ذمار / صقر ابو حسن :بدات ندوة “التطرف والارهاب واثرهما على الفرد والمجتمع” اكثر جراءة في طرح اسباب التطرف واثره على المواطن العادي مع اجماع اكاديميين من جامعة ذمار على ان “التطرف ظاهرة جاءت بتمويل صهيوني الهدف منه استنزاف موارد وثروات البلد. وتساءل عميد كلية التربية ذمار(د/محمد الصانع) في بداية الندوة:من الذي يمول اعمال التطرف والارهاب؟من الذي يعطي سيارة ومتفجرات ثمنها الملايين؟ليكتفي بترديد صيحات “الطلاب الذين اكتظت بهم قاعة الشوكاني “:”اسرائيل” والحركة الصهيونية التي تريد ان تعيش المجتمعات العربية في دائرة مغلقة من القتل والعنف والفقر والخوف والصراعات,ليتسنى لها بسط نفوذها وسيطرتها لتنفيذ مخططها الاجرامي.واعتبر انه اول من يدعو الى حرس جامعي مدني “ليستثني ذلك “بقوله:اذا اعطي لنا مجتمع مدني يحترم القانون ويهتم بعقابه وطالب لايدخل الى الحرم الجامعي بـ”جنبيته”وسلاحه.وكشف عن حادث كاد ان “يكون ماساوي”لولا عناية الله حد تعبيره منتصف الاسبوع الماضي وذلك عندما جاء احد الاشخاص واراد دخول كلية التربية “لعمل مصيبة”ليعمل واجب الجهاد ,بسبب ان الكلية مكان “للاختلاط “.وأشار الى ان هذا الشخص هرب ولكن تم القبض عليه.“الصانع “في ورقة عمله لم ينس ان ينوه الى الاضرار التي تتبع المواطن عقب كل عمل, والذي وصفه بـ”الاحمق”.مستشهدا بقطاع السياحة التي ضربت في العمق وتضررت بشكل كبير مقدرا انخفاض الدخل في هذا القطاع الى اكثر من(40 %). عميد كلية الاداب الذي استضاف الفعالية(د/احمد العماري)من جانبة قال:الاثار المدمرة التي تتبع اي عمل اجرامي تكون كبيرة بالحجم الذي لايمكن تصوره.وأشار الى حادث ناقلة النفط الفرنسية “ليمبورغ “منتصف 2002م ,بمنطقة الضبة,والتي تضرر ت,من التلوث النفطي الذي احدثه التفجير,اكثر من (600) اسرة كانت تعيش على صيد الاسماك في هذه المنطقة. ليضيف:هدف الارهابيين و المتطرفين هو زعزعة الاستقرارفي اليمن بل المخيف انهم بدؤوا يجندون المراهقين مستغلين اندفاعهم وعواطفهم .فيما شن نائب عميد كلية التربية بذمار(د/منصور الحاج) هجوماً لاذعاً ,على من اسماهم “المكفرين الجهال”.واضاف:ظهور فرق التكفير في كل البلدان يدل على خطرهم لانهم يعملون في الخفاء ويمتهنون الغدر والخيانة والتضليل .ليؤكد ان علاج التطرف هو التنوير .الحاج في ورقة عمله التي بدأها بتعريف التطرف, قائلا: هو تجاوز الاعتدال وشرعا الخروج عن الجماعة.على ذات السياق تحدث الدكتور عادل المعرشي”نائب عميد شئون الطلاب بجامعة ذمار,ولكن بشيء من التفصيل من جانب الديمقراطية في سعيها الى “بتر الفساد والتطرف والارهاب”.وقال ناصحا الحاضرين بعدم الاكتراث الى الدعوات التي تطلق بين الحين والاخر تحت مسميات “الجهاد والنضال السلمي “في الوقت الذي ينتهج سفك الدماء ويذهب الأبرياء ضحايا.وعدد سمات الديمقراطية اليمنية .والتي تتميز بثلاث سمات تميزها عن الديمقراطيات الاخرى في العالم,منها أنها اسلامية اخلاقية ويمنية منبثقة من العادات والتقاليد اليمنية الاصيلة وكذلك تدرجها واستمراريتها.منتقدا احزاب اللقاء المشترك والتي تدفع بعدد من أعضائها لتوزيع المنشورات في الحرم الجامعي وهو امر”مخالف للائحة الجامعية ومخالف للقانون”.على حد تعبيره.
بدء ندوة التطرف والإرهاب وأثرهما على المجتمع بجامعة ذمار
أخبار متعلقة