على هامش أعمال ورشة تبادل الخبرات في مدارس عدن.. مشاركون في الورشة:
أجرت اللقاءات/ نبيلة عبده محمدضمن نشاط إدارة الوسائل والتقنيات الوارد في خطتها للعام 2010م، وبالتنسيق مع إدارة التربية والتعليم بمديريتي التواهي والمعلا، تم تدشين ورشة تبادل الخبرات في ثانوية محيرز في الفترة من 22 حتى 23 فبراير 2010م، لتفعيل المعمل المدرسي ورفع مستوى التجارب العملية لمادة العلوم في التعليم الثانوي وكذا مستوى مختصي المختبرات في مجال الفيزياء.وبهذا الخصوص أجرت الصحيفة لقاءات مع عدد من المشاركين في الورشة لاستطلاع آرائهم وانطباعاتهم حول الورشة ومدى الاستفادة منها، وكانت الحصيلة التالية:يقول الأخ/ عوض باسويدان مدير إدارة الوسائل والتقنيات بمكتب التربية والتعليم خورمكسر:تأتي هذه الورشة ضمن خطة الإدارة للعام الدراسي 2010م لرفع مستوى التحصيل العلمي وتطوير المعامل في جميع مدارس التعليم الثانوي وقد استهدفت هذه الورشة الإخوة مدرسي الفيزياء وأمناء المعامل في مديريتي المعلا والتواهي، وكانت الأجهزة التي تم العمل بها في الورشة من إنتاج مختص مختبرات الفيزياء الأستاذ/ عبد السلام القاضي.وأضاف: تمتلك المدارس الثانوية في المحافظة كادراً مؤهلاً وتم تأهيل مختصي المختبرات في عدة دورات محلية ومركزية بالتنسيق مع إدارات التربية والتعليم في المديريات، ونحن نؤكد من خلال ذلك أن هذه الورشة هدفها الاهتمام بالأجهزة المختبرية وتأهيل المعلم والمختص على إنتاجها وصيانتها وتفعيلها وتوظيفها لخدمة المنهاج والطالب ولتذليل صعوبات المنهاج.وأوضح أن التواصل الدائم لاكتساب المهارات والقدرات الإبداعية العملية هو مؤشر لرفع مستوى التحصيل العلمي وليست هذه إلا بداية وسوف تعمم على مستوى مدارس مديريات المحافظة لمختلف مراحل التعليم “ أولاً الثانوي ومن ثم الأساس” في مجالات الفيزياء والكيمياء والأحياء.وتعد هذه الورشة نموذجاً في تفعيل المعمل، وهنا فإن الدور الملقى على عاتق معلم المادة وأمين المعمل والموجه والمختص “فني المختبرات” والإدارة المدرسية.وأضاف قائلاً: إن شعبة المناهج والتوجيه ممثلة بالأستاذ/ رئيس الشعبة سالم محمد مغلس تسعى جاهدة لتنفيذ خطة الشعبة لتفعيل دور المختبرات والاهتمام بالوسيلة التعليمية وتطويرها، وبالرغم من الصعوبات التي تواجهها إلا أن د. عبد الله النهاري مدير مكتب التربية والتعليم يسعى لدى الجهات ذات العلاقة في ديوان الوزارة لاستكمال النقص وتزويد المدارس بالمختبرات والإشراف على إقامة مثل هذه الورش الإنتاجية والدورات التدريبية والتأهيلية وهو حرص منه على رفع مستوى التحصيل العلمي في المحافظة.وقال: من أهم الصعوبات التي نعانيها:شحة المواد المختبرية العلمية والأجهزة والأدوات وعدم الاهتمام بالحصة العلمية وتفعيل المعمل ما أدى إلى تدني التجارب العملية ولوحظ ذلك من خلال تقارير مختصي المختبرات.. وإقامة الدورات والورش الإنتاجية باستخدام خامات البيئة المحلية إنما يؤكد أن هناك كادراً محلياً مختصاً.