[c1]انقضاض إسرائيل على لبنان حجب الرعب في العراق[/c] تحت عنوان "حرب الشرق الأوسط الأخرى" قالت صحيفة غارديان في افتتاحيتها إن من الخطأ أن يقول أحد إنه لم ينتبه إلى الخبر الثاني في النشرات الإخبارية يوم أمس الاول حول انفجار الكوفة في العراق الذي راح ضحيته 59 شيعيا عراقيا.وأضافت أن الانقضاض الإسرائيلي العدواني على لبنان حجب مظاهر الرعب الروتينية في العراق, مشيرة إلى أن الحقيقة التي لا يريد البريطانيون والأميركيون سماعها هي أن الوضع في العراق سبب عدم استقرار حقيقي في المنطقة.وأضافت أنه أدى إلى عداء شديد للولايات المتحدة لأن رئيسها بوش صمم على إسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ونفذ إرادته, لكنه لم يصمم بنفس الدرجة على التصدي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.وتشير غارديان إلى أن بوش أذعن بدلا من ذلك للسياسة الإسرائيلية الأحادية الجانب وفقد الاهتمام في نشر الديمقراطية في العالم العربي, بعد أن انتخب الفلسطينيون الغاضبون حركة حماس.وختمت الصحيفة بالقول إن كلا الصراعين الفلسطيني والعراقي يحتاجان للحل العاجل, وإلا فإن نزيفهما المتواصل سيعمق البغضاء, بل قد يجر -كما هي حال لبنان الآن- دولا أخرى إلى الهاوية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]دعم لا مشروط[/c] تساءل كريس باتن, رئيس جامعة أوكسفورد والمفوض الأوروبي السابق للشؤون الخارجية في بداية مقال له في صحيفة فايننشال تايمز عن المهمة التي حققها الرئيس الأميركي جورج بوش وصديقه الوفي رئيس الوزراء البريطاني توني بلير.وفي معرض رده على هذا التساؤل قال باتن إن العالم أخطر مما كان عليه قبل العام 2000, كما أن الإرهاب لم يهزم, بل إن سياسات أميركا وبريطانيا في غرب آسيا ساهمت في تجنيد مزيد من الإرهابيين والجهاديين.وأضاف أن الكوريين الشماليين يهددون بصناعة أسلحة نووية بينما لا يزال الإيرانيون بعيدين عن إبرام صفقة مع بقية دول العالم لإقناعها أن برنامجها النووي ذي أغراض سلمية بحتة, أما العراق فقد تحول إلى فوضى دموية عارمة.وشدد باتن على أن الأدهى والأمر هو ما نشاهده من "عواقب التأييد الأميركي اللامشروط لكل تقلب وتلولب في السياسات الإسرائيلية, مما تسبب في الأزمة الحالية".وذكر بأن هذا الموقف الأميركي لخصه له أحد الشيوخ الأميركيين عام 2002 قائلا "نحن في واشنطن كلنا أعضاء في حزب الليكود".وأضاف الكاتب أن العناصر الضرورية لجلب السلام إلى المنطقة قد حددت من قبل في اتفاقيات جنيف, وهي تشمل قبول إسرائيل بدولة فلسطينية قابلة للبقاء في حدود 1967 وقبول العرب والفلسطينيين لحق إسرائيل في الوجود كجار آمن, وتأمين حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة واقتسام البلدين للقدس كعاصمة لكل منهما. وختم بالقول إن هذا سيمثل صفقة السلام يوما ما, لكن ليس خلال فترة بوش ولا فترة الرئيس الديمقراطي المحتمل الذي سيخلفه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]مفارقة الصراع[/c] تحت عنوان "صراع دون نهاية لكن ليس بدون حل" كتب دانيال فيرني تعليقا في صحيفة لوموند قال فيه إن مفارقة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني, الذي قد يؤدي تجدد العنف فيه إلى إغراق الشرق الأوسط في الفوضى, تكمن في أنه لا حل له.وأشار إلى أن هذا الحل موجود في وثائق متعددة تارة تحت اسم "معالم كلينتون" أو "اتفاقيات طابا" أو "اتفاقيات جنيف" التي تفاوض من خلالها ممثلون فلسطينيون وإسرائيليون بصفتهم الشخصية.وأضاف فيرني أن كل تلك النصوص, ما عدا بعض الفروق البسيطة وبعض التفاصيل, تصب في نفس الاتجاه, فكلها تطالب بإنشاء دولة فلسطينية جنبا إلى جنب مع الدولة الإسرائيلية بحيث تكون القدس الشرقية عاصمة لها وعودة إلى حدود 1967.