[c1] خروج بطيء للغرب من أفغانستان [/c] اعتبرت وول ستريت جورنال أن الغرب يسير بخطى بطيئة نحو الانسحاب من أفغانستان، في ظل تراجع دعم الرأي العام والإرادة السياسية.فبعد تأكيده على التزام الرئيس باراك أوباما بالانسحاب من أفغانستان بحلول2011، قال قائد القيادة الوسطى ديفد بتراوس أثناء جلسة الاستماع أمس إنه لا يوجد سباق للخروج.وتعليقا على ذلك، قالت الصحيفة إن التركيز رغم ذلك سينصب على البحث عن سبل للخروج المشرف.وتابعت أن السياسة المتوقعة الصيف المقبل -عندما تنتهي مهمة زيادة القوات التي اقترحها بتراوس- ستنطوي على تنظيم انسحاب منضبط وإعلان النصر.وحتى ذلك الحين، تقول الصحيفة، فإن ثمة التزاما بإبعاد طالبان وبناء ديمقراطية وحكومة مركزية قادرة.ولكن وول ستريت ترى أن المهمة تسير بخطى بطيئة في ظل تراجع دعم الرأي العام والإرادة السياسية.فالهولنديون ينسحبون، والبولنديون دعوا -على لسان رئيس الوزراء دونالد تاسك- الناتو إلى إعداد جدول زمني لإنهاء المهمة في أفغانستان.كما أن البريطانيين باتوا يشعرون بقلق شديد من هذه الحرب، ولا سيما أن استطلاعا أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) يشير إلى أن 64 % من الناخبين يعتقدون أن النصر في هذه الحرب عصي عليهم.وفوق ذلك كله فإن رئس الحكومة البريطانية ديفد كاميرون مصمم على تحرير بلاده من الصراع في أفغانستان.كما أن المال المخصص لذلك في بريطانيا قد نفد، حيث تجرى مراجعة تحت رعاية وزير الدفاع الجديد وليام فوكس قد تفضي إلى تخفيض كبير في القوى البشرية العاملة في الجيش يصل إلى 20 % على مختلف المستويات، وهذا يعني تراجعا في القدرة على العمل وكذلك في شهية الجمهور للقيام بذلك.غير أن أعداء أميركا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) -والكلام للصحيفة- لن يفهموا أن التحالف ملتزم بتعزيز الدفاع عن القيم الغربية.وتطرح في الختام تساؤلا بشأن طبيعة النهاية لهذه المهمة في أفغانستان، لتقول إننا سنسمع قريبا جدا الإعلان عن تحقيق النجاح المناسب بسبب زيادة القوات من قبل القوات المغادرة، والترويج الكبير للبراعة المفترضة للقوات الأفغانية، وكذلك محاولات الانسحاب البطيئة للغرب من أجل الخروج.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1] إسرائيل تتوعد أسطولين لإيران ولبنان [/c] تستعد الحكومة الإسرائيلية بكافة أجهزتها الأمنية والعسكرية لمواجهة أسطولين من لبنان وإيران يعتزمان التوجه إلى قطاع غزة قريبا لكسر الحصار، فبعثت برسالة تحذير إلى لبنان وأجرت اتصالات مع مصر.فقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن حزب الله يعكف على تنظيم رحلة لأسطول مكون من ثلاث إلى أربع سفن تقل ناشطات من حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في لبنان وسوريا «لوضع إسرائيل أمام معضلة السيطرة على سفينة مسافرين من النساء».غير أن الصحيفة تقول إن الموقف القانوني من سفن تخرج من «موانئ معادية» سيكون مختلفا تماما عنه في حالة أسطول الحرية الذي أبحر تحت علم دولة «صديقة» وهي تركيا. وتشير الصحيفة أيضا إلى أن إسرائيل تتابع أخبار تنظيم إيران لأسطول خاص بها، ونقلت عن محطة الإذاعة الرسمية في طهران قولها إن إحدى السفن انطلقت وهي في طريقها إلى غزة، ولكن وصولها إلى شواطئ غزة عبر قناة السويس يتطلب موافقة مصرية.