوريا؟ رأت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور أن الجهود الأميركية الرامية للتقارب مع سوريا -كجزء من خطة واشنطن لإبعاد دمشق عن حزب الله وإيران- قد وصلت إلى طريق مسدود.فبدلا من تخفيف علاقاتها مع حزب الله الذي تصنفه أميركا منظمة إرهابية، «يبدو أن سوريا باتت أقرب إلى المنظمة العسكرية من أي وقت مضى».وتابعت الصحيفة أن مسلحي حزب الله تلقوا العام الماضي -حسب تقارير- تدريبات في سوريا على أنظمة صاروخية لـ»أس أي غيكو» مضادة للطائرات، وأنه قد تم نقل صواريخ مدفعية أم 600 المصنوعة في سوريا بمدى يصل إلى نحو 250 كلم (155 ميل) إلى حزب الله.وأشارت الصحيفة إلى تقارير إسرائيلية وأميركية تفيد بأن سوريا نقلت في أبريل/نيسان الماضي صواريخ باليستية من نوع سكود إلى حزب الله.وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قالت يوم الخميس إن إيران أرسلت نظام رادار معقدا لسوريا يستطيع أن يعطي تحذيرا مبكرا لأي هجمة إسرائيلية وشيكة ضد المنشآت النووية الإيرانية أو حزب الله.ورغم أن الرئيس الأميركي باراك أوباما ملتزم بمشاركة سوريا -كما تقول كريتسيان ساينس مونيتور- فإن الإدارة تشعر بالإحباط بسبب ما تصفه بالافتقار إلى الرد الإيجابي من قبل دمشق.وحسب محللين، فإن ثمة جملة من العوامل وراء الجمود في تجديد العلاقات مع سوريا، منها: تحول اهتمام إدارة أوباما من الشرق الأوسط إلى قضايا أكثر إلحاحا مثل الاقتصاد المحلي والحرب في أفغانستان.- فتور حماس الجناح اليميني في الحكومة الإسرائيلية تجاه استئناف المحادثات مع سوريا.- تعزيز دمشق علاقاتها مع حزب الله، مما أثار الذعر لدى أميركا وإسرائيل.- الموقف «العدواني» الذي اتخذته تركيا تجاه إسرائيل بعد مذبحة أسطول الحرية، الأمر الذي أحدث تحولا في ديناميكية القوة الإقليمية لصالح سوريا.ولفتت الصحيفة إلى أن البطء في إعادة تعيين سفير أميركي لدى دمشق مثال على الوتيرة البطيئة في خطوات التقارب بين سوريا وأميركا.ويرى محللون أنه رغم أن سوريا ما زالت ترغب بإقامة علاقات أكثر دفئا مع الولايات المتحدة، فإنها لا تميل إلى تقديم أي تنازلات مسبوقة، ولا سيما أن مكانتها الإقليمية شهدت في الفترة الأخيرة تحسنا ملحوظا. وزراء حذروا بلير من احتلال العراق كشفت مستندات سرية أميط اللثام عن أن وزيرين في حكومة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير حذَّراه من الضرر الطويل الأجل الذي سيلحق بقوات بلاده جراء احتلال العراق.وذكرت صحيفة ذي إندبندنت -التي أوردت بعض تفاصيل ما تضمنته تلك الوثائق- أن وزير الخارجية جاك سترو ووزير الدفاع جيف هون إبان الغزو الأميركي للعراق في مارس/آذار 2003 أبلغا رئيس الوزراء آنذاك، في خطاب مشترك، ضرورة تقليص عدد القوات البريطانية هناك بسحب الثلثين منها في غضون ستة أشهر تفادياً لإجهادها.وحسب ما آلت إليه الأمور بعد ذلك، فقد بقيت القوات البريطانية في العراق ست سنوات دارت خلالها رحى حربين إحداهما في أفغانستان.ويُعد الخطاب أحدث وثيقة يتم الكشف عنها في جلسة للجنة شيلكوت للتحقيق في الحرب على العراق بعد نشر خطابات واستشارة قانونية من النائب العام حينذاك اللورد غولدسميث حذَّر فيها بلير من عدم قانونية الإقدام على عمل عسكري قبل استصدار قرار جديد من الأمم المتحدة.وكان وزير مجلس الوزراء سير غوس أودونيل قال إنه كان يتحتم التخلي عن تقليد ظل متبع لوقت طويل بالإبقاء على سرية مثل هذه المستندات لأن قضية مشروعية الحرب لها «وضع فريد».وبحسب مصادر في الحكومة البريطانية فإن هذا الانفتاح كان وراءه نك كليغ نائب رئيس الوزراء. ونقلت الصحيفة عن كل من سترو وهون قولهما في خطابهما لبلير «سيكون من الضروري خفض معدل التزامنا إلى ما يقارب الثلث في موعد لا يتجاوز فصل الخريف تحسباً لضرر قد يلحق بالقوات المسلحة على المدى الطويل».