وأضاف أن الحل قد تم رسمه, ولكن كل الطرق التي يمكن أن تصل إليه انتهت بالإخفاق, وغالبا ما صاحب ذلك مزيد من النزيف. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]تقليم أظافر حزب الله[/c] ذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين في إسرائيل وأميركا أن الخطوط العريضة للإجماع بين الطرفين بدت واضحة أمس الاول وتنطوي على مضي إسرائيل في ضرب لبنان لأسبوع آخر بهدف تفكيك قدرة حزب الله.ثم يتلو ذلك زيارة لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس لبحث خلق منطقة آمنة في الجنوب اللبناني، وربما نشر قوات دولية لمراقبة الحدود ومنع حزب الله من شن هجمات على إسرائيل.وأشار المسؤولون إلى إن رايس كانت تنتظر عدة أيام على الأقل قبل الخوض في الصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله لمنح إسرائيل وقتا كافيا لإنهاك قوى حزب الله.غير أن الصحيفة قالت إن تلك الإستراتيجية تحمل مخاطر جمة لأنه لا يعرف إلى متى سيبقى العالم وخاصة حلفاء أميركا من العرب صامتين وسط تصاعد عدد الضحايا في أوساط المدنيين اللبنانيين.ووفقا لمسؤلين أميركيين فإن واشنطن ناقشت مع حلفائها العرب وإسرائيل سبل تعزيز الحدود اللبنانية وهو المطلب الإسرائيلي الرئيسي، مشيرين إلى أن إسرائيل غير متحمسة لفكرة القوات الدولية ولكنها كانت مستعدة للنظر في مثل هذه المسألة إذا ما اشتمل الانتشار على جنود من الدول الرئيسة لمنع حزب الله من تعزيز ترسانته.ويعتقد المسؤولون أن المنطقة الآمنة قد تتسع إلى 12 ميلا في الجنوب اللبناني لإبقاء حزب الله بعيدا عن الحدود الإسرائيلية.تحت عنوان "تقليم أظافر حزب الله" كتبت صحيفة واشنطن تايمز افتتاحية تقول فيها إن تصريح رئيس البرلمان الإيراني أمس في طهران الذي قال فيه "لن ينعم أي جزء من إسرائيل بالأمن" يوضح سبب إصرار إسرائيل على إنجاح عملياتها العسكرية عبر تدمير قوة حزب الله.كما أن ذلك التصريح يفسر تأييد 80 من الإسرائيليين لقرار رئيس الحكومة إيهود أولمرت بشن الهجوم على حزب الله.وفي الختام قالت الصحيفة إنه بينما تعكف إسرائيل على تصميم خارطة لتأمين الحدود الجنوبية بلبنان، اتضح أنها لن تسمح لحزب الله ولا لأسلحته بالعودة إلى المنطقة الجنوبية.كما أنه يبدو جليا أن إسرائيل ستصر على تطوير آلية لمنع "الإرهابيين" من تكديس ترسانتهم التي يستخدمها حزب الله وطهران ودمشق لتهديد المدن الإسرائيلية. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ [c1]لبنان لن يظل فندقا في السلم وملجأ في الحرب [/c] قالت صحيفة الأنوار اللبنانية في تحليلها السياسي إن هذه الحرب واضحة الأهداف، ولم تعد تحتاج إلى كثير من التحليل، وأننا "مهما حاولنا القول إن الجميع تقريباً يعانون من ويلاتها، تبقى هناك فئة لا حول لها ولا قوة، هي فئة الأطفال والنساء والشيوخ الذين لا طاقة لهم على الاحتمال، نحتاج بشكل عاجل إلى خطة إنقاذ للحفاظ عليهم".وأضافت الصحيفة أنه "في الظروف الحالية ليس بالسياسة والدبلوماسية يحيا الناس، هم يحيون بالخبز والدواء والملاذ الآمن والمحروقات، وعندها فلتأخذ الدبلوماسية كل مداها".وشددت على أنه في الوقت الذي ترسل فيه الدول سفنها وحاملات طائراتها إلى لبنان لنقل رعاياها, بقي المواطنون اللبنانيون يتابعون أخبار جلاء الآخرين عبر شاشات التلفزيون فيما هم "ينقلون كالبضائع بحثا عن مأوى".وتابعت الأنوار تقول "لا نريد بلدنا فندقاً في السلم وملجأ في الحرب، نريده وطناً، لقد دفعنا الكثير الكثير لنستحقّه في محطات لم تمحُها الذاكرة منذ العام 1948 مروراً بالأعوام 1967 و1973 و1975 و1982 و1993 و1996! فإلى متى سيبقى هذا الوطن يعيش (فترات) سلم بين حربٍ وحرب".وختمت الصحيفة بالقول "قد تعبنا من أن نكون (حقل اختبار) لكل الدول ولكل الأنظمة والمنظمات، وحقنا بعد كل هذه الحروب أن نعيش, ارفعوا أيديكم عنا".
عالم الصحافة
أخبار متعلقة