إعداد / ميسون عدنان الصادق عثرت سلمى على حرف "أ" كبير جداً في دكان والدها النجار وكان ذلك الحرف يلمع في السماء لانه مغطى بطبقة من النحاس الاصفر كالذهب.جلست سلمى فوق الحرف "أ" واغمضت عينيها وفجأة ارتفع الحرف براكيته الصغيرة التي تمسكت به بقوة وطار الى "داكار" في افريقيا وهناك صحبها محمود الاسمر الصغير لتشاهد البائعين وفي السوق رأت سلمى ازهاراً وفاكهة غريبة واسماكاً احجامها كبيرة.وقدمت أم محمود لثمرة من المانجوا الى سلمى بينما تناول الصبي ثمرة الباباز.ذهبت سلمى الى كوخ محمود وأكلت الارز الابيض والسمك وأهدتها أم الصبي تنورة فيها جميع الألوان لفتها سلمى عدة مرات عدة حول خصرها وهي تضحك بسعادة وأخد صديقها الصغير الافريقي يدق على ا لطبلة وسملى ترقص بمرح وبهجة حتى تعبت فنامت فوق حصيرة ملونة وفي صباح اليوم التالي كان الجو شديد الحرارة وكانت أم محمود في السوق تبيع بيض الدجاج وتناولت سلمى فطورها المكون من فطيرة بالسكر وقهوة بالحليب وبعد ذلك ذهبت سلمى وصديقها محمود الى شاطئ البحر وراحا يجمعان قواقع جميلة ذات اشكال رائعة في غرابتها وراح محمود يبيع تلك القواقع للسياح.وشكرت سلمى صديقها الاسمر ودعته الى لقاء قريب ثم صعدت فوق الحرف "أ" ووصلت الى ساحة مخلفات النجارة الملحقة بورشة ابيها النجار فتحت سلمى عينيها وفركتها بقوة غير مصدقة نفسها بأن تلك الرحلة كانت عبارة عن حلم جميل.ورغم ذلك قررت سلمى أن تحكي لوالديها عن مغامراتها الجميلة تلك وزيارة صديقها الافريقي.
رحلة إلى أفريقيا
أخبار متعلقة