كل صعوبات الحياة وارتفاع الأسعار تبيح المحاذير؟ هل هذا سبب كاف حتى تتغير قيم وتقاليد شعب؟!لم نولد كباراً بلا شك كنا أطفالاً وكنا نتقبل الأزمات المالية للأسرة وهذا هو حال الأغلبية.. وكانت حوادث السرقة قليلة ويمكن أن يقال أنها نادرة ولم نكن نسمع عن النصب والاحتيال إلا في ما ندر.باختصار شديد رفع الغالبية من هذا الشعب شعار خذ الفلوس واجر بأي طريقة متاحة وبدون اعتبار للقيم أو التقاليد ولا حتى الضمير؟ فالضمير قد تجمد في ثلاجة التضخم الحالي والكل ينظر لما في يد الغير ولا يقنع بما في يده أو بالمتاح له.. وتحت مسمع ومرأى من الأهل تقبل الفتاة هذا الشاب ثم بعد تقديم الشبكة تتغير وتتبدل وينقض الاتفاق ويلقون بورقة اللعبة الأخيرة وهي طلب ما فوق طاقة هذا الشاب وتتغير طباعهم بما لا يقبله فيضطر لترك كل شيء ويهرب بجلده كما يقال!! وقد تكرر نفس الفتاة هذه اللعبة مرة بل مرات وهي طريقة سهلة وبسيطة للحصول على دخل مناسب إذا تكررت هذه الفعلة عدة مرات كل عام!! وتنسى أو تتناسى هذه الفتاة وأهلها أننا نعيش في دنيا الله هي دنيا سلف ودين وأنها هي نفسها قد تقع فريسة لمن هو أذكى وأخطر منها ولا تسألوا كيف هذا فلم أصل بعد إلى هذا الحد من الذكاء ولست أتمنى أن أحصل عليه في يوم من الأيام!!داليا عدنان الصادق
دنيا عجيبة
أخبار متعلقة