تعز/ نعائم خالد: دعت دورة الإعلاميين في مجال الاتصال والمناصرة للجمعيات التي تمثل المهمشين في بيان إلى عدم إطلاق كلمة «المهمشين» على فئة الفقراء واستبدالها بالفئة الأشد فقراً .كما دعت إلى عملية التواصل المستمر مع هذه الفئة لعرض قضاياها وكذا مساندتها لإدماجها في المجتمع. جاء ذلك خلال اختتام الدورة التدريبية في مجال الاتصال والمناصرة الإعلامية أمس في قاعة مؤسسة السعيد التي نظمها مشروع منظمة « ديا « الفرنسية المدعوم من الاتحاد الأوربي والسفارة الفرنسية في صنعاء بالتعاون مع مؤسسة السعيد للعلوم والثقافة. وفي الاختتام أكد مسؤول المنظمة أهمية الدورة، مشيداً بنوعية الحوارات والنقاشات التي سادت الدورة.وقال: لقد وجدنا خلال زيارتنا لليمن ومشاركتنا في هذه الدورة أشياء ايجابية، مؤكداً أن اليمن تسير في الاتجاه الصحيح للتنمية.كما ألقى الصحفي أحمد النويهي كلمة عن المشاركين أوضح فيها أن الدورة تعتبر الأولى من نوعها، مشيراً إلى انه من خلالها كشفت أحوال الفئات الأشد فقراً. وأكد النويهي أن الدورة بينت للجميع الصورة الواضحة عن دور الإعلاميين في مناصرة الفئة الأشد فقراً . وخلال الدورة زار السفير الفرنسي جوزيف سلفية المشاركين وشد على أيديهم بالاستمرار في العمل خدمة للوطن الجدير ذكره أن الدورة التي استمرت خمسة أيام وشارك فيها نحو 30 إعلامياً وإعلامية واعضاء من الجمعيات المعنية بهذه الفئة قد ناقشت العديد من الموضوعات والمحاور منها: مفهوم العمل الإعلامي والمناصرة الإعلامية والاتصال.. كما تطرقت إلى نبذة عن مجالات وأنواع ووسائل الإعلام في اليمن والتخطيط للنشرات الإعلامية والبروشورات ومحتوياتها والمطبوعات الإعلامية الأخرى بمساعدة الصحفيين.