[c1]كتب : أحمد سليم[/c]أسدل الستار مساء امس الجمعة على المشاركة العربية في مونديال 2006 من خلال منتخبي تونس والسعودية، حيث خرجا من الدور الأول للبطولة. كانت الجماهير العربية تعلق آمالها على المنتخب التونسي في التأهل للدور الثاني خلال مباراته امام منتخب أوكرانيا ولكنه خسر بهدف من ركلة جزاء غير صحيحة على الإطلاق ليتأهل بدل منه المنتخب الأوكراني مع المنتخب الأسباني الذي فاز على السعودية بنفس النتيجة. القرعة أوقعت ممثلا العرب -السعودية وتونس- في مجموعة واحدة وقدم المنتخبان في أول ظهور لهما معاً في المونديال مباراة رائعة انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2 في مباراة حماسية ورائعة. واستبشر الجميع خيراً في إمكانية تاهل أحدهما مع أسبانيا التي كانت مرشحة بقوة لتصدر المجموعة، ولكن المنتخب السعودي خيب الآمال بأداء متواضع جداً أمام أوكرانيا حيث خسر خسارة ثقيلة بأربعة أهداف مقابل لا شئ وعلل اللاعبون الهزيمة بالطقس الممطر والأرض المبللة بالإضافة لأحذية المطر التي كانوا يرتدونها على حد قول المدافع السعودي رضا تكر.!!! وبعد الهزيمة وضح عدم تمكن السعودية من التاهل حيث إن آخر مباراة لها كانت أمام الماتادور الأسباني الذي استطاع الفوز عليها بهدف واحد مقابل لا شئ. الغريب بعد المباراة أن اللاعبين راحوا يلقون باللوم على الإعلام السعودي الذي كان له دور كبير في التأثير عليهم وذلك بطريقتين الأولى بعد المباراة تونس التي تعادلوا فيها حيث صور أنهم قدموا مباراة من أروع المباريات وأنهم فريق قوي مما جعلهم يشعرون بثقة زائدة.!!! والثانية بعد الهزيمة الثقيلة أمام أوكرانيا حيث انقلب عليهم تماماً وراح يوجه النقد لأداء اللاعبين خاصة خط الدفاع وحارس المرمى، مما جعلهم يفقدون الثقة قبل مباراتهم أمام أسبانيا.!!! وبغض النظر عن تصريحات الإعلام السعودي فإن أداء المنتخب السعودي فعلاً كان جيداً في مباراة تونس ولكنه كان غريباً جداً في مباراة أوكرانيا حيث تبارى اللاعبون في الانزلاق على أرضية الملعب المبللة وكانت الاهداف اغلبها من اخطاء فردية ودفاعية. أما المنتخب التونسي فكان هو الأمل ولكن قلة الخبرة جعلتهم يخسرون أمام أسبانيا بثلاثة أهداف بعد أن كانوا متقدمين عليها طوال الشوط الأول بهدف واحد. وفي مباراتهم أمام أوكرانيا كان للحكم دور كبير في ترجيح كفة أوكرانيا حين طرد زياد الجزيري في نهاية الشوط الأول ليلعب نسور قرطاج الشوط الثاني كاملاً بعشرة لاعبين وبالفعل نجحوا في الشوط الثاني في تقديم أداء رجولي جيد ولكن الحكم يأبى ذلك ويحتسب ضربة جزاء غير صحيحة لصالح شيفتشينكو الذي لم يلمسه أحد. وبذلك يودع العرب مونديال 2006 من الدور الأول بعد ظهور جيد نسبياً حيث لعبوا خمس مباريات خسروا في 4 وتعادلوا في مباراة واحدة وهي التي لعبا فيها ضد بعضهما. ----------------------عن / الموقع الكتروني ياللاكورة
|
اشتقاق
يوم حزين للكرة العربية
أخبار متعلقة