لندن / متابعات :قال علماء أن الكشف الدوري بالأشعة على الثدي لاكتشاف سرطان الثدي ينقذ حياة امرأتين مقابل كل حالة يتم إعطاؤها علاجا غير ضروري نتيجة عدم القيام بهذا الفحص.وقال العلماء البريطانيون في دراسة تزيد من جدال عالمي بشأن برامج الفحص بالأشعة أن عملهم،الذي يتناقض مع بعض الدراسات الحديثة بشأن برامج الفحص ولكنه يؤكد دراسات أخرى،اثبت أن المزايا تفوق الضرر الذي يمكن أن يسببه الفحص بالأشعة باكتشاف الأورام التي لن تمثل مشكلة.وقالت ستيفاني دوفي من كوين ماري بجامعة لندن التي رأست الدراسة «مع الأسف ليس لدينا حتى الآن اختبارا خاليا من العيوب وبعض الحالات التي اختيرت لم تكن ستتطلب علاجا.«ولكن مقابل حالة من هذا القبيل ينقذ الفحص امرأتين كانتا ستموتان بغير ذلك من سرطان الثدي».وانتقد أطباء سرطان وجماعات نشطة هذه الخطوة قائلين أن هذه التغييرات ستعني وفاة مزيد من النساء بسبب سرطان الثدي .وسرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعا في النساء في شتى أنحاء العالم حيث يشكل نحو 16 في المائة من كل حالات السرطان بين النساء. ويقتل هذا المرض نحو 519 ألف امرأة عالميا كل سنة.وعلى الرغم من أن الخبراء على خلاف بشأن ما إذا كان الفحص الروتيني يساوي القلق والنفقات فان معظم الدول الثرية استقرت على خطة للفحص الروتيني بعد سن الأربعين أو الخمسين في محاولة لاكتشاف الأورام عندما تكون صغيرة وأسهل في علاجها.ويقول منتقدو برامج الفحص أن ضررها يمكن أن يكون أكثر من نفعها إذا لم تتفوق ميزة منع حدوث مزيد من الوفيات على ما يتطلبه هذا الإجراء من قضاء وقت إضافي في المستشفى ونفقات بالإضافة إلى التوتر والقلق من هذا الإنذار الكاذب.
الكشف الدوري عن سرطان الثدي ينقذ حياة ثلثي المصابات
أخبار متعلقة