وتابعا «إن الإبقاء على مزيد من القوات في العراق سيكون خارج نطاق خططنا الدفاعية الراهنة. فإذا كان الوزراء يريدون منا إبقاءها، فلا بد لنا من قرارات الآن حتى يتسنى لنا تقديم توصية بما يتعين توفيره في أماكن أخرى». تواجد عسكري أمريكي في العراق بعد الانسحاب تنشر صحيفة نيويورك تايمز: على صفحتها الرئيسية تقريراً يتحدث عن أن الحرب فى العراق ربما تتجاوز الموعد الزمنى الذى حدده الرئيس الأمريكى باراك أوباما لإنهائها. حيث تقول الصحيفة إن أوباما كان قد حدد أغسطس القادم كموعد لإنهاء المهمة القتالية فى العراق، لكن فى أحد المعسكرات الصحراوية فى شمال العراق، هناك مهمة تجرى ولن تتوقف عند التاريخ الذى حدده أوباما. فالجنود الأمريكيون يطاردون الإرهابيين، ويشاهدون إحدى نقاط التفتيش العراقية يوجد عندها ضباط شرطة لا يثق بهم هؤلاء الجنود.وتنقل الصحيفة عن أحد الضباط الأمريكيين انتقاده وسخريته من الشرطة العراقية، قائلاً: إنهم لا يفحصون الجميع، وفى نفس الوقت يتساءلون كيف تدخل العبوات الناسفة إلى المدينة، مشيراً إلى إحدى نقاط التفتيش التى تربط بغداد والموصل.وترى نيويورك تايمز أن الموعد النهائى للانسحاب الأمريكى من العراق والمحدد فى أغسطس المقبل، يمكن النظر إليه باعتباره حدثاً مهماً فى تحقيق ما وعد به الرئيس الأمريكى فى إنهاء الحرب، إلا أن هناك ما هو أكثر تعقيداً من ذلك. فالجنود الأمريكيون لا يزالون يجدون مقاتلى العدو ويقتلونهم سواء وحدهم أو بالمشاركة مع قوات الأمن العراقية، وسيستمرون فى فعل ذلك بعد انتهاء القتال رسمياً.وأشارت الصحيفة إلى أن العمليات التى سيشارك فيها الجنود الأمريكيون، والتى تشمل مطاردة المتمردين وتنظيم غارات مشتركة مع قوات الأمن العراقية أو القوات الخاصة الأمريكية لقتل أو اعتقال المسلحين سيطلق عليها «عمليات الاستقرار». ويقول الجيش الأمريكى إن التركيز سيكون على تقديم المشورة وتدريب الجنود العراقيين وتوفير الأمن لفرق إعادة الإعمار المدنية ومهمات مكافحة الإرهاب المشتركة.وفد عسكري وحكومي تركي في إسرائيلفى صفحة شئون الشرق الأوسط، نطالع تقريراً عن العلاقات التركية الإسرائيلية التى تقول عنها صحيفة نيويورك تايمز: إنها مستمرة كما هى، على الرغم من الأزمة التى حدثت بعد الهجوم الإسرائيلى على قافلة أسطول الحرية ومقتل عشرة من المدنيين الأتراك. وتوضح نيويورك تايمز أنه رغم استدعاء تركيا للسفير الإسرائيلى لديها بعد هذا الهجوم، وتحذير إسرائيل بدورها لمواطنيها من السفر إلى تركيا، إلا أنه فى أغلب الجوانب الأخرى لا تزال الأمور كما هى معتادة بين «الدولتين الحليفتين» منذ أمد طويل.وتؤكد الصحيفة على وجود وفد عسكرى وحكومى تركى فى إسرائيل الآن، ونقلت عن مسئول إسرائيلى لم تفصح عن هويته، قوله إن الضباط والجنود الأتراك موجودون عند صحراء النقب ليتعلموا كيفية تشغيل الطائرات بدون طيار التى تستخدمها إسرائيل فى مطاردة الفلسطينيين فى قطاع غزة.الولايات المتحدة تخشى التوسع الصيني في استثمارات العراق فى تقرير عن الدور الذى تقوم به الصين فى العراق، تقول صحيفة واشنطن بوست: إن بكين لم تشارك فى الغزو الذى قادته الولايات المتحدة للعراق أو فى المعارك العسكرية الدموية التى أعقبته. ولم تقم بأية استثمارات فى مشروعات إعادة الإعمار أو الجهود التى بذلها الغرب لتحصين الديمقراطية المناضلة فى قلب الشرق الأوسط. لكن مع انسحاب القوات الأمريكية، وانفتاح العراق على الاستثمار الأجنبى ستقوم الصين وعدد قليل من الدول التى لم تشارك فى قوات التحالف بالاندفاع فى هذه الاستثمارات. فهذه الدول توسع من تواجدها فى مجال التنقيب عن النفط فى العراق، كما تعمل فى مجالات مثل البناء والخدمات الحكومية وحتى السياحة، فى حين أن الشركات الأمريكية لا تبد اهتماماً كبيراً بالاستثمار فى العراق. وتنقل الصحيفة عن وزير الصناعة العراقى فوزى حريرى قوله إن الولايات المتحدة لا تعرف حقاً ما ينبغى أن تفعله فى العراق. وتحدث عن المحاولات الشخصية التى قام بها بحكم منصبه لجذب الشركات الأمريكية إلى بلاده، وإن لم يكن هناك أى تطور ملموس حتى الآن.