واختتم حديثه قائلاً: نتوجه بخالص الشكر للجنود المجهولين الذين نسقوا ورتبوا لهذه الورشة وعلى رأسهم رئيس قسم التنسيق والمتابعة الأستاذة/ ليلى فرحان، كما نشكر الإخوة في مديريتي المعلا والتواهي الذين سهلوا لنا مهمتنا لإنجاح مثل هذا العمل.. وكلمة شكر وتقدير لصحيفتنا الغراء “14 أكتوبر” التي تشاركنا وتؤازرنا في نقل كل ما يدور داخل هذه الورشة إلى الواقع العملي.[c1]ربط النظرية بالتطبيق[/c]وتحدث للصحيفة الأخ/ عبد السلام القاضي موجه في المعامل المدرسية الإدارة العامة بمكتب التربية والتعليم خورمكسر قائلاً:تقام مثل هذه الدورات بشكل سنوي والغرض منها تذليل الصعوبات التي تواجه مدرسي المادة في ربط الجانب النظري بالجانب العملي وكذلك رفع مستوى مهارة مختصي المعامل المدرسية في التعامل مع الأجهزة وكيفية صنع البدائل للأجهزة والأدوات من خامات البيئة المتوفرة.أما الأخ/ أمين قاسم سيف مدرس في ثانوية تمنع للبنات بالتواهي لسنة ثالثة ثانوي فقال: لقد شاركت في عدة دورات وورش عمل في هذا المجال واستفدت منها وتعرفت البدائل للأدوات المتوفرة في المختبرات في عمل التجارب وهذا يعتبر من الأشياء المهمة في عملنا التربوي وتعرفت أيضاً على أدوات جديدة وعلى كيفية التعامل مع الأجهزة الكهربائية، وأرغب أيضاً في المشاركة في دورات وورش جديدة للاستفادة والاطلاع الدائم على كل جديد ومفيد.أما سامية عبده محسن أمينة مختبر في ثانوية جرادة بالتواهي فقد قالت: لقد استفدت من جميع الدورات التي أقامها قسم الوسائل والتقنيات بمكتب التربية والتعليم بخورمكسر في هذا المجال واطلعت على كل جديد وتعرفت على بعض الأدوات وكيفية التعامل مع بعض الأجهزة وتوضيح تركيب بعض الدوائر الكهربائية الموجودة في المنهج الدراسي.وقالت في ختام حديثها: أشكر الأستاذ القدير عبد السلام القاضي مشرف الدورات والورش.. وهذه ليست أول دورة أشارك فيها فقد شاركت في عدة دورات أثناء خدمتي في سلك المختبرات والمعامل لمدة عشرين عاماً.[c1]صقل خبرات المعلم[/c]الأخ/ عبود أحمد عبود مدرس في ثانوية جرادة للبنين لسنة ثالثة ثانوي قسم فيزياء علمي تحدث قائلاً:إن الجميل في هذه الورشة هو صقل خبرات المعلم وتنمية قدراته بقصد إكسابه مهارات فنية في التعامل مع الجانب التطبيقي حتى تكون الحصة الدراسية متكاملة نظرياً وتطبيقياً.وفي ختام لقاءاتنا تحدثت إلينا نعمة حسن صالح أمينة مختبرات “فيزياء” في ثانوية 14 أكتوبر بالمعلا قائلة: “لقد تطرق زملائي وزميلاتي إلى جميع الجوانب التي كنت أحب أن أتطرق إليها أما فيما يخص مشاركاتي فقد شاركت من سابق في دورة واحدة لجميع أمناء المعامل في جميع التخصصات، وهذه الورشة هدفها إكسابنا كيفية التعامل مع الأجهزة وإجراء التجارب وكيفية صنع البدائل واكتساب الخبرة في هذا المجال، وأتمنى أن تتواصل إقامة مثل هذه الدورات فهي دافع لنا في عملنا.