قوات روسية اثناء مناورة شرق روسيا يوم 2 مارس2010
موسكو /14 أكتوبر / رويترز : قالت وزارة الدفاع الروسية يوم أمس الجمعة إن المناورات الروسية في سيبيريا والشرق الأقصى تجري على أعلى مستوى واعتبرها بعض المحللين مؤشرا على أن الكرملين يحكم قبضته على المنطقة.ويشعر الكثير من الروس بالقلق من أن تغري الأراضي الشاسعة وراء جبال الاورال الصين بدخولها لإشباع نهمها للمواد الخام. ويتوقع خبراء في مجال السكان أن يعيش بهذه الأراضي نحو 4.5 مليون نسمة بحلول عام 2015 .وأضاف مسؤولون بوزارة الدفاع إن المناورات التي يشارك بها ما يصل إلى خمسة آلاف جندي و200 مركبة و20 طائرة هليكوبتر تتدرب على العمليات الخاصة وتستخدم الذخيرة الحية يوم أمس الجمعة «لرصد ووقف وتدمير التشكيلات المسلحة غير المشروعة».وقال الكسندر جولتس المحلل العسكري لرويترز «روسيا تجري هذه العمليات لتطمئن نفسها أنها ما زالت مسيطرة على هذه المناطق المأهولة بأعداد قليلة من السكان».وتجري المناورات في أقاليم متاخمة لمنغوليا والصين.