الاتصالات تعتزم تنفيذ مشروع 325 ألف خط هاتفي
مهدي البحري :تعتزم المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية حسب خطتها للعام 2008 تنفيذ مشروع 325 ألفآ خط هاتفي في 141 موقعا للهاتف الثابت وبسعة 264 ألف و 92 خطآ هاتفيآوإدخال سنترالات جديدة بسعة 16 ألف خط بنظام السنترالات العادية و 7000 خط بنظام شبكة الجيل القادم (إن جي إن ).كما سيتم إحلال سنترالات في 7 مواقع بسعات مقترحة بـ 180 ألفآ و 256 بنظام إن جي إن وإحلال وحدات هاتفية بنظام (سي إس إي) الفرنسية ووحدات هاتفية صينية في 23 موقع بسعة مقترحة 93 ألفآ و624 بنظام شبكة الجيل القادم من خلال 3 سنترالات مركزية وتوسعة السنترالات القائمة في 100 موقع بسعة مقترحة 78 ألفآ و 212 خطآ هاتفيآ وتوسعة 97 موقع بسعة 113 ألفآ و 100 خطآ هاتفيآ للشبكة الرئيسية و 249 ألفآ و 820 خطآ هاتفيآ للشبكة الفرعية. وتتضمن الخطة تحديث وتطوير جميع السنترالات القديمة القائمة نوع(CSED) بالإضافة إلى توسعة معظم السنترالات العاملة وتركيب سنترالات جديدة وذلك لغرض مواكبة شبكة الجيل القادم(NGN) وتلبية لزيادة الطلب للخدمة الهاتفية الثابتة ورفع نسبة الكثافة الهاتفية في معظم محافظات الجمهورية ، بالإضافة إلى تركيب عدد (4) مواقع لسنترالات جديدة موزعة في بعض محافظات الجمهورية ، كما سيتم تحويل سنترالي العبور النقية وكذا سنترالات (TANDEM) إلى شبكة (NGN). وحسب الخطة ستقوم المؤسسة بتطوير خدمات الاتصالات الريفية من خلال اختيار الأنظمة الملائمة للتضاريس الطبيعية التي تتواجد فيها تلك التجمعات السكانية حيث تتنوع الأنظمة العاملة بين كبائن تستخدم على مسارات كابلات الألياف البصرية وأخرى تعمل عبر الراديو(أنظمة النواقل الرقمية للمشتركين DLC)، بالإضافة إلى أنظمة تعمل لاسلكيا وتخدم المناطق الوعرة والجبلية والجزر(الهاتف اللاسلكي الثابت للمشتركين WLL يتم توزيعها في الشبكة كخلايا راديو متفرقة. كما تستهدف الخطة تطوير وتوسعة شبكة التراسل من خلال تحسين أداء الشبكة الحالية إلى زيادة نسبة حمايتها ووضع الحلول المناسبة لمعالجة الاختناقات المتوقعة ضمن مسارات الشبكة الحالية وحماية ارتفاع حركة الاتصالات الهاتفية الوطنية والدولية المتنامية بشكل كبير وسريع على حد سواء والتي تعتمد بشكل كبير ورئيسي على سعة وتقنية أنظمة التراسل ومدى قدرتها على استيعاب التطور السريع في حركة الاتصالات ومعدل نقل البيانات والمعلومات. وسيتم حسب الخطة استكمال توسيع وتطوير البنية التحتية للحلقات الرئيسية في بعض المحافظات وإنشاء الأنظمة التراسلية الحقلية المستوى الثاني والتي تشكل أنظمة الربط بين المحافظات ، بالإضافة إلى استكمال تركيب وتشغيل المشاريع الخاصة بالحلقات التراسلية في إطار المحافظات. وفي ذات الصدد أوضح مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية الدكتور علي ناجي نصاري أنه سيتم استكمال المرحلة الثانية لمدينة تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بهدف تهيئة البيئة المناسبة لتعميم تقنية المعلومات وخلق فرص عمل . فمن خلال العام الثالث من الخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر (2010-206) ستقوم المؤسسة بإنشاء الدور الأول لمركز تنمية المبدعين بمساحة 400 متر مربع والدور الثاني لمركز البحث والتطوير بمساحة 400 متر مربع”. وأضاف “ ، كما ستقوم المؤسسة بإعداد دراسة لإنشاء مبنى برج جديد للشركات على ان يتم البحث عن مصادر تمويل له من جهات استثمارية أخرى، بالإضافة إلى استكمال مباني فرع المدينة بعدن وتجهيزها بالأثاث والتجهيزات اللازمة” . وفيما يتعلق بمشروع البرنامج الوطني لتقنية المعلومات أشار نصاري إلى ان هذا المشروع يعتبر من المشاريع الهامة التي تهدف المؤسسة