قالت إنها لا تهتم كثيراً بالشائعات
دبي / متابعاتقالت الممثلة السورية سلافة معمار إنها ترفض الإثارة التي تقدم بصورة مجانية، والتي لا ترتبط بالشخصية، لكن لو كانت هذه التفاصيل من سياق الشخصية والخط الدرامي لها، وتقدم خدمة لأحداث العمل، “بالتأكيد أوافق على تقديم هذه الإثارة.. أما عندما يصبح الأمر مجانياً، لا اقبل به أبداً”. وأضافت: “أشعر أن هذه المواضيع التي نطرحها في أعمالنا هي من صلب واقعنا، ويفترض أن نسلط الضوء عليها” لكن من الضروري على الفنانة التي تجرؤ على تقديم هذه الأفكار أن تتعاون فيها مع مخرج جيد، فهذا الجانب مهم، سيما أن الفنانة تكون قد وضعت نفسها بين أيد أمينة، تعرف ماذا تريد وأين يبدأ المشهد وينتهي، وما الجرعة الصحيحة التي تخدم المشهد بصورة جيدة.وأكدت في حوار مع جريدة “الخليج” الاماراتية نشرته الثلاثاء الماضي أن هناك خطوطاً حمر وحدوداً لمسألة الإثارة، “سيما أن لدينا تركيبة رقابية في العمل، وتركيبة اجتماعية معينة، فضمن هذه الحدود المتاحة بين أيدينا نحاول تقديم فن راق”.وعن الجرأة في أدوارها السينمائية, قالت إن الجرأة الكبيرة كانت في فيلم “علاقات عامة”، لأن طبيعة الشخصية التي مثلتها كانت من نوع المرأة المتزوجة في السر منذ عشر سنوات من مسؤول في الدولة ولها علاقات مع آخرين.. أما في فيلم “تحت السقف” فإن المطروح لا يتعدى الأمر الطبيعي.وذكرت أن عملها مع مخرجة امرأة (رشا شربتجي) يتيح قدراً من التميز موضحة أن للمرأة حساسية خاصة، والحساسية سمة من سمات المرأة، فمثلاً التقاطها للتفاصيل تختلف فيه عن الرجل، حتى أن تعاطيها مع هذه التفاصيل يكون بإحساس عال.وأضافت أن العمل معها بالإضافة إلى وجوه نسائية شابة في مسلسل “أشواك ناعمة” أفسح المجال للحوار، و”وضعنا في جو مريح، وهنا يحضر في ذهني تجربتي مع الليث حجو، إذ أن تقارب العمر والانتماء إلى جيل واحد، يجعلنا نفكر برؤية ليست متناغمة فحسب بل متقاطعة في أفكار عدة”.وذكرت أنها لا تهتم كثيراً بالشائعات رغم أن منها ما يمس حياتها الخاصة, موضحة أن بعض الأصدقاء يتصلون بها أحياناً ويحاولون “السؤال عني وعن زوجي بطريقة خجولة، لأدرك بعدها أن هناك شائعة تقول إننا طلقنا، أو أن الأمور قد وصلت بيننا إلى حالة الانفصال، ووصلت إلى المحاكم”.