قال إن خياطة العلم ستتم في عدن بمشاركة الأسر المنتجة
عدن/ 14 أكتوبر:نفى صاحب فكرة مشروع “أكبر علم لأغلى وطن” محمد يحيى الفقيه ما تناقلته بعض وسائل الإعلام اليمنية بشأن مصادر تمويل صناعة علم الجمهورية اليمنية كأكبر علم وطني في العالم.وقال في تصريح لـ (14 أكتوبر) إن تمويل هذا المشروع قد تكفل به القطاع الخاص وبعض المغتربين اليمنيين ولم يكن من الميزانية العامة للدولة كما روجت له بعض الصحف والمواقع الالكترونية، وإنما دور الحكومة فقط إشرافي ممثلة بقيادة محافظة عدن.وأشار الفقيه إلى أن اللجنة التحضيرية للمشروع برئاسة وكيل محافظة عدن أحمد الضلاعي قد أقرت المرحلة الأولى من المشروع والمتمثلة بأن يتم التعاقد مع مصانع غزل ونسيج عالمية لصناعة مكونات العلم وفقاً للمعايير والمواصفات المطلوبة لدخول علم اليمن الموسوعة العالمية “غينيس”.فيما المرحلة الثانية تعنى بجلب العلم إلى محافظة عدن ومن ثم التعاقد مع محترفين ومحترفات للخياطة من الأسر المنتجة والجمعيات للبدء بخياطة علم الجمهورية اليمنية، مشيراً إلى أنه سيتطلب خياطة العلم ما يزيد على 350 خياطاً وخياطة من شباب وفتيات محافظات عدن ولحج وأبين والضالع.وأوضح محمد الفقيه أن إسناد خياطة العلم إلى الحرفيات وحرفيين يمنيين يهدف إلى تطوير أسر يمنية منتجة قادرة على الإبداع والمنافسة العالمية، مبيناً أن من أهدافه تعزيز ورفع قيمة العمل الجماعي والمهني، ولفت انتباه المجتمع بكافة قطاعاته إلى إمكانية السيدات العاملات في حرفة الخياطة من الإبداع.وأضاف أن هذا المشروع الذي سيقام في محافظة عدن تحت شعار “أكبر علم لأغلى وطن” يهدف عموماً إلى تعزيز الوعي بأهمية العلم الوطني بصورته الصحيحة في الذهنية الجمعية للمواطنين وتذكير جميع أفراد المجتمع والمؤسسات والهيئات والجهات الحكومية والخاصة المختلفة بأهميته وضرورة الاهتمام به وحمايته من أي أضرار تلحق به.