صنعاء/عبده سيف الرعيني :اعتبرت عدد من الشخصيات الاقتصادية والأكاديمية المتخصصة اليمنية أن مشروع تصدير الغاز اليمني المسال إلى الأسواق الخارجية من منطقة بلحاف يمثل انجازا اقتصاديا واستثماريا عملاقا يضاف إلى سجل ورصيد الانجازات التاريخية لفخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية موحد اليمن وحادي نهضته الاقتصادية والتنموية وقالوا في أحاديث لـ26سبتمبرنت أن مشروع تصدير الغاز اليمني المسال يعد فتحا اقتصاديا واستثماريا جديدا لليمن سيوفر آلاف فرص العمل بالإضافة إلى رفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة وإنعاش الاقتصاد اليمني كما ستنعكس العائدات الاقتصادية والاستثمارية لهذا المشروع على تحسين ورفع المستوى المعيشي للمواطن اليمني فإلى حصيلة أحاديثهم : بداية قال الأستاذ / محمد عبده سعيد انعم رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية: أن مشروع تصدير الغاز اليمني المسال إلى الأسواق الخارجية يمثل نقلة نوعية لمستوى وتطور الحركة الاستثمارية الاقتصادية .وأضاف رئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية: يعتبر المشروع من المشاريع الاقتصادية والاستثمارية العملاقة وسيكون إضافة كبيرة للاقتصاد الوطني كما أن مشروع تصدير الغاز من منطقة بلحاف سيخلق صناعة جديدة سوف تنتج الكثير من أنواع الصناعات البتر وكيماويات إذا ما توفرت كميات كبيرة من الغاز واستغلاله في إيجاد صناعات إضافية جديدة من شانها تشغيل الأيادي العاملة وخلق المزيد من فرص العمل وامتصاص البطالة من سوق العمل والتخفيف من هذه المشكلة التي يعاني منها اليمن .. مشيرا إلى أن العائدات الاقتصادية الكبيرة لمشروع تصدير الغاز المسال سترفد خزينة الدولة بالعملات الصعبة بالتالي رفع المستوى المعيشي للمجتمع اليمني لافتا إلى أن مشروع تصدير الغاز الذي بلغت كلفته الاستثمارية نحو 5 مليارات دولار ينظر إليه على انه بمثابة قاطرة التغيير في صورة الاقتصاد اليمني إلى المستويات الأفضل والسير نحو تحقيق النهضة الاقتصادية والتنموية الشاملة في الجمهورية اليمنية .. موضحا أن هذا المشروع الاقتصادي والاستثماري العملاق يعتبر من المشاريع الاقتصادية الدائمة الذي يمثل نقلة نوعية لتطوير التنمية الاقتصادية والاستثمارية كما يعتبر مشروع تصدير الغاز مكملا للاكتشافات النفطية السابقة .وأكد انعم: أن فخامة الأخ/ علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية كان قد أولى جل اهتمامه على المستويين الشخصي والرسمي متابعة تنفيذ مشروع تصدير الغاز منذ وقت مبكر وقد مثل ذلك دافعا أساسيا في نجاح وتنفيذ المشروع الاقتصادي الكبير وقال لولا جهود ومثابرة رئيس الجمهورية ومتابعاته الملحة لخطوات تنفيذ هذا المشروع بعد توفيق الله سبحانه وتعالى لما كان ماهو كائن اليوم لافتا إلى أن مشروع تصدير الغاز اليمني المسال يمثل انجازا اقتصاديا عظيما يضاف إلى سجل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح موحد اليمن وحادي نهضته الاقتصادية والتنموية .
منشآت مشروع الغاز الطبيعي المسال في بلحاف
الأستاذ محمد عمر بامشموس رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة عدن قال: أن مشروع تصدير الغاز اليمني المسال للأسواق الخارجية يمثل فتحا اقتصادي كبيرا لليمن وللشعب اليمني وأضاف بامشموس أن المشروع سوف يوفر أكثر من 10الاف فرصة عمل جديدة إضافة إلى رفد خزينة الدولة بالموارد المالية من العملات الصعبة والتي ستوظف لصالح رفع المستوى المعيشي للفرد اليمني وستعود علية بشكل خدمات تنموية وخدمية في كافة مجالات التنمية الاقتصادية والاستثمارية مشيرا إلى أن مشروع تصدير الغاز المسال إلى الأسواق هو بمثابة انجاز اقتصادي تاريخي يضاف إلى رصيد وسجل الانجازات الاقتصادية لفخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية الذي في عهده شهدت اليمن إعادة بناء سد مأرب العظيم والاكتشافات النفطية التي يأتي اليوم مشروع تصدير غاز منطقة بلحاف تتويجا ومكملا لهذه الانجازات الاقتصادية العملاقة. ولفت بهذا الصدد إلى أن لفخامة الأخ الرئيس الدور الأكبر في المتابعة والإشراف على خطوات تنفيذ هذا المشروع الاستثماري والاقتصادي الكبير حتى تحقق اليوم على الواقع العملي. من جهتها قالت منى احمد الشرماني منسق أنشطة منظمة العمل الدولية مع الاتحاد العام للغرف التجارية لقد مثل تصدير الغاز المسال اليمني للأسواق الخارجية نقلة نوعية للتنمية الاقتصادية في اليمن وأضافت الشرماني كما أن تصدير الغاز اليمني يعتبر أهم مشروع اقتصادي في تاريخ اليمن الحديث باعتباره في اليمن المشروع الاقتصادي الاستثماري الأول من نوعه والمشروع الاقتصادي والاستثماري الثاني على مستوى الوطن العربي واشارت إلى أن ذلك سوف يساعد على امتصاص البطالة من سوق العمل اليمنية والتخفيف من هذه المشكلة من خلال إيجاد أكثر من 10 ألاف فرصة عمل جديدة في مشروع تصدير الغاز اليمني المسال لافته إلى أن العائدات السنوية الاقتصادية في المرحلة الأولى للمشروع للدولة ستبلغ أكثر من ملياري دولار سنويا وسوف تصل هذه الإيرادات المالية للغاز اليمني المسال خلال الـ 20 العام المقبلة إلى مبلغ 30 - 50 مليار دولار حسب تصريحات المختصين في الشركة المقاولة الأمر الذي معه سيرفع من مستوى الاقتصاد اليمني والقومي لليمن وسوف يسهم في النهضة الاقتصادية آنيا ومستقبلا.