من خلاله تحقيق هدف الأتمتة لجميع الأعمال تحت شعار مكتب بلا ورق بدء بالمؤسسة العامة للاتصالات وفروعها المختلفة،إضافة إلى توسعة وتطوير شبكة الانترنت وتراسل المعطيات في جميع محافظات الجمهورية وتهيئة الشبكة للربط مع الشبكة العاملة في الوزارات المختلفة للتكامل مع بعضها البعض وصولا الى الحكومة الالكترونية . وأكد انه بحسب خطة المؤسسة العامة 2008 سيتم زيادة نقاط التواجد الحالي لخدمة الاتصال العادي (Dial Up) لشبكة الانترنت وبسعة إجمالية (360) بورت موزعة على (3) مواقع ، وشراء (3) سيرفرات لزيادة السعة التخزينية للاستضافة ، بالإضافة إلى زيادة نقاط التواجد لخدمة سوبر يمن نت ADSL وبسعة إجمالية (180) مشتركآ موزعة على 3 مواقع . كما سيتم زيادة المواقع الجديدة لشبكة تراسل المعطيات لـ 5 مواقع وبسعة (100 Port ) لكل موقع ، وكذا زيادة سعات السنترالات العاملة لعدد (4) سنترالات وبسعة (288 Port ) لكل سنترال وتطوير التقنية المستخدمة في الشبكة بتقنية (IP) وفيما يتعلق بالأنظمة والبرمجيات سيتم تطبيق عدد 7 أنظمة مختلفة وموزعة على بعض فروع المؤسسة المختلفة، كما سيتم ربط المركز الرئيس فيما يخص شبكة المعلومات بمراكز المحافظات الرئيسية والذي بدوره يخدم اتصال الشبكات التي تم ربطها في المرحلة السابقة بفروعها بالمحافظات. وتسعى المؤسسة العامة للاتصالات رفع جاهزية المعهد العام للاتصالات ووسائله التعليمة المختلفة وتطوير مناهجه ومواده التدريبية وكذا استحداث نشاط الاليكتروني والتعليم عن بعد وكذلك تحديث التجهيزات الحالية واستكمال المتطلبات المصاحبة للتوسعة والتطور في تلك الأنشطة وإنشاء المعامل والورش المطلوبة لتقنية المعلومات . كما ستعمل على من خلال مشروع نظام المعلومات الجغرافية (GIS) إنشاء قاعدة المعلومات الجغرافية الخاصة بالمؤسسة واستحداث نظام متخصص لخدمة شتى أنواع المستخدمين وتخزين معلومات تصف جميع مكونات الشبكة مع تحديثها واستخدام النظام في توصيل الخدمة الهاتفية إلى اماكن جديدة وتحليل المعلومات للوصول الى خدمة افضل وتغطية اكبر وتطوير طرق عمل المؤسسة لتستخدم احداث التقنيات العالمية . [c1]إنجاز 90 % من مشروع الخارطة الرقمية للجمهورية اليمنية [/c]أظهر تقرير رسمي أن نسبة الإنجاز في الأعمال الكلية لمشروع الخارطة الرقمية الموحدة للجمهورية اليمنية بلغت 90 %. وكشف التقرير الصادر عن وزارة الاتصالات تقنية المعلومات انه تم حتى الآن انجاز95 % من التصوير الجوي الشامل لليمن من خلال التقاط 20 ألف صورة جوية بمقياس رسم 1: 50000 على مستوى الجمهورية. وبحسب التقرير فانه يجري حاليا إدخال مسميات التجمعات السكانية والأسماء الجغرافية لحوالي 40 ألف تجمع واسم على الخرائط. وأوضح التقرير ان مشروع الخارطة الرقمية يهدف إلى توفير وعاء لجميع البيانات الرقمية المكانية للجمهورية وتزويد المؤسسات الحكومية والجهات المستخدمة لنظم المعلومات الجغرافية ببيانات طوبوغرافية شاملة وبمقايس رسم مناسبة وبدقة ووضوح عاليين. وقال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس كمال حسين الجبري ان المشروع سيسهم بشكل مباشر في الدفع بمشروع الحكومة الإلكترونية إلى الأمام عبر إنشاء قاعدة بيانات موحدة وفق أحدث الطرق وأكثرها فعالية. وأضاف” أن أهمية المشروع تكمن في دوره المباشر في حل جميع المشاكل ذات الصلة بالخرائط الرقمية من خلال توفير البيانات بشكل فعال وهو ما سينعكس بصورة ايجابية على التنمية والاستثمار والسياحة”. وأشار الجبري في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى إن مشروع الخارطة الرقمية الموحدة الذي سيتم استلام مخرجاته بصورة متكاملة بداية شهر مايو المقبل سيوفر مبالغ طائلة للدولة كانت تصرف لالتقاط صور جوية محددة وشراء