وتفيد يديعوت أحرونوت أن السلطات المصرية لم تتلق حتى الآن أي طلب بالعبور، كما أن مسؤولي المنظمة الفلسطينية «نرفع الحصار» في غزة أكدوا للصحيفة أنه لم يصل حتى اللحظة أي بلاغ إيراني عن وصول سفن إلى غزة.وضمن الاستعدادات الإسرائيلية للتصدي للأسطولين، يجمع جهاز الأمن معلومات عن عدة منظمات مسؤولة عن السفن التي ستنطلق إلى غزة، ويجري سلاح الجو عدة مداولات استعدادا لإمكانية وصول السفن للمنطقة.وحتى أمس الأول الثلاثاء فإن تعليمات القيادة السياسية للجيش الإسرائيلي تنطوي على وقف الأسطول في قلب البحر، كما تقول يديعوت أحرونوت.وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل نقلت رسائل تحذير إلى لبنان -عبر قنوات دبلوماسية- تفيد بأنها لن تسمح لأسطول حزب الله بالوصول إلى القطاع.وبالتوازي أجرت إسرائيل اتصالات مع مصر على أمل أن توقف هي الأسطول الإيراني لدى دخوله قناة السويس.ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ[c1]حقوق الفلسطينيين تقسم لبنان طائفيا [/c] لاحظت الصحف اللبنانية أن مجلس النواب انقسم على نفسه طائفيا لدى تقديم رئيس كتلة «اللقاء الديمقراطي» وليد جنبلاط اقتراحا بخصوص منح الفلسطينيين حقوقهم في لبنان، إثر سجال نشب بين الكتل المسيحية المعارضة له وباقي الكتل الأخرى المؤيدة.فأشارت صحيفة النهار إلى أن هذا السجال استوجب تدخل رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة سعد الحريري لسحب لغم الاصطفاف، وإحالة الاقتراح إلى لجنة الإدارة والعدل تمهيدا لمناقشته ضمن مهلة شهر وإعادته إلى الهيئة العامة.وقالت الصحيفة إن التناغم بدا واضحا بين نواب «القوات اللبنانية» و«الكتائب» و«تكتل التغيير والإصلاح» مشيرة إلى أن النبرة العالية التي تخللت البحث تمثلت في مهاجمة جنبلاط لما وصفه باليمين اللبناني الغبي.ونقلت النهار عن بري قوله «أنا بالطبع مع حقوق الفلسطينيين بغية رفع الغبن وصفحات من الحرمان عن اللاجئين» مؤكدا أن الموضوع سيبقى على جدول الأعمال في الجلسة المقبلة «ولن أتراجع عنه».وقال «الغاية من التأجيل ليست طي هذا المشروع في أدراج مجلس النواب ولجانه. وهذا الحرص ليس عندي وحسب، بل إنما عند صاحب الاقتراح النائب وليد جنبلاط فضلا عن تأييد رئيس الحكومة الحريري وجهات أخرى في المجلس، لذلك من المهم الموافقة بالإجماع بما يعبر عن الوفاق الوطني اللبناني».وعلى هامش الجلسة عقد اجتماع بين بري والنائب من كتلة الكتائب سامي الجميل ونواب آخرين، وتبين أن الأجواء ليست مواتية للمصادقة على اقتراحات جنبلاط.من جانبها قالت صحيفة الديار إن اقتراحات جنبلاط الأربعة بشأن حقوق الفلسطينيين المدنية والإنسانية في البلاد كادت أن تفجر مجلس النواب بعد أن شهد انقساما نيابيا من نوع جديد يختلف عن الانقسام التقليدي بين فريقي 8 و14 آذار، وحمل طابعا مذهبيا واصطفافا من النواب المسيحيين في التيار الوطني الحر والقوات والكتائب وبعض نواب المستقبل الذين رفضوا الاقتراحات.
أخبار متعلقة