وأشارت واشنطن بوست إلى أن الصين حصلت على 3 عقود، مقابل اثنين لشركتين أمريكتين، من إجمالى 11 عقداً وقعتها وزارة النفط العراقية خلال العامين الماضيين فى محاولة لزيادة إنتاج الخام بنسبة 450% خلال السنوات السبع القادمة. كما قاموا بإعادة التفاوض على صفقة بمقدار 3 مليارات دولار يعود تاريخها إلى عهد صدام حسين.رئيس الفلبين يتأخر عن خطاب الجيش بسبب المرور تنشر صحيفة الإندبندنت: خبراً طريفاً عن تأخر رئيس الفلبين الجديد عن موعد أول خطاب له أمام الجيش، حيث أوفى بوعده فى أن يواجه معانته فى المرور السيئ فى العاصمة مانيلا مثله مثل الناس العاديين.وقد لاقى الرئيس الجديد بنينو اكينو الثالث تصفيقاً حاداً من الحضور عندما قال فى خطابه إنه مر بحالة الإحباط عندما علق فى المرور السيئ، وأزعجته صفارات الإنذار العالية التى يستخدمها صفوة المجتمع، ووعد إنهاء استخدام صفارات الإنذار بهذا الشكل المزعج.ولذلك قام الرئيس أمس بإصدار الأوامر للحراسة الأمنية الخاصة به بعدم استخدام موكبه لصفارات الإنذار مما أدى إلى تأخره 40 دقيقة.واعتبر الرئيس الفلبينى أن صفارات الإنذار تمثل استخداماً سيئاً للسلطة. وبحسب القانون، يعد الرئيس ونائبه ورئيس البرلمان ورئيس المحكمة العليا الوحيدون بين المدنببن المسموح لهم باستخدام صفارات الإنذار فى مواكبهم.حملة دولية لإنقاذ سيدة إيرانية من حكم بالرجم حتى الموت من إيران، تبرز صحيفة الجارديان: الحملة الدولية التى انطلقت فى محاولة لإنقاذ سيدة إيرانية حكم عليها بالرجم حتى الموت بتهمة إقامة علاقة غير شرعية. وتوضح الصحيفة أن الحملة التى أطلقها أبناء هذه السيدة قد أجبرت السلطات على قمع ما يصفه محاميها بالإدانة الوهمية.وقالت الصحيفة إن هذه القضية تسلط الضوء على الاستخدام المتزايد لعقوبة الإعدام فى بلد قام بالفعل بإعدام أكثر من 100 شخص خلال هذا العام. وقد تمت إدانة سكينة محمد أستيانى فى مايو 2006 بإقامة علاقة غير شرعية خارج إطار الزواج.وقد تعرضت لحكم بـ 99 جلدة، لكن قضيتها أعيد فتحها مرة أخرى عندما شكت محكمة فى تبريز فى قتلها لزوجها. وقد تمت تبرئتها، لكن تم إعادة النظر فى تهمة الزنا، وتم إصدار حكم بالإعدام على أساس معرفة القاضى، وهى ثغرة تسمح بإصدار أحكام قضائية ذاتية دون أن يكون هناك دليل إدانة قاطع.وتنقل الصحيفة عن ابن هذه السيدة ويدعى ساجد (22 عاماً) وابنتها فريدة (17 عاماً) قولهما إن والدتهما قد اتهمت ظلماً وتمت معاقبتها بالفعل على شىء لم تفعله.ونقلت الصحيفة عن المحامى محمد مصطفائى الذى تطوع للدفاع عن اشتيانى قوله إن قاضيين من بين خمسة من قضاة المحكمة الذين حققوا فى هذه الدعوى توصلوا إلى نتيجة مفادها أنه لا توجد أدلة مادية على ارتكاب موكلته الخيانة الزوجية. وأضاف أن أحكام الإعدام، وخاصة الرجم يجب أن تصدر بناء على أدلة قطعية وشهادات الشهود، حسب القانون، لكن هذا الحكم جاء بخلاف ذلك وبناء على معرفة القاضى.وتقول الصحيفة إن إحدى الناشطات الإيرانيات فى مجال حقوق الإنسان تقيم فى الخارج ساعدت أبناء أشتيانى على إطلاق حملة دولية لإنقاذ حياة والدتهما وهى على اتصال دائم مع الأبناء.
أخبار متعلقة