صور فضائية. وأكد ان من شأن الخارطة الرقمية تسريع وتيرة التنمية وتشجيع الاستثمار وتسهيل المساعدات الدولية للمشاريع التنموية والاستفادة منها في مشاريع التقسيمات الإدارية والبريدية والانتخابات”. ولفت المهندس الجبري إلى أنه سيتم الاستفادة من الخارطة الرقمية في مشاريع التعداد السكاني، وتسهيل وضع الدراسات وتنفيذ مشاريع الطرقات والاتصالات والكهرباء والمياه والمجاري وغيرها من المشاريع. وأكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات انه تم إلزام الشركة المنفذة للمشروع بتصوير جوي بالألوان بدقة عالية وتغطية جميع الجزر اليمنية في البحرين العربي والأحمر لأول مرة بهدف إيجاد خرائط موحدة حديثة ومجسم تضاريسي رقمي للارتفاعات على مستوى الجمهورية. وكان قد بدأ العمل في تنفيذ مشروع الخارطة الرقمية للجمهورية البالغ تكلفته 4 ملايين دولار في يونيو 2006. وتقوم شركة مبس جيو سيستمس الألمانية بتنفيذ المشروع على ثلاثة مسارات مختلفة، الأول يتمثل بالتصوير الجوي والثاني بإعداد قاعدة بيانات موحدة لنظم المعلومات الجغرافية، والثالث يتمثل بعمل خطة استراتيجية موحدة لتوحيد نظم المعلومات على مستوى الدولة بشكل عام. وكان مجلس الوزراء قد كلف الثلاثاء الماضي وزارة الإتصالات وتقنية المعلومات والجهات المعنية الأخرى وذات العلاقة بإعداد آلية متكاملة لإدارة مخرجات المشروع بما يكفل الإستفادة منها كنواه لحاوية البيانات المكانية للجمهورية وإدامة صيانتها وتحديث البيانات المكانية لخدمة جميع الجهات. كما وجه بالإعداد والتحضير لإقامة ورشة عمل حول نظم المعلومات الجغرافية وتطبيقاتها بالتنسيق مع الوزارات والجهات ذات العلاقة. [c1]مليون و320 ألفآ و351 خطآ ثابت ضمن السعات الهاتفية المجهزة هذا العام [/c]بلغ إجمالي السعات الهاتفية المجهزة في الشبكة الوطنية الثابتة حتى نهاية الربع الثالث من العام الماضي 2007م، مليونآ و320 ألفآ و351 خطاً هاتفياً بزيادة 20 ألفآ و309 خطوط هاتفية عن نهاية العام 2006م. وأوضح إحصاء صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نخسة منه بأن عدد المحطات الريفية وصلت خلال نفس الفترة 1.221 محطة بزيادة 73 محطة عما كانت عليه في نهاية العام 2006م. وأشار التقرير إلى أن السعات الهاتفية المجهزة في تلك المحطات الريفية بلغت خلال نفس الفترة 184 ألف و667 خطاً هاتفياً بزيادة 13 ألفآ و 908 خطوط هاتفية عن نهاية العام 2006م، فيما بلغ عدد الخطوط الهاتفية العاملة في المحطات الريفية حتى نهاية الربع الثالث من العام 2007م، 159 ألف و387 خطاً هاتفياً بزيادة 14 ألف و373 خطاً هاتفياً عن العام الماضي. ولفت الإحصاء إلى أن عدد مراكز الاتصالات وصلت حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري إلى 13 ألف و 634 مركزاً اتصالي بزيادة ألف و286 مركز اتصال. كما لفت التقرير إلى حدوث ارتفاع في نسبة الكثافة الهاتفية في الشبكة الثابتة حتى نهاية النصف الأول من العام الجاري 2007م، إلى 4.70 %، بزيادة 0.08 % عن نهاية العام 2006م. كما وصلت نسبة الكثافة الهاتفية في عدد الخطوط العاملة التي تخص المنازل السكنية خلال نفس الفترة إلى 23 خطا هاتفياً لكل 100 مسكن و24 خطاً هاتفياً لكل 100 أسرة و3 خطوط لكل 100 مواطن, وأن الخطوط الهاتفية العاملة خلال نفس الفترة بلغت مليون و 10 آلاف و644 خطاً هاتفياً بزيادة 42 ألف و316 خطاً هاتفياً عن نهاية العام 2006م. وفي هذا الصدد يقول مدير عام المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية على ناجي نصاري:” المؤسسة مقبلة على مشاريع متعلقة بتطوير الشبكة الثابتة، لأن فيه كثير من الخيارات أمام المؤسسة تتعلق بتطوير هذه الشبكة، فكما نعرف أن مبيعات الشبكة الثابتة بمعدل 3 آلاف