في ندوة “ الشباب ودورهم في تثبيت مبادئ الوحدة فكريا وثقافيا واجتماعيا “..
ذمار / صقر أبو حسن :اشار رئيس قسم التسويق بكلية العلوم الادارية بجامعة ذمار( الدكتور احمد الرحومي ) ان الشباب لا يمكن ان يظل الوضع قائما في تهميشهم وعدم ادماجهم في صناعة الحلول ، وقال «الآن يجب ان نعطي الشباب قدر اكبر من مساحات المناقشات لسبب انهم من سيحملون للغد امال اليمنيين»، معبرا عن «تفاؤله الدائم في ان شريحة الشباب قادره على تخطي صعاب الواقع الحالي».واضاف ,في الندوة الفكرية والتي نظمها أمس منتدى 17 يوليو الثقافي بمحافظة ذمار وجاءت تحت عنوان «الشباب ودورهم في تثبيت مبادئ الوحدة فكريا وثقافيا واجتماعيا « ، أن الحل يكمن في تبني استراتيجية شاملة لانتشال المثقفين والادباء والشباب وتبني ثقافة جديدة و اصلاح حكومي شامل يهدف الى نبذ التطرف والعنف والتعصب من نفوس النخبة والذي يغذي الحركات التخريبية والتيارات المتعصبة هي بيئة الفقر والحرمان والقمع .فيما وصف الوكيل المساعد لمحافظة ذمار( عبد الكريم ذعفان) ما يحدث في بعض المحافظات الجنوبية بـ»صناعة رموز هلامية «،منتقدا من يسيئون استخدام الحرية في ضرب المصالح وخلق القلاقل والسعي إلى الشهرة على حساب الوطن .. داعيا الى عدم تخطي الثوابت الوطنية والخطوط الحمراء في مقدمتها الوحدة والترويج للانفصال.على ذات السياق أكد امين عام جمعية علماء اليمن بذمار(القاضي محمد دادية ): ان الوحدة ترسيخ ايماني عميق وان الداعين لشق صف المسلمين والجماعة انما دعواتهم باطل .مشيرا إلى انه اذا كانت لهم حقوق فدستور اليمن وقوانينه تسمح لهم ان يعبروا عن ارائهم باستخدام كل الوسائل السلمية .. ودعا داديه الاحزاب إلى أن تخرج من ابراجها العالية لمعرفة هم المواطن وهم العامل والفلاح والموظف بعيدا عن التنظير الذي لا يفيد.في الوقت الذي شاطره الراي رئيس اتحاد الادباء والكتاب اليمنيين بذمار ( صالح الجبر) موضحا أن مروجي الشائعات والباحثين عن البطولات عملهم «باطل «وأن الوحده اليمنية ليست ملكا لاحد يتنازل عنها او يدعوا الى شقها متى شاء بل هي ملك كل اليمنيين وكلنا لنا فيها حق والظواهر السلبية والمناطقية والمذهبية جاءت لتشق هذا الصف علينا ان ننبذها وعلى السلطة ان تحاربها وتدفع الى محاربتها تنمية الثقافة الوطنية في المقابل «جز» جذور ثقافة الكراهية .واوضح أن الشباب «يعول عليهم كثير في صناعة مستقبل اجمل لليمن من جانبه انتقد رئيس منظمة شباب الديمقراطية»تحت التأسيس» (مهيوب الشبيبي) دور الجمعيات والاتحادات الممثلة للشباب لتغيبها عن هموم وتطلعات الشباب وسعيها الدائم لتمثيلهم في المقابل تناسيهم واهمال اشراكهم في صياغة القرارات التي تمس مستقبلهم.وقال:هناك عدد هائل من الكيانات تسمي نفسها شبابية وهي في الحقيقة لا تمثل إلا اصحابها ,فماذا قدمت هذه الكيانات من بث روح ثقافة الحوار والتعامل الحضاري والسلوك الديمقراطي في اوساط الشباب احسبه قليلا والقليل ليكفي في عالم يشهد تغير دائم ومستمر .ومن وجهة نظر «الشبيبي» فالحل يكون في ترك مساحة واسعة للشباب في تعامله مع قضاياهم .. مقترحا انشاء برامج حوارية بين الشباب في مختلف مناطق اليمن وتعزيز السلوك الديمقراطي في تفاصيل الحياة اليومية.مدير عام كتب الثقافة بمحافظة ذمار»احمد العومري»و»عبدة الحودي»مدير عام مكتبة البردوني « تحدثا بدورهما عن كيفية ترسيخ الثوابت الوطنية في نفوس الشباب والثقافة ودورها التنويري الفاعل في اوساط المجتمع.