[c1]* أحس بألم في المعدة يصاحبه مغص مع فقدان للشهية، مع أنني أحس بالجوع ولا أستطيع الأكل! وأنا لست بحامل وجسمي نحيف جداً ؟[/c]- هذه الأعراض قد تدل على عدة أمور، إما التهاب في المعدة أو قرحة ناجمة عن الإصابة بالجرثومة الحلزونية، أو قد يكون السبب حصوة في المرارة، أو تكون أعراض قولون عصبي، وطبعا فإن الطبيب يمكنه أن يفرق بين هذه بالفحص الطبي، فآلام التهاب المعدة والقرحة تكون في أعلى البطن، وقد تزيد مع الجوع، وآلام المرارة تكون عادة في أعلى البطن إلى اليسار، وتزيد بعد الوجبات الدسمة، وقد يكون الألم بشكل تشنجات. وأما القولون فيزداد الألم بعد تناول الطعام، وخاصة الأكلات الحادة والبهارات، وأحيانا الحليب، ويحس المريض براحة بعد التغوط، وقد يكون الألم في أي مكان من القولون في الأعلى أو إلى اليمين أو اليسار. وعلى كل حال نحتاج للتشخيص قبل العلاج، وأول شيء يلجأ إليه هو منظار المعدة والقولون، وإجراء اختبار الجرثومة الحلزونية على عصارة المعدة الأخوذة بالمنظار. فالمنظار يعطيك التشخيص إن كانت المشكلة في المرئ أو المعدة، وبالتالي يكون العلاج حسب التشخيص. وكذلك يفضل إجراء تحليل للبراز للتأكد من عدم وجود ديدان، قد تعطي آلام مع فقدان شهية. [c1]* أريد الاستفسار عن علاج فيروس ( أ )؛ لأنه أصاب ابني الوحيد وعمره لا يتعدى 4 سنوات، وهو مريض جدا بسبب ذلك؟[/c]- إن إلتهاب الكبد بالفيروس A عادة ما ينتقل من مريض إلى آخر عن طريق الفم، وذلك بملامسة مفرزات المريض، خاصة البراز دون غسل اليدين جيدا، وكذلك بشرب الماء أو االخضار التي تكون غير نظيفة، وقد تلامست بمفرزات المريض ، وعادة ما تكون الأعراض كالتالي: حرارة، فقدان شهية، التعب والإرهاق، اليرقان ( اصفرار الجلد والعينين ). وفي حال ظهور الأعراض فإن الأعراض في معظم الأحوال تتحسن خلال شهرين، وهناك 10 من تبقى عندهم الأعراض لأطول من ذلك، وقد يبقى حتى لستة أشهر. وعادة لا يترك هذا المرض أي بقايا أو تلف في الكبد، ونادر جدا جدا أن تحصل الوفاة منه ، ولا يحتاج لعلاج الفيروس، ولكن يحتاج أحيانا للسيرومات إذا كان المريض لا يتناول الطعام. [c1]* هل تنفع أداة تقويم الأسنان بعد عمر الثلاثين ؟ [/c]- يمكن استخدام تقويم الأسنان في مختلف فترات العمر، ولا يوجد ما يمنع من ذلك إلا وجود مشاكل معينة، ومع مرور الوقت يمكن أن يعتاد الإنسان عليها تماما بدون مشاكل.[c1]* كان عندي وأنا صغيرة حساسية تركت أثر بقعة سوداء في ساقي، وقد استخدمت مراهم طبية للبقع الجلدية ولم تؤدي إلى أي نتيجة، فأصابني اليأس منها، والآن وبعد مرور 12 عاما قلت لعل العلم تقدم ووجد علاج لها، فهل تدلوني على علاج لها؟ وخاصة أنها تشوه منظر ساقي، وقد فكرت في استخدام كريم تفتيح البشرة المستخدم في التجميل عليها، ولا أدري هل من الناحية الطبية يكون صحيح أم لا؟ [/c]- 1. إن ما تشتكين منه قد يكون بالفعل تصبغ تالي للاندفاع الحاصل في الطفولة، ولكن هذا النوع من التصبغات عادة لا يكون ثابتا ودامغا لسنوات، كما وتؤثر فيه الأدوية، بل غالبا ما يستجيب ولكن قد يكون نوع من الوحمات الصباغية التي تظهر في الطفولة، وقد تكون خفيفة غير واضحة ثم تزداد اغمقاقا مع الزمن، وغالبا ما تكون أحادية الجانب وموضعية، وتكون أكثر ثباتا ومقاومة للكريمات الموضعية. 2. عند مراجعة الأخصائي يجب التأكيد على التشخيص من خلال أخذ الخزعة الجلدية التي تبين هل هي وحمة أم التهاب تارك لتصبع وبقعة سوداء أم أنها مرض آخر غير هذا وغير ذاك، لأن هناك أمراضا قد تتظاهر على شكل بقع سوداء متفاوتة اللون وثابتة. 3. اختيارات العلاج عديدة: a - فلو كانت صغيرة، فالاستئصال الجراحي التجميلي والانتهاء منها. b - ولو كانت واسعة فدهن الكريمات المبيضة وما أكثرها، ومنها فوتوديرم وايت أوبجيكتيف يدهن مرة يوميا ولعدة أسابيع إلى أن تتم الفائدة منه، ومن الكريمات المبيضة الأتاشي أو كريم إلدوكين 4 مرة مساء كل يوم ولعدة أشهر، ومنها الفيدينغ لوشن لشركة غلايتون ويساعد هذه الكريمات تناول فيتامين سي 500 مغ مرتين يوميا ولعدة أسابيع أيضا. c - وهناك خيار الليزر إن كانت وحمة مصطبغة.
أنت تسأل .. ونحن نجيب
أخبار متعلقة