خط شهريا، بينما مبيعات شبكة الهاتف النقال حوالي 120 ألف خط شهري، وبالتالي هناك تقنيات تحدي، وهذا يتطلب كوادر مؤهلة ومطلعة على كل ما هو جديد في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، لإيجاد منافسة وتقارب بين الشبكة السيارة والثابتة. وأضاف:” وهناك مشاريع قادمة لتطوير الشبكة الهاتفية وخدمات تتعلق بالإنترنت، وهذا يتطلب مزيد من الجهد والاطلاع على كل ما هو جديد في هذا المجال من أجل المنافسة في سوق العمل، وتقديم خدمات بتقنية وجودة أفضل خاصة في الشبكة الهاتفية الثابتة”. وبحسب الخطط المستقبلة للمؤسسة قال التقرير:” إن المؤسسة تسعى إلى إضافة ربع مليون خط هاتفي ثابت جديد بحلول العام 2010م، ورفع معدل الكثافة للهاتف الثابت إلى 5.3 خط لكل مئة مواطن عن طريق توسعة بعض السنترالات القائمة، وإنشاء أخرى جديدة. كما تسعى إلى التوسع في الشبكة الهاتفية الثابتة، والارتقاء والانتقال بالشبكة بها إلى شبكة الجيل الثالث، وإدخال الخدمات الحديثة عليها. [c1]ارتفاع عدد المشتركين بالانترنت إلى 216 ألف مشترك خلال 2007 [/c]ارتفع عدد المشتركين في خدمة الإنترنت نظام /Diul up/ و / ADSL/ خلال العام الماضي إلى 216ألف و 77 مشترك، مقابل 158 ألف و 476 مشتركآ/ دائمين ومؤقتين/ في العام 2006م ، بزياد 57 ألف و 601 مشتركآ. وأوضح تقرير صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية أن عدد المشتركين في الانترنت بنظام/Diul up/ دائمين ومؤقتين بلغ حتى نهاية العام الماضي205 آلاف و613 مشترك ، فيما وصل عدد المشتركين في خدمة سوبر يمن نت / ADSL/ التي تم تدشينها مطلع العام 2005م إلى 10 آلاف و 464 مشترك خلال نفس الفترة . وحسب التقرير الذي حصلت وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ على نسخة منه فقد ارتفع عدد مقاهي الانترنت خلال العام الماضي في مختلف محافظات الجمهورية إلى 925 مقهى، مقارنة بـ836 مقهى في العام 2006م، وبزيادة 89 مقهى انترنت. ولفت التقرير إلى أن المواقع المستضافة في البوابة اليمنية للانترنت ارتفعت من 250 موقعا في العام 2006م إلى 915 موقعا في العام الماضي، توزعت ما بين مواقع تجارية وحكومية وتعليمية ومنظمات وشبكات. وفيما يخص شبكة تراسل المعطيات أوضح التقرير أن عدد المشتركين في هذه الخدمة ارتفع خلال العام الماضي إلى 245 جهة بزيادة 25 جهة عن العام 2006م منها 99 جهة مشتركة في هذه الخدمة عبر القنوات المؤجرة لأغراض الانترنت و 146 جهة مشتركة عبر القنوات المؤجرة لأغراض نقل المعلومات . وخدمة تراسل المعطيات هي عبارة عن سلسلة من النقاط تم ربطها بمسارات تراسل بيانات وتعد شبكة واسعة تغطي معظم محافظات الجمهورية، وتربط نقطتين على الأقل لتوفير تبادل المعلومات بكفاءة وسرية عالية وهي خطوة عملية هامة للعمل بنظام الحكومة والتجارة الالكترونية. وحسب خطة المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية للعام الجاري فان المؤسسة تستهدف تطوير وتوسعة شبكة التراسل من خلال تحسين أداء الشبكة الحالية وزيادة نسبة حمايتها ووضع الحلول المناسبة لمعالجة الاختناقات المتوقعة ضمن مسارات الشبكة الحالية. كما تستهدف حماية ارتفاع حركة الاتصالات الهاتفية الوطنية والدولية المتنامية بشكل كبير وسريع على حد سواء بالاعتماد على سعة وتقنية أنظمة التراسل ومدى قدرتها على استيعاب التطور السريع في حركة الاتصالات ومعدل نقل البيانات والمعلومات. وحسب الخطة سيتم استكمال توسيع وتطوير البنية التحتية للحلقات الرئيسية في بعض المحافظات وإنشاء الأنظمة التراسلية الحقلية المستوى الثاني والتي تشكل أنظمة الربط البيني بين المحافظات ، بالإضافة إلى استكمال تركيب وتشغيل المشاريع الخاصة بالحلقات التراسلية في إطار المحافظات.