في ندوة (الدعوة إلى الحوار الوطني أساس تطبيق الدستور وحماية الثوابت الوطنية )
ندوة الحوار الوطني
الحديدة/ أحمد كنفاني :أكد أكاديميون وباحثون أن الحوار هو أفضل الخيارات وأنجعها لبلوغ الأهداف وحلحلة معوقات التقدم في العملية السياسية وإزالة ما قد ينجم عن الممارسة الديمقراطية والتعددية من تصادم في الرؤى. وأشار المشاركون في ندوة ( الدعوة إلى الحوار الوطني أساس تطبيق الدستور وحماية الثوابت الوطنية ) التي نظمتها أمس كلية العلوم الطبية بجامعة الحديدة إلى أن أي حوار لا يقوم على الثوابت الوطنية سينزلق بالوطن إلى مصير مجهول وفي هذا الوقت تحديداً الذي تواجه فيه اليمن الكثير من التحديات. واعتبروا أن الواجب يتطلب من كل وطني مخلص لوطنه التصدي لأي نوع من أنواع التلاعب بالقضايا الوطنية وعدم الارتكان للطروحات التي تتدثر بالشعارات البراقة فيما تهدف في الحقيقة إلى إشعال الفتن وإذكاء الخلافات ويصبح هذا الوطن هدفاً ومطمعاً لكل قوى الشر والعدوان. وأشاروا إلى أن أي حوار لا يستند إلى قاعدة الالتزام بالثوابت الوطنية والدستور والقانون إنما يمثل انتهاكاً صارخاً للديمقراطية وفكرها ومرجعياتها وشرعيتها المعبرة عن إرادة الشعب.
جانب من الحضور
وتطرقت الندوة التي شارك فيها الدكتور / خليل عبدالله عميد كلية العلوم الطبية والدكتور/ أحمد حمادي عميد كلية البحار والبيئة والدكتور / سيف سلام الحكيمي - رئيس دائرة التخطيط والتنمية والدكتور منصور القباطي عضو هيئة التدريس بكلية التربية إلى ضرورة الاتفاق والتوافق وتلبية دعوة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى الحوار والمشاركة بإيجابية في إنجاح هذا الحوار من قبل كافة الفعاليات الوطنية سلطة ومعارضة، أحزاباً ومنظمات مدنية، أفراداً وجماعات. وأوضح المشاركون أن أي اختلافات أو تباينات في الرؤى ووجهات النظر من السهل تجاوزها على طاولة الحوار والمناقشات والوصول إلى أفضل السبل الكفيلة بترسيخ القيم الديمقراطية وتعزيز مرتكزات الشراكة الوطنية لخدمة كل ماهو وطني يسهم في الارتقاء بواقع اليمن في مختلف المجالات والأصعدة. وتمحورت أوراق عمل الندوة التي أدارها الدكتور حمدي البنا - رئيس الدائرة الإعلامية في الجامعة حول أهمية الدعوة إلى الحوار والرأي والرأي الآخر ،والثالوث الإرهابي الاجرامي والتحديات التي تواجه اليمن ،ومحطات يمنية مهمة ،والوحدة الأمن والأمان ،والأحزاب السياسية والولاء الوطني والشرعية الدستورية والثوابت الوطنية ونضال الشعب ضد الإمامة والاستعمار والتشطير والبعد الاقتصادي والتنمية، وموضوع المذهبية لتحقيق المصالح الاقتصادية .. إيران كقوة اقتصادية، هدف أمريكا للقضاء على الشيوعة باستخدام القاعدة والحراك الجنوبي. حضر فعاليات الندوة القائم بأعمال رئاسة الجامعة الدكتور/ مهيوب عبدالرحمن سعيد وأمين عام الجامعة أمين محمد شمهان وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس وعدد من طلاب الجامعة.