محمد الجرادي:الاسماك في بلادنا .. بلاد الاسماك إما غالية، أو (ماهلنيش) .. معادلة صعبة وعجيبة .. وغريبة.ولعل غرابتها تأتي من التصريحات التي (دوختنا .. ودوشتنا) ومصدرها مسؤولون كبار في وزارة الصيد الضايع عن حجم الإنتاج والتصدير، والقروض المسهلة للصيادين وتوزيع القوارب والمحركات عليهم بمقابل يعتبر (وابلاشاه) حتى أن معظمنا حسد الصيادين وفكر أن يصبح صياداً في ظل التسهيلات الكبرى التي تمنحها وزارة الصيد.لكن على الواقع لم نعد نرى إلا أسماكاً كنا في يوم من الأيام نتأفف منها حتى ولو كانت بالمجان .. وهاهي اليوم معروضة ومفروضة علينا وبأسعار خيالية لانستطيع دفعها .. وقالوا إنجازات .. وماحد داري بحاجة .. ودقي يا مزيكا وبس!!
باختصار
أخبار متعلقة