إب شكلت العمق الاستراتيجي لثورة 14 أكتوبر :
إب/ محمد الورافيشكلت محافظة إب العمق الإستراتيجي والحيوي لثورة 14 أكتوبر المجيدة ضد الاستعمار البريطاني البغيض بعد انتصار الثورة السبتمبرية .. وكانت ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة قد انطلقت شرارتها من جبال ردفان الشماء في جنوب اليمن عام 1963م ضد الاستعمار البريطاني الذي أستمر جاثماً على الجزء الجنوبي والشرقي من الوطن لأكثر من 129 عاماً وبفضل تضحيات الشهداء والمناضلين اليمنيين حررت ثورة 14 أكتوبر جنوب اليمن من الاستعمار البريطاني الغاصب..[c1](واحدية النضال الوطني ..) [/c]تجلى دور محافظة إب في صنع انتصار ثورة 14 أكتوبر المجيدة في سياق الأحداث التي أعقبت عودة مجموعة الثائر راجح بن غالب لبوزة من جبهة القتال في المحابشة إلى ردفان وكانت أول مجموعة يتم تزويدها بالقنابل اليدوية فعادت تلك المجموعة مع أسلحتها الشخصية والذخائر المخصصة لكل مقاتل في الوقت الذي أصدرت فيه سلطات الاحتلال البريطاني قانوناً يفرض على العائدين تسليم أسلحتهم ودفع غرافات مالية وتقديم ضمانات بعدم العودة إلى الشمال مرة أخرى ..[c1](لقاء إب مع المناضلين)[/c]وفي يوم الخامس من يونيو كان قد عاد المناضل راجح لبوزة ومجموعته متخذين طريق العودة (صنعاء ـ ذمار ـ يريم ـ إب ـ قعطبة ـ خوير ـ حالمين ـ ردفان) وأثناء مرورهم عاصمة محافظة إب التقى لبوزة بالمقدم أحمد الكبسي الذي تربطه به صداقة فطلب لبوزة من الكبسي دراسة الأجواء في ردفان للقيام بالثورة وطلب لبوزة من الكبسي تقديم الدعم لتفجير الثورة ضد الاستعمار البريطاني البغيض وتم الإعداد للثورة وتنظيم الجماهير في ردفان.وفي ذلك اللقاء اقترح الكبسي على المناضل لبوزة ان يعمد في ردفان إلى تجهيز مجاميع جديدة للمشاركة حتى يتمكنوا من مجابهة الاستعمار البريطاني وبعد تواجد المجموعة في محافظة إب ذهب لبوزة مع ثلاثة من رفاقه إلى تعز لأخذ أسلحتهم في بداية مشاركتهم في الدفاع عن ثورة 26 سبتمبر وفي اليوم التالي عاد لبوزة من تعز الى إب وهكذا بدأت محافظة إب تشكيل معسكر لتدريب أبطال ردفان.[c1](مناضلون من قيادة الثورة في إب)[/c]وفي شهر يوليو 1964م تحركت فصائل المقاومة نحو الميدان وكانت خمس فصائل على رأس كل فصيلة قائد ميداني وهم علي احمد عنتر وقائد صالح التوير وعلي شائع هادي وصالح مصلح ومحسن ناجي العقلة وعبدالمجيد المنصوب ـ وانضم إليهم بعد فترة علي بن علي هادي ذي حران وعقالهم في مدينة قعطبة الحاج محمد المنصور والشيخ محمد عبدالكريم والشيخ صالح مثنى وقائد خزينة والمناضل علي محمد السعيدي وغيرهم .وتحولت محافظة إب الى رأس حربة إمداد لثوار 14 أكتوبر.[c1]إب مركزاً للعمل السري[/c]وكانت محافظة إب في أواخر 1966 داعمة للجبهتين والى جانب ذلك فقد أصبحت مدينة جبلة بمحافظة إب مركزاً للاجتماعات السرية للجبهة القومية التي أسهمت بدورها في تسريع الهزيمة التي لحقت بالمستعمر البريطاني وأجبرته على قبول الجلاء عن الوطن.[c1](دور أبناء إب في ثورة 14 أكتوبر)[/c]كان لأبناء محافظة إب دور كبير في النضال الوطني وكان شرفاً عظيماً المشاركة في صنع ثورة 14 (أكتوبر) التي انطلقت في 1963م ضد الاستعمار البريطاني البغيض وهكذا انتصرت ثورة 14 أكتوبر المجيدة لتبدأ مرحلة جديدة في تاريخ شعبنا اليمني وجسدت الثورة الأكتوبرية أهدافها السامية وعلى رأسها إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني ..