حدث وحديث
لعله من المفيد التحدث عن أهمية اهتمامات فخامة الرئيس القائد/ علي عبدالله صالح “ حفظه الله” بشريحة الشباب والذين يشكلون 75% من المجتمع وبحرصه في اللقاء بهم لأكثر من مرة خلال عشرة أيام.فحرص فخامته هذه تأتي بعد دفع شعبنا وللأسف ثمناً باهظاً جراء دغدغة أمراء الإرهاب والمرجعيات الشيطانية لعقل الشباب وتسميم أفكارهم وتوجهاتهم بمزاعم الجهاد في سبيل نصرة الإسلام وإعدادهم للقيام بأعمال إرهابية تستهدف ضيوف وطن 22مايو من السياح وممثلي الدول الأجنبية الذين يرعون مصالح بلدانهم في اليمن وتعريض المواطنين الأبرياء للمخاطر وآخرها العمل الإرهابي الجبان الذي نفذه شاب في مقتبل العمر على أحد المراكز الأمنية بمديرية سيئون الأسبوع الماضي والذي لقي استنكاراً واسعاً من قبل شرائح المجتمع.لقد أكد فخامة الرئيس مجدداً من خلال توجيه الحكومة بتحمل مسؤوليتها للحفاظ على شبابنا خلال الإجازات الصيفية ولتطوير مهاراتهم الرياضية المختلفة لقطع الطريق على محاولات الأوغاد لكي لا يستغل الفراغ الذي يعاني منه الطلاب خلال إجازاتهم الصيفية.وعلى مستوى محافظة عدن فقد تحملت إدارة أمن عدن مسؤوليتها في نطاق المسؤولية التضامنية لتحصين شبابنا من مخاطر ثقافة الإرهاب والطائفية ووفقاً لتوجيهات العميد الركن/عبدالله قيران مدير أمن المحافظة فقد تم استيعاب عدد من الشباب وإقامة مركز صيفي بنادي ضباط الشرطة بعدن وقد سخرت كافة الإمكانيات لإنجاح المركز الصيفي والذي تتوفر فيه مختلف الأنشطة الرياضية “ سباحة، كرة طائرة، بلياردو، حمل الأثقال، “ وقاعات الطعام والمحاضرات والتي تتركز على المفاهيم الإنسانية لتعلم ديننا الإسلامي بعيداً عن التطرف والغلو.. وما نأمله في تفهم أبعاد أحاديث فخامة الرئيس لتحصين شبابنا من مخاطر الإرهاب وبتحمل المجتمع لمسؤوليته التضامنية تجاه الشباب وتحصينهم من الأفكار “ الجهنمية” لأنهم المستقبل الواعد.