في اجتماع بالعاصمة الكينية
نيروبي / سبأ :جدد الدكتور علي عبد القوي الغفاري رئيس دائرة أفريقيا بوزارة الخارجية دعوة بلادنا للمجتمع الدولي تقديم المزيد من المساعدات للحكومة الصومالية حتى تتمكن من استعادة الأمن والاستقرار.وأكد الغفاري في الاجتماع الخاص بشؤون اللاجئين الصوماليين الذي يعقد حاليا في العاصمة الكينية نيروبي أن عودة اللاجئين إلى بلدهم لن تتم إلا بعودة السلام إلى داخل الصومال وهو ما يتطلب من الدول المانحة والمجتمع الدولي بذل الكثير من الجهود حتى يسود السلام في الصومال والمنطقة.وقدم رئيس دائرة أفريقيا بالخارجية شرحا مفصلا للمؤتمرين الذين يمثلون الدول المجاورة للصومال والدول المانحة عن دور فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية في المصالحة الصومالية التي تمت في عدن في الخامس من يناير الماضي والتي أسفرت عن اجتماع البرلمان الصومالي لأول مرة داخل الأراضي الصومالية بيدوا في 26 فبراير الماضي موضحا أن بلادنا كانت ولا تزال منذ عام 1991م تقدم العون اللازم للإخوة الصوماليين واللاجئين من بقية دول القرن الأفريقي وهى الدولة الوحيدة في المنطقة التي عملت والتزمت بموجب اتفاقية جنيف لعام 1951م مطالبا المجتمع الدولي القيام بواجباته نحو اللاجئين في الأراضي اليمنية.من جانبهم أشاد المجتمعون بالدور الذي اضطلعت به بلادنا والذي كان له الأثر الكبير في تهيئة الأوضاع لما من شأنه تشكيل اللجان البرلمانية وبدء الحكومة الصومالية ممارسة أعمالها.