[c1]* الدكتور الخضر لصور :سيتم إعادة تأهيل المستشفى وبناء مركز للقلب على نفقة السعودية* مدير المستشفى الدكتور أحمد الخينة :المشروع يعكس عمق العلاقة الأخوية بين اليمن والمملكة [/c]لقاء/ داليا عدنان الصادقيعتبر مستشفى عدن العام ثمرة من ثمار التعاون الأخوي بين اليمن والمملكة العربية السعودية ويعد هذا المستشفى الثاني في محافظة عدن بعد مستشفى الجمهورية التعليمي من حيث الأهمية إذ يقدم خدماته لعدد كبير من المواطنين من عدن والمحافظات المجاورة. ومنذ تم انشاؤه لم تطله يد الصيانة والترميم والتأهيل مما أدي إلى تدهور عدد من الأقسام المهمة فيه.وخلال الايام القادمة ٍشهد المستشفى عملية تأهيل بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية بحيث يؤهل ويعيد له السمعة الطيبة التي تمتع بها خلال السنوات السابقة إضافة إلى إنشاء مركز خاص لأمراض القلب.14 أكتوبر زارت المستشفى والتقت بكل من الدكتور الخضر ناصر لصور مديرعام مكتب الصحة والسكان في عدن والدكتور احمد الخينة مدير عام مستشفى عدن وطرحت عليهما بعض الأسئلة:الدكتور الخضر لصور قال:ان مستشفى الشعب "أساساً" تابع لوزارة الصحة العامة والسكان انما الجمعية الشعبية هي التي أخذته كأتفاقية بينها وبين وزارة الصحة تشكيل جزء من مبنى مستشفى الشعب وإعادة ترميمها على حساب صندوق التنمية الاجتماعية وحالياً جزء كبير من الموقع طبعاً لا يستفاد منه والجزء الأمامي وهي العيادات الخارجية وتم أيضاً التعاقد بين الجمعية الشعبية الخيرية مع جمعية أخرى أيضاً في جمهورية السودان ويتم تشطيب العيادات الخارجية فقط. فنحن الان في صدد توسيعه بقصد الاستفادة من هذا الموقع الكبير الذي هو جزء من مستشفى الشعب المرمم والذي قدم خدمات الأمومة والطفولة ويقوم به كادر مستشفة عدن العام خاصة في مجال الأمومة والطفولة.ولهذا حرصنا نحن إدارة المستشفى مع قيادة المحافظة على أن هذا الموقع يتم الاستفادة منه للوضع او العملية الخاصة أو طوارئ توليدية والاطفال.وفيما يتعلق بانشاء مركز لأمراض القلب بكلفة قدرها 50 مليون ريال سعودي وهي منحة من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز.وأوضح الأخ الدكتور الخضر لصور بانه سيتم التوقيع على اتفاقية مع الأخوة في الصندوق السعودي لإعادة تأهيل مستشفى عدن العام بالإضافة إلى بناء مركز للقلب بعد ان تنتهي الشركة الخاصة من إعداد الدراسات النهائية للمشروع خلال هذا الشهر سيتم انزال المناقصة للتنفيذ وستكون مدة التنفيذ 18 شهراً أي بما يعادل سنة وستة أشهر.وأضاف بانه سوف يتم الاستفادة من الطاقم الطبي والتمريضي أثناء عملية الترميم والصيانة لمستشفى عدن خاصة في مجل النساء والولادة والاطفال في منطقة كريتر وهي موقع مستشفى الشعب حالياً أما بقية الطاقم خاصة ان كان في الجراحة والعظام وأقسام العيون سيتم توزيعهم على المستشفيات الرئيسية بالاضافة الى بعض المجمعات.لدينا أيضاً خطة لتشغيل المجمعات وخاصة مجمع الميدان ومجمع القطيع سوف يعملان على مدار الساعة والكادر الذي لدينا بالنسبة لمستشفى عدن يمكن ان يوزع على هذين المجمعين.واشار الدكتور لصور الى أن المنحة التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدرت في البداية بحوالي 50 مليون ريال سعودي وبعد المفاوضات في الفترة الاخيرة بين وزارة الصحة العامة والسكان ووزارة التخطيط مع الاخوة في الشركة السعودية تم رفع المبلغ الى 60 مليون ريال سعودي.وأكد ان عملية تسليم المستشفى للشركة المنفذة التي ستقوم بعملية ترميم وصيانة المستشفى لن تتأخر وبانه سوف يتم الاعلان عنها عبر مناقصة دولية سوف تعلن في الصحف.وحول عملية تأهيل مستشفى عدن العام قال الدكتور احمد الخينة مدير مستشفى عدن ان كلفة تأهيل المستشفى جاءت منحة مقدمة من الشقيقة السعودية وحكومة خادم الحرمين الشريفين كان هذا الموضوع قد بدأ في سنوات سابقة في التواصل مع الاشقاء في السعودية في بدء تقييم أوضاع المستشفى وتكللت بالنجاح بعد توقيع اتفاقية الحدود وبعد توالي اجتماعات اللجان المشتركة في اليمن والاشقاء في السعودية وكان آخر الاجتماعات سنة 2000م بعد ادراج موضوع تأهيل مستشفى عدن موقعة في المحضر لهذا الاجتماع الدوري رقم 15 بان يعاد تأهيل مستشفى عدن وبناء مركز قلب في مستشفى عدن العام.