لا ندري ما هي الفائدة التي تعود على بعض الصحف وخاصة الحزبية منها التي تفبرك أحياناً ما تسميه تقارير دولية تسيء في مجملها إلى سمعة اليمن وتشوه صورته.فما أن يصدر تقرير مشبوه من هذه التقارير حتى تتحول هذه الصحف إلى مطبلة ومزمرة لما يرد فيه من افتراءات وكأن القائمين على هذه الصحف ليسوا يمنيين يهمهم سمعة وطنهم التي هم مستعدون للتضحية بها إرضاء لغرورهم ومكايداتهم السياسية.فلماذا لا يتعلم هؤلاء من إخواننا المصريين الذين ما أن يصدر تقرير مشبوه يمس مصر حتى تجد الجميع يتحول إلى مدافع ومنافح عنها سواء من كان منهم في السلطة أم المعارضة؟ لأنهم يؤمنون أن مصر فوق الجميع وفوق أي مكايدات سياسية مهما اختلفوا فالوطن وطن الجميع.آخر تقليعة للتقارير المشبوهة ما نشرته صحيفة «الصحوة» في عددها الأخير ونسبته إلى ما يسمى معهد دراسات الشرق الأوسط ورغم تفاهة ما جاء في هذا التقرير إلا أن أسبوعية «الصحوة» قد نشرته بتشفٍ عجيب لا تحسد عليه.