[c1](تعاظم الاحتفالات بأعياد الثورة)[/c]وتتعاظم احتفالات بلادنا بأعياد الثورة اليمنية المباركة في ظل الوحدة اليمنية المباركة وإنجازات الوطن وما يشهده من تحولات تاريخية هامة بفضل ثورتي سبتمبر وأكتوبر اللتين كسرتا قيود التخلف والتسلط ألإمامي الكهنوتي والاستعمار البريطاني البغيض لتنعم الأجيال الحاضرة في عهد الرخاء والنمو والأمن والاستقرار بقيادة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية باني اليمن الجديد ومحقق أهداف الثورة اليمنية والوحدة المباركة في 22 من مايو 1990م، واحتلت الجمهورية اليمنية مكانة مرموقة على الصعيدين العربي والدولي منذ إعادة وحدة الوطن عام 1990م فقد حظيت هذه البلاد بإهتمام قائدها المخلص علي عبدالله صالح [c1](مناضلون ومسؤولون يتحدثون عن الذكرى الـ 46 لثورة 14 أكتوبر)[/c]وبمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 46 لثورة 14 أكتوبر المجيدة .. التقينا عدداً من المناضلين والمسؤولين بأب والمواطنين وكانت البداية مع الوالد المناضل الشيخ عبدالعزيز الحبيشي مستشار رئيس الجمهورية الذي قال: شهدت ثورة 14 أكتوبر دوراً نضالياً رائعاً ضد المستعمر البريطاني في جنوب الوطن واستطاعت هذه الثورة الأكتوبرية أن تنال من الاستعمار بفضل دماء الشهداء والمناضلين والأوفياء وأشار الشيخ عبدالعزيز الحبيشي إلى أنه بعد قيام الثورة السبتمبرية المباركة 1962م ضد الإمامة الكهنوتية في الشمال هب أبناء الشمال لنصرة الثورة الأكتوبرية وكان لأبناء المحافظات الشمالية مناصرة أبناء المحافظات الجنوبية ومؤازرة ثورة 14 أكتوبر وقدم أبناء الشمال تضحيات كبيرة وكان أبناء إب في مقدمة المناضلين وكنا في إب بعد ثورة 26 سبتمبر الخالدة نقوم بمد أبناء الجنوب بالمال والسلاح لمؤازرة ثورتهم الوليدة 14 أكتوبر حتى انتصرت على الاستعمار البريطاني.[c1]تجسيد التلاحم والنضال [/c]وقال المناضل الكبير العميد علي محمد السعيدي من أبناء إب: كان لأبناء إب دور عظيم في تفجير ثورة 14 أكتوبر ضد المستعمر البريطاني حيث لابد أن نذكر الأجيال الحاضرة والقادمة بهذه الثورة الأكتوبرية وليدة الثورة السبتمبرية المباركة فالثورة الأكتوبرية التي اندلعت شرارتها في عام 1963م كنت واحداً من الذين شاركوا فيها وكنت أسافر من قعطبة والضالع مع المناضلين في عدن وقمنا بإمداد المناضلين بالمال والسلاح حتى انتصرت ثورة 14 أكتوبر بفضل الشهداء والمناضلين قدموا أرواحهم في سبيل الثورة والجمهورية وفي سبيل الوحدة اليمنية المنتصرة غير أن هناك جهوداً بذلت من كل أبناء هذا الوطن باختصار مكاسب الثورة كثيرة ومن أهمها تحقيق وحدة هذا الوطن اليمني في 22 مايو 1990م فكانت الوحدة هدفاً من أهداف الثورة اليمنية الخالدة.[c1]إنجازات كثيرة في عهد الثورة والوحدة [/c] أكد القاضي احمد عبدالله الحجري محافظ إب عظمة ما تحقق في محافظة إب من منجزات في عهد الثورة اليمنية المباركة والوحدة في النمو والتطور والازدهار وتعويض سنوات الحرمان التي كانت هذه المحافظة قد عانتها خلال عهد الإمامة وفترة التشطير فكان شرف عظيم لأبناء إب الدور النضالي في ثورة 26 سبتمبر الخالدة عام 1962م وتقديم خيرة رجالها المخلصين للثورة ، وكان دور عظيم لأبناء إب في إشعال فتيل ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م ضد الاستعمار البريطاني الغاصب.وأضاف المحافظ الحجري: وبمناسبة الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر سوف تشهد المحافظة افتتاح ووضع حجر الأساس لعدد من المشاريع التنموية والخدمية في جميع المديريات ومنها ما يتعلق بالبنية التحتية التي يعول عليها كثيراً في الاستثمار والنهوض بالاقتصاد بالمحافظة والاهتمام بالزراعة في إطار منجزات الثورة والوحدة في ظل قائد الوطن فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ومنجزات الثورة الخالدة في الريف والمدينة والمحافظة تتحدث عن نفسها بلغة الأرقام عن الانجازات في التعليم والطرق والصحة والاتصالات والرياضة والسدود والحواجز المائية وبناء الجامعات. وبمناسبة احتفالنا بالذكرى 46 ثورة 14 أكتوبر أتقدم بالتهاني للقيادة السياسية ولشعبنا اليمني.[c1]محافظة إب تبتهج بأعياد الثورة اليمنية [/c]عبر عدد كبير من أبناء محافظة إب عن ابتهاجهم بأعياد الثورة اليمنية المباركة سبتمبر وأكتوبر وأعلنوا بهذه المناسبة عن تأييدهم ومناصرتهم لأبناء القوات المسلحة والأمن المرابطين في سبيل الدفاع عن الثورة والوحدة ضد عناصر التمرد والإرهاب في صعدة وأكدوا رفضهم الوصاية والدعوات المناطقية والمذهبية ومساندتهم في سبيل الدفاع عن الثورة اليمنية المباركة والوحدة اليمنية ضد المتمردين الحوثيين معبرين عن اعتزازهم الكبير بالمواقف الوطنية المشرفة لفخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وفي هذا الصدد وأشار الأخ عبدالحكيم مقبل مدير عام مكتب الثقافة بالمحافظة إلى أن محافظة إب تحتفل بأعياد الثورة اليمنية المباركة وقد تم مؤخراً إقامة فعالية أدبية لمكتب الثقافة عقدت بالمركز الثقافي وأكد المشاركون فيها بالبطولات والدور النضالي لأبناء محافظة إب في سبيل الدفاع عن الثورة والوحدة اليمنية المباركة.. إن احتفال محافظة إب بالذكرى 46 لثورة 14 أكتوبر يأتي وقد تحقق لشعبنا اليمني المنجزات العظيمة في ظل فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كما ستشهد إب عدداً من الفعاليات ابتهاجاً بالذكرى الـ46 لثورة 14 أكتوبر المباركة. [c1]أفراح رسمية وشعبية [/c] وللمرأة اليمنية دور بارز في المجالات الوطنية وكافة المجالات.. وعن أفراح المرأة بالذكرى 46 لثورة 14 أكتوبر قالت الأخت خوية علي الشرفي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة إب أن المرأة اليمنية اليوم تحتفي وتفرح بكل الانجازات التنموية والخدمية في عهد الثورة والوحدة اليمنية المباركة في ظل قائد الوطن المخلص فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله. [c1]( التعليم والمهن التربوية) [/c]كما قال الأخ محمد درهم الغزالي نائب مدير عام مكتب التربية مدير شعبة التعليم رئيس النقابة العامة للمهن التعليمية والتربوية في إب: ونحن نحتفل بالذكرى الـ 46 لثورة 14 أكتوبر المجيدة لا ريب أن الانجازات التي تحققت في عهد الثورة اليمنية عظيمة فاليوم هناك مئات المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ولا وجه للمقارنة بين ما كانت عليه الأحوال قبل الثورة اليمنية وبين الأحوال الآن في عهد الثورة والوحدة في ظل الزعيم القائد فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ولا يسعنا بهذه المناسبة إلا أن نقول إننا سعداء وسوف نحمي الثورة والوحدة اليمنية من عناصر الإرهاب والتمرد.