واضاف بان ترميم وإعادة تأهيل المستشفى وبناء مركز للقلب هو استمرار هذه العلاقة الطيبة مع الاخوة في السعودية ولقد تم التواصل مع اللجان وبعد ان تم تحديد الجهة المخولة بالمتابعة من قبل الاشقاء السعوديين الذي هو الصندوق السعودي للتنمية في الرياض وقد تم التواصل معهم عبر وفود تم مشاركتنا معهم في اعداد مذكرة تفاهم واتفاق تم توقيعها من قبل وزارة التخطيط والتعاون الدولي من خلال الجانب السعودي.واشار الى أن هذه الاتفاقية تحدد قيمة اوحجم المنحة المالية والبحث عن آلية للبدء في تأهيل مستشفى عدن وقد مرة على هذه الاتفاقية ما يقارب السنة وبعض اشهر وتم اعلان المناقصة للاستشاري الهندسي لبدء العمل في تقييم احتياجات المستشفى والبحث عن موقع لبناء مركز القلب إلا انه عند استلامنا لتقرير الاول وضعنا بعض الملاحظات ونتمنى ان تأخذ بعين الاعتبار من قبل الاستشاري الهندسي.وقال نحن الان بصدد استلام التقرير النهائي المعدل من قبل الاستشاري الهندسي حتى نبدأ بالخطوات الاولى للإعلان عن المناقصة عبر الصندوق السعودي للتنمية في اعطاء فرصة للمقاولين في تقييم الاعمال لتقديمهم العطاءات الخاصة بتحديد الجهة التي سترسى عليها المناقصة من قبل ومن بين المتنافسين لهذه المناقصة.ونحن الان مع تشكيل لجان من قبل المحافظة وكذا من قبل مكتب الصحة قمنا باعداد بعض التصورات في البحث عن مواقع بديلة لتقديم خدمات للمواطنين في المناطق التي كانت في مستشفى عدن تقوم بخدمتهم وبالذات في خدمات أمراض النساء والولادة وكذلك أمراض الأطفال حيث ان مستشفى الوحدة التعليمي تبعد عن منطقة الخدمات التي تقدمها مستشفى عدن مديرية صيرة ومديرية المعلا ومديرية التواهي وخورمكسر. وتواصلنا مع الجهات ذات العلاقة لنبحث عن مواقع بديلة وكان هناك نوع من التجاوب من قبل المحافظة والمحافظ السابق ونتمنى ان يكون هناك تجاوب من قبل قيادة المحافظة الجديدة بقيادة الاخ احمد محمد الكحلاني.واشار مدير مستشفى عدن ان الاطباء العاملين سوف يعاد توزيعهم في المستشفيات الموجودة في المحافظة وبانه أيضاً سوف يتم إعادة تشغيل المجمعات الصحية حسب التخصصات المختلفة الموجودة في مستشفى عدن سابقاً وهذا الموضوع يرجى الاسراع فيه لان موسم الصيف اصبح قريباً والمستشفى احدى مشاكله الذي يعاني منه سابقاً والذي هو احد الاهتمام في إعادة تأهيل المستشفى هو قضية المكيف المركزي في المستشفى وبانه مع دخول الصيف سوف يمنح إمكانية تقديم خدمات للمواطنين في هذه المستشفى والاسراع في ايجاد البديل سريعاً سيجعل المستشفى يقدم خدمات معقولة للمواطنين.وأكد على أهمية إعادة تأهيل المستشفى والكادر اليمني أيضاً من خلال فترة إعداد وتأهيل المستشفى مبنى واجهزة فهناك جزء من الموازنة لاعداد وتأهيل الكادر الجديد والقادم بعد تأهيله.وقال ان هناك مشكلة سوف تثيرها الجهات ذات العلاقة بقضية المستشفى اومركز القلب فنحن بحاجة الى جهة تقوم بمساعدتنا لتأهيل الكادر والبحث عن موازنة خاصة لهذا المركز المتخصص في امراض القلب ونحن في البداية وضعنا بعض الملاحظات للأشقاء السعوديين ونتمنى ان تكلل في هذا اللقاء قيادة البلدين في التركيز على مستشفى ومركز القلب في اعطائه اهتماماً خاصاً وانه سيكون المركز الوحيد في المنطقة الجنوبية الغربية حسب توجيهات فخامة الأخ الرئيس بان تكون هناك مراكز وتخصصات عالية في جميع المحافظات المتقاربة يكون لها مركز في أكثر من محافظة وتكون عدن احد المراكز وهي مركز القلب.واشار الخينة إلى أن اتفاقية إعادة تأهيل وبناء المركز الموجود في الاتفاقية التي وضعها الاستشاري والاتفاقية التي تم توقيعها في جدة مع مدير التخطيط والتعاون الدولي والجانب السعودي ان يكون إعادة تأهيل المستشفى خلال 18 شهراً وهذا يعود لزيادة ونقصان بين شهر وشهرين والى اخره.وأكد على ان الموضوع لم يتم البدء فيه لان هناك ملاحظات من قبل الاستشاري والتي هي ملاحظات حول موقع المركز وبانهم لا يزالون ينتظرون قدوم الاستشاري كما يرى بان التواصل يجب ان يكون مع قيادة المحافظة حول الموقع أيضاً ان يعطى لهذا الموقع خصوصية خاصة لانه لاول مرة سيكون مركزاً في هذا المستوى وبانه تم طرح احتياجات المركز من أسرة وسعة هذا المركز حيث وافق الاخ الاستشاري وحدد باربعين سريراً خمسة عشر سريراً للنساء وخمسة عشر للرجال أما العشرة الاسرة المتبقية في خاصة بالأطفال مع جميع توابعه من أجهزة ومعدات وغرف عمليات ماعدا الكادر الذي يجب ان يناقش نقاشاً جدياً ومسؤولاً مع الجهات المعنية.