رأي صريح
لم تسلم اللوائح الرياضية السابقة المنظمة للانتخابات الرياضية من بطش ( المنضوين) في قوائم الترشيح لمناصب قيادات الاتحادات الرياضية وقد عايشنا وعاشها غيرنا تلك "المواجهات" غير المتوازنة بين اللوائح المشرعة للانتخابات وقوة بعض المرشحين "الجبابرة" الذين فرضوا من مواقعهم كرؤساء للاتحادات الرياضية ما يشاؤون رغم انف اللوائح السابقة التي القوا بها جانباً ، وتوالوا في الاستقواء والشخصنة في اتخاذ القرارات "الوليدة" على تناقض من النظم التي ارستها اللوائح الآلية ونشاطات الاتحادات الرياضية ورميها هي الاخرى عرض الجدران دون اذنى اعتبار لها او حتى تحسباً لانذارات قد توجه من قيادات وزارة الشباب والرياضة التي ظهرت رافضة قيادة الوزارة فيها غير قادرة على ردع مثل هكذا تصرفات لجبابرة بعض قيادات الاتحادات .. ولم يكن في ذلك استطاعة الاعلاميين الرياضيين خلخلة الحاجز الاسمنتي "المتين" الذي فرضه "جبابرة" الاتحادات او احداث حراك فاعل يمكنهم من اختراقه وان كانت هناك محاولات للبعض منهم ولكنها لم تكن الا مجرد محاولات لم تجد من يترجمها في وجه الجبابرة "المحصنين" .ومنذ تدخل معالي وزير الشباب والرياضة الاخ / عبدالرحمن الاكوع وقيامه باحداث انقلاب جذري لمجمل التردي الذي لحق بإوضاع الالعاب الرياضية من خلال النظرة الثاقبة لمجمل التصرفات ولما يعتمل في اروقة الاتحادات الرياضية وتعديل اللوائح المنظمة للانتخابات الرياضية في أهم بنودها "كبروستوريكا" هدفت الى تقوية اللوائح وفرضها على الجميع دون استثناء كانت الانطلاقة الحقيقية التي شجعت الكثيرين من زملاء الحرف الرياضي للمشاركة القوية في كشف المغالطات والممارسات وما آلت اليها اوضاع الاتحادات الرياضية وبالتالي فان تلك القوة للاخ / الوزير وفرضه اتباع اللوائح على الاندية والاتحادات شكلت هذه الدفعة القوية للاعلاميين الرياضيين للتخلص من حسابات "الجبابرة" بل وتقييم تصرفات واجراءات الاتحادات بصورة لم نشهدها من سابق على اعتبار ان "المتداول" في الصحافة الرياضية من مخالفات تنشر باتت مأخوذة في حسبان قيادات الوزارة وعلى رأسهم معالي الوزير للتوجيه في اصلاح المسار وبما يخدم تقدم وتطور رياضتنا اليمنية .فالوزير الاكوع وبما خطاه من سلسلة خطوات »متزنة« فأنها اعادت للوزارة قوتها في احكام السيطرة على تصرفات الاتحادات الرياضية المختلفة من خلال التقيد باللوائح والانظمة المعمول بها في تسيير أمور الاتحادات الرياضية هذا من ناحية وعززت من ناحية أخرى فتح مجال اوسع للاعلام الرياضي ان يتقدم دون حسبه واحتساب لفرز مكامن الفساد والارتجال في عمل هذه الاتحادات الرياضية .