[c1]إيران تستمد شرعيتها من العداء للأمريكيين[/c]اهتمت صحيفة التليجراف في افتتاحيتها بالحديث عن موقف إيران من رفض التقارب مع المجتمع الدولي فيما يتعلق بالبرنامج النووي، وقالت الصحيفة تحت عنوان «إيران ورفض التقارب: إن المحاولات المتكررة من جانب الغرب لإجراء محادثات مع طهران حول طموحاتها النووية تبدو أنها لا تحقق أي نتيجة، فقد اعترف السفير الأمريكي الجديد في لندن، لويس سومان بهذا الأمر للتليجراف في الأسبوع الماضي. ووصفت الصحيفة رفض إيران لعرض أوباما وردها بالإعلان عن عزمها إنشاء 10 مفاعلات أخرى بأنه كان سخرية من الرئيس أوباما ويده الممدودة.ودعت الصحيفة المجتمع الدولي إلى تقديم كل ما بوسعه لمنع إيران من الحصول على الطاقة النووية. وبررت الصحيفة الموقف الإيراني الرافض للحل بالقول إن حكام إيران يخشون التقارب مع الولايات المتحدة أكثر بكثير مما يخشون الصراع، لأن إيران تستمد جزءاً من شرعيتها من العداء للأمريكيين .وتمضى التليجراف في القول: «إذا كانت احتمالات توجه قاذفات القنابل الإسرائيلية باتجاه أهداف نووية داخل إيران قد تخفف من الضغوط الداخلية على القيادة المعزولة داخل طهران، فسيكون الوضع أسوأ بكثير لمستقبل النظام إذا هبطت طائرات سلاح الجو الأمريكي في مطار الإمام الخمينى الدولي.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يعيشون في حالة من البؤس واليأس[/c] تنشر صحيفة التليجراف تحقيقاً عن أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية بعد ستة عقود على طردهم من أرضهم، وتستعرض الصحيفة قصة حسن رحيل الذي انتقل إلى معسكر اللاجئين في جنوب لبنان قبل 61 عاماً، عندما فر من فلسطين مع عائلته بعد إنشاء إسرائيل. وتنقل التليجراف عن الرجل قوله إن المستقبل بالنسبة له قاتم، وأن المعسكر الذي يقيم به هو فلسطين بالنسبة له.ويشاركه هذا الإحباط أغلب اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وقد تفاقم بسبب الجمود في محادثات السلام ورفض إسرائيل السماح لهؤلاء اللاجئين بالعودة إلى وطنهم. وتشير الصحيفة إلى أرقام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين تقر بوجود ما يقرب من 400 ألف لاجئ فلسطينيي في لبنان، ولكن عدد المقيمين في البلاد بالفعل تضاءل إلى ما بين 250 إلى 275 ألفا، حيث انتقل الكثيرون للخارج بحسب ما قال مسئولون لبنانيون وفلسطينيون.وتصور الصحيفة الحياة داخل هذه المخيمات بأنها شديدة الازدحام، ويمكن لزائرها أن يعرف مدى البؤس واليأس الذي يسودها.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]السلام يجب أن يبدأ بحل محنة اللاجئين الفلسطينيين [/c]نشرت صحيفة الجارديان مقالاً للكاتبة كارين أبو زيد، المفوض العام لوكالة الأونروا يتحدث عن محنة اللاجئين الفلسطينيين، وقالت فى مستهل مقالها، إنه منذ ستين عاماً صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة ببناء هيئة مؤقتة تعرف بالأونروا، أو وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين بهدف معالجة الأوضاع الإنسانية المتدهورة لثلاثة أرباع مليون لاجئ فلسطيني أجبرتهم حرب 1948 على ترك منازلهم والفرار من أرض أجدادهم، ولم تنتهِ محنة الفلسطينيين عند هذا الحد، بل أسفرت حرب الستة أيام بعد عقدين من حرب 48 عن موجة جديدة من العنف والتهجير القسرى، ما زاد من احتلال الأراضي الفلسطينية.وتشير الكاتبة إلى أن الفلسطينيين ما زالوا يواجهون مشكلة النفى حتى يومنا هذا، كما استمر احتلال الأراضي الفلسطينية، ولا توجد دولة فلسطينية، ولا يوجد ما يسمى بحريات حقوق الإنسان أو الحريات الأساسية التي يمنحها القانون الدولي للفلسطينيين.وترى مديرة الوكالة التابعة للأمم المتحدة، أن قضية اللاجئين يجب أن تحظى باهتمام أكثر من ذلك، وأن تبدأ عملية السلام بحل هذه المشكلة.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]أمريكا تضغط على باكستان لتصعيد قتالها ضد طالبان[/c]اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بتسليط الضوء على جهود الإدارة الأمريكية للضغط على باكستان من أجل تصعيد معركتها ضد طالبان داخل حدودها، وقالت إن الإدارة حذرت الحكومة الباكستانية من أنها ستضطر لاستخدام المزيد من القوة على الحدود الباكستانية لدحض هجمات طالبان الموجهة ضد القوات الأمريكية في أفغانستان، ما لم تستطع باكستان مواجهتها. وتشير الصحيفة إلى أن هذه الرسالة الصريحة سلمت إلى باكستان الشهر الماضي، أي قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما إستراتيجية الحرب الجديدة، عندما قابل الجنرال جيمس جونز، مستشار الأمن القومي وجون برينان، رئيس مكافحة الإرهاب في البيت الأبيض قادة الجيش الباكستاني ورؤساء جهاز المخابرات.ومع ذلك قال مسئولون أمريكيون إن الرسالة لم تكن إنذاراً ولكن الهدف منها كان حث الجيش الباكستاني المتردد على ملاحقة متمردي طالبان في باكستان الذين يوجهون هجماتهم ضد القوات الأمريكية في أفغانستان.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]آلاف الطلاب يتحدون النظام الإيراني ويتظاهرون في الجامعات[/c]في الشأن الإيراني ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن آلاف الإيرانيين احتشدوا أمس، الاثنين، أمام عدد من الجامعات في مختلف أنحاء إيران للتنديد بالحكومة الإيرانية، متحدين بذلك الجهود واسعة النطاق لقمع المظاهرات، الأمر الذي أظهر مدى ضراوة المواجهة بين حركة المعارضة والدولة، ودلل على فشل الحكومة الإيرانية في قمع المعارضة بعد اندلاع موجة العنف بعد انتخابات 20 يونيو الماضي. وتلفت نيويورك تايمز إلى أن احتجاجات اليوم الوطني للطالب اتسمت بالعنف داخل وأمام الجامعات، كما ألقى المتظاهرون الحجارة وأشعلوا النيران، على الرغم من استخدام قوات الشرطة الإيرانية ومسلحي الباسيج للقنابل المسيلة للدموع والبنادق الصاعقة لصد المتظاهرين.
عالم الصحافة
